1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: زيادة الوزن مرتبطة بأمراض تتطلب العلاج

٢٢ أكتوبر ٢٠١٢

أفادت دراسة استرالية أن الناس الذين يعانون من السمنة ومن زيادة في الوزن معرضون أكثر من النحفاء للإصابة بالأمراض. ووفقا للدراسة فإن كل زيادة في كتلة الجسم تعني ارتفاع احتمال الإصابة بالمرض والسمنة الشديدة قد تهدد الصحة.

ARCHIV - Eine übergewichtige junge Frau sitzt vor einer Ernährungssprechstunde auf einem Stuhl in der Klinik für Innere Medizin der Universität Leipzig, aufgenommen am 17.01.2010. Die Zahl der extrem dicken Deutschen steigt einer neuen Untersuchung für das Bundesgesundheitsministerium zufolge immer weiter an. Zwar sei ungefähr die Hälfte der Bevölkerung regelmäßig körperlich aktiv, berichtete das Nachrichtenmagazin «Focus» am Sonntag (10.06.2012) vorab unter Berufung auf die Studie. Andererseits nehme die Zahl der Ultra-Dicken in Deutschland rapide zu. Foto: Waltraud Grubitzsch dpa (zu dpa 0150 vom 10.06.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture alliance / dpa

أظهرت دراسة استرالية أنه بغض النظر عن طبيعة الحياة والعوامل الأخرى المرتبطة بالصحة فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن معرضون أكثر من النحفاء للدخول للمستشفى بسبب مجموعة متنوعة من الأمراض. وكتب الباحثون في الدورية الدولية للسمنة أن هذا لا ينطبق فحسب على من يعانون من السمنة بل أيضا على من يعانون من زيادة في الوزن أيضا. وبالنسبة لمن هم في منتصف العمر وجد الباحثون أن كل نقطة زائدة في مؤشر كتلة الجسم، أي ما يتراوح ما بين 2.7 إلى 3.2 كيلوغرام، مرتبطة بزيادة أربعة في المئة في احتمال دخول المستشفى خلال فترة عامين.

وقالت روزماري كوردا، التي أشرفت على الدراسة وهي من جامعة استراليا الوطنية في كانبيرا، "هناك أدلة هامة على أن السمنة الشديدة مضرة للصحة وتؤدي إلى معدلات أعلى من الأمراض وبالتالي استخدام أكبر للخدمات الصحية ومعدلات وفاة أعلى." وأضافت "ما تظهره هذه الدراسة هو أن هناك زيادة تدريجية في احتمال دخول المستشفى مع زيادة مؤشر كتلة الجسم ابتداء بالأشخاص الذين يعانون زيادة في الوزن. بمعنى آخر حتى من يعانون زيادة في الوزن (لكنهم لا يعانون من السمنة) تزيد لديهم الخطورة."

صورة من: picture-alliance/dpa

وشملت الدراسة ما يقرب من 250 ألف شخص، أعمارهم من 45 عاما فأكثر، من نيو ساوث ويلز. وبعد معرفة أطوالهم وأوزانهم وغيرها من المسائل المتعلقة بطبيعة الحياة تابع الباحثون هؤلاء الأشخاص المشاركين في الدراسة عبر بيانات المستشفيات. وعلى مدى عامين دخل أكثر من 61 ألف شخص المستشفى لمدة ليلة واحدة على الأقل. ووجد فريق كوردا أن من بين الناس أصحاب المؤشر الطبيعي لكتلة الجسم كان معدل دخول المستشفى 120 حالة لكل ألف رجل و102 لكل ألف امرأة سنويا. أما بالنسبة لمن يعانون من سمنة شديدة بلغ المعدل 203 لكل ألف رجل و183 لكل ألف امرأة في المتوسط.

وأكد الباحثون أن زيادة الوزن كانت لها أهمية على وجه الخصوص في احتمال دخول البعض المستشفى بسبب الإصابة بالسكري وأمراض القلب والآم الصدر والتهاب المفاصل والربو.

وكان باحثون من الولايات المتحدة قد كشفوا عن نتائج دراسة خلال الصيف مفادها أن البطن البدينة تعرض صحة الأشخاص ذوي الوزن العادي للوفاة أكثر من أقرانهم ذوي الوزن الزائد المتوزع على مناطق أخرى في الجسم. وعزوا ذلك إلى أن ذوي الدهون الزائدة في منطقة البطن معرضون أكثر لخطر الإصابة بأحد أمراض الدورة الدموية للقلب من أقرانهم الذين تتوزع دهونهم الزائدة بشكل آخر.

ش.ع/ع.ج. م(د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW