دراسة: خفض ضغط الدم يقلل من الإصابة بالأزمات القلبية
١١ نوفمبر ٢٠١٥
أشارت نتائج دراسة إلى أن خفض ضغط الدم إلى ما دون المعدلات الشائعة يقلل بصورة كبيرة من الإصابة بالأزمات القلبية ومخاطر الوفاة الناجمة عنها لدى البالغين في سن 50 عاما وما فوق ذلك.
إعلان
في دراسة جديدة أجريت تحت إشراف الحكومة الأمريكية، ظهرت ضرورة خفض ضغط الدم إلى معدلات أقل مما كان يعتقد، حيث كان المستهدف عادة هو أن يكون ضغط الدم الانقباضي 140 وأن يكون الانبساطي 90. وكان عدم التوافق على هذين الرقمين هو الدافع الرئيسي لإجراء هذه الدراسة. وقد تسهم نتائج هذه الدراسة في تغيير أساليب العلاج والممارسات الطبية المتبعة.
شملت الدراسة 9300 مريض وجرت على مدى خمس سنوات على مرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتوقفت الدراسة بعد نحو عامين من بدايتها بعد أن لاحظ مراقبون مستقلون الفوائد الجمة المتعلقة بتجنب الوفاة وعوامل الخطر الأخرى. وقورنت النتائج المبدئية بين مرضى تم خفض ضغط الدم لديهم إلى ما دون 120 لضغط الدم الانقباضي وبين مرضى يصل لديهم هذا الرقم الى 140 وأعلنت النتائج في سبتمبر/ أيلول الماضي، أي بعد شهر من وقف الدراسة وكشفت تفاصيل الدراسة خلال المؤتمر عن فوائد خفض ضغط الدم الانقباضي.
وقال مارك فيفر من مستشفى النساء في بوسطن الذي طرح نتائج الدراسة: "أعتقد أنه إنجاز كبير"، وقال إنه يتعين تعديل الإرشادات العلاجية وفقا لهذه النتائج.
وقال الباحثون إنه عند اتباع هذا الأسلوب تراجعت الأزمات القلبية بنسبة 38 في المائة وقلت الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 43 في المئة. كانت نتائج سابقة قد أشارت إلى أن خفض الضغط الانقباضي إلى ما دون 120 أدت إلى تراجع الأزمات القلبية والسكتات الدماغية مجتمعة بواقع الثلث فيما قلت مخاطر الوفاة بواقع الربع.
لكن يبدو أن لهذه النتائج التي طرحت أمس الاثنين بعض الآثار الجانبية المزعجة المحتملة التي قال الباحثون إنها في حاجة لمزيد من التحليل لكنهم توصلوا إلى أن الفوائد تتجاوز الأضرار. ومن بين الآثار الجانبية لخفض ضغط الدم الإغماء وتأرجح نسب الموائع الالكتروليكية وخلل وظائف الكلى. ومن المتوقع أن تثير هذه النتائج جدلا حادا بشأن تغيير طرق وأساليب علاج ارتفاع ضغط الدم.
س.ك/ط.أ (رويترز)
احذر هذه الأغذية لاحتوائها على دهون غير صحية
تعد الدهون غير المشبعة سببا رئيسيا للإصابة بأمراض القلب والشرايين. وهنالك الكثير من المواد الغذائية التي تحتوي على دهون غير مشبعة لكن لا يعرفها الكثير من الناس، فتعرف على بعضها في ألبوم للصور.
صورة من: Colourbox
رقائق البطاطا المقلية (الشبس) تحضر في زيت مقلي تتجاوز درجة حرارته الـ 120 مئوية وتتكون عندئذ الدهون غير المشبعة. ويعتبر العلماء هذه الدهون الأسوأ بالنسبة لصحة الإنسان لأنها تسبب ارتفاع البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) في الجسم، والتي يطلق عليها تسمية الكولسترول السيئ، وهي على النقيض من البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (HDL) التي يطلق عليها تسمية الكولسترول الجيد.
صورة من: Colourbox
المعجنات المنتجة صناعيا تكون في الغالب رخيصة وسريعة التصنيع ويمكن حفظها لفترة طويلة، لكنها خطرة على صحة الإنسان لاحتوائها على نسب عالية من الدهون غير المشبعة. فمعجنات كرواسون مثلا نصف دهونها يمكن أن تتحول إلى دهون غير مشبعة، إذ تصنع الكرواسون عبر عملية صناعية تستبدل فيها الدهون النباتية السائلة بمواد مائية لجعل المعجنات صلبة.
صورة من: Colourbox
حبوب الإفطار تؤكل غالبا في الصباح وتمزج مع الحليب أو العصير، و تتكون من الألياف والشوفان وتعد طعاما مناسبا لمن يتبع الحمية لفوائدها الكثيرة وسعراتها الحرارية العالية. لكن بعض هذه الحبوب تحتوي على دهون نباتية متصلبة صناعيا لجعلها مرنة، وهذه الدهون ضارة وغير مشبعة.
صورة من: Colourbox
جميع المواد الغذائية المقلية كأصابع البطاطا، تحتوي على دهون غير مشبعة. وتعتمد نسبة الدهون غير المشبعة على نوع الزيت المستخدم في القلي وعلى طريقة التحضير. وتستعمل المطاعم غالبا زيوتا نباتية صناعية تحتوي على نسب عالية من الدهون غير المشبعة. وحتى الزيوت النباتية غير الصناعية تحتوي على نسب منخفضة من الدهون غير المشبعة.
صورة من: Colourbox
الزبدة مادة غذائية طبيعية لكنها تحتوي على دهون غير مشبعة أيضا. وتنشأ هذه الدهون عبر بكتريا التخمير. وكشفت دراسة علمية ألمانية حديثة بأن الزبدة تحتوي على 2.5 إلى 3 بالمائة من الدهون غير المشبعة لكل 100 غرام من الزبدة، وأجري الفحص المخبري على عدة أنواع من الزبدة. أما الزبدة النباتية فتحتوي على أقل من 1 بالمائة من الدهون غير المشبعة.
صورة من: Colourbox
الجبنة أيضا ورغم أنها مادة غذائية مهمة وطبيعية، إلا أنها تحتوي على نسب عالية من الحليب الذي يحتوي على دهون غير مشبعة. وتتكون الدهون غير المشبعة خلال طريقة تحضير الجبنة عبر عملية البسترة. ويحتوي كل ربع لتر من الحليب كامل الدسم على 4 إلى 5 غرامات من الدهون غير المشبعة، وهو ضعف ما ينبغي تناوله يوميا من هذه الدهون.
صورة من: Colourbox
كريم الشوكولاته يتكون من الدهون والسكريات، وخلال صنعه تتم عملية تصليب الدهون وحينها تتكون دهون غير مشبعة. القليل من الشركات المصنعة لكريم الشوكولاته تقوم بإعادة عملية التصنيع باستمرار للتخلص من الدهون غير المشبعة، فلذلك يُنصح بقراءة التفاصيل المكتوبة على علبة كريم الشوكولاته بعناية قبل شرائها.
صورة من: Colourbox
الذرة المحمصة (الفشار) هو أحد اكثر المواد الغذائية احتواء على دهون غير مشبعة، كون أن المصنعين للذرة المحمصة يفضلون استعمال دهون نباتية صلبة غير مشبعة، للمحافظة على صلابة الذرة لغاية انتهاء عملية التحميص. ويكتب عادة على علب الذرة أن الدهون المستعملة هي دهون نباتية صلبة، لكن القليل من الناس ينتبه إلى ذلك.
صورة من: Colourbox
أغلب الأغذية الجاهزة التي تحفظ في الثلاجات تحتوي على دهون غير مشبعة وبنسب عالية، لأنها تحافظ على صلابة الأغذية وتجعلها قابلة للحفظ لفترة طويلة، وهنا تكمن خطورة هذه الأغذية الجاهزة. وذكرت دراسة أمريكية حديثة أنه حتى نشاط دماغ الإنسان يقل عند تناول الدهون غير المشبعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd Thissen
مبيضات القهوة هي مواد غذائية صناعية تستعمل كبديل للحليب وتمزج مع القهوة، وعادة ما تكون نباتية وتستخدم بكثرة في ماكينات القهوة الأوتوماتيكية بسبب قابليتها للحفظ لفترة طويلة، لكنها مليئة بالدهون غير المشبعة وبالسكر.