كشفت دراسة أنه ومنذ إعلان "خلافة داعش" نُفذ في أوروبا وأمريكا 51 اعتداء ذهب ضحيتها 395 قتيلاً وأكثر من 1549 جريحاً. وأكدت الدراسة أن 18% من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8% فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من "داعش".
إعلان
أفادت دراسة عن الاعتداءات الجهادية في الغرب أن معظم المهاجمين في أوروبا والولايات المتحدة هم في أواخر العشرينات ولديهم سجل جنائي سابق ارتكبوا اعتداءاتهم دون تنسيق مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وأوضحت الدراسة التي تم تقديمها مساء الخميس أنه منذ إعلان "الخلافة" في حزيران/يونيو 2014، تم تنفيذ 51 اعتداء في ثماني دول غربية.
والدراسة بعنوان "التطرف والهجمات الجهادية في الغرب" أعدها خبراء في جامعة جورج واشنطن الأميركية، ومعهد الدراسات السياسية الدولية الايطالي، ومركز "اي سي سي تي" لمكافحة الإرهاب في لاهاي.
وحسب الدراسة، فإن فرنسا الأكثر عرضة للاعتداءات التي بلغ عددها 17 تليها الولايات المتحدة مع 16 هجوماً ثم ألمانيا التي طالتها 7 هجمات. ونفذ 65 مهاجماً الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 395 شخصا وإصابة 1549 آخرين على الأقل.
وبلغت نسبة الذين كانوا معروفين لدى السلطات الأمنية قبل ارتكاب اعتداءاتهم 82% بينهم 57 % لديهم سجل جنائي سابق، و18% سبق وأن تعرضوا للسجن. وتم قتل 43 مهاجماً، واعتقل 21 فيما لا يزال شخص واحد هارباً.
وبلغ متوسط أعمار المهاجمين 27 عاماً وثلاثة أشهر. وبلغ عمر أصغرهم 15 عاما وأكبرهم 52 عاماً. وبين المهاجمين امرأتان.
وكان 73% من المهاجمين من حملة جنسيات البلدان التي ارتكبوا فيها اعتداءاتهم و14% منهم لديهم إقامة قانونية و5% منهم كانوا لاجئين أو طالبي لجوء. وكان 6% منهم يقيمون في البلدان التي نفذوا فيها الاعتداءات بشكل غير قانوني أو ينتظرون الترحيل.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن 17% من المهاجمين كانوا قداعتنقوا الإسلام.
وأكدت الدراسة أن 18% فقط من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8% فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من تنظيم "الدولة الإسلامية". كما أشارت إلى أنه في 66% من الحالات، كان للمهاجمين اتصالات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" لكنهم تصرفوا بمفردهم.
خ.س/ح.ع.ح (أ ف ب)
هجوم بشاحنة قرب مسجد "فينسبيري بارك" في لندن
دهست شاحنة "فان" مصلين لدى مغادرتهم أحد المساجد في لندن اليوم الاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص في واقعة قالت الشرطة إنها تتعامل معها كـ"اعتداء إرهابي"، مشيرة إلى أن "جميع الضحايا مسلمون".
صورة من: Reuters/Y. Mok
قالت الشرطة البريطانية إنها تلقت اتصالا ليلة الأحد/ ألاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) بأن سيارة صدمت أشخاصا في شارع "سفن سيسترس رود" قرب مسجد "فينسبيري بارك" في شمال لندن.
صورة من: Reuters/H. Mckay
ذكرت الشرطة أن "رجلا توفي في المكان" لكن لا يزال "من المبكر جدا" معرفة ما إذا كانت وفاته مرتبطة بالهجوم. فقد كان يتلقى إسعافات أولية عندما صدمت الشاحنة المارة.
صورة من: Reuters/R. Carvalho
اُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما، يشتبه في أنه سائق الشاحنة الصغيرة. ونُقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم لقواه العقلية، حسب الشرطة.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
قال شهود عيان إن الهجوم "متعمد" فيما نددت عدة جمعيات إسلامية من بينها "مجلس المسلمين" وهو المنظمة التمثيلية لمسلمي بريطانيا بعمل "معاد للإسلام" يستهدف "عمدا مصلين عند خروجهم من المسجد قبيل منتصف الليل.
صورة من: Reuters/N. Hall
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه تم نشر قوات إضافية حول المساجد البريطانية لحماية المسلمين، عقب الهجوم.
صورة من: Getty Images/J. Taylor
وصف رئيس بلدية لندن صادق خان الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي مروع" استهدف "عمدا سكانا في لندن قسم كبيرا كانوا أنهوا للتو الصلاة خلال شهر رمضان".
صورة من: Reuters/P. Nicholls
ويعتزم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حضور الصلاة في مسجد في فينسبيري بارك اليوم الاثنين. وقال كوربن في بيان " إنني أشعر بالصدمة إزاء هذا الهجوم المروع والقاسي الذي وقع في فينسبيري بارك، والذي يتم التعامل معه على أساس أنه عمل إرهابي".
صورة من: Reuters/H. Mckay
أدانت الحكومة الألمانية هجوم الدهس. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إنه رغم عدم تبين ملابسات الهجوم حتى الآن، فإنّ بعض الدلائل تشير إلى أنها "جريمة نابعة من كراهية عمياء".
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود من المنطقة القريبة من المسجد يعلنون تضامنهم مع الضحايا.
صورة من: Reuters/K. Coombs
عرف مسجد "فينسبري بارك" في العقد الأخير من الألفية الماضية بأنه منبر "للإسلاميين" في لندن وخصوصا الداعية أبو حمزة المصري الذي حكم عليه في كانون الثاني/يناير 2015 بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة التورط في احتجاز رهائن والإرهاب. إدارة المسجد تغيرت إلا انه تلقى رسائل تهديد بعد اعتداءات باريس 2015. الصورة لمصلين أمام مدخل المسجد تجمعوا في اشارة تحدٍ بعد هجوم فجر اليوم.