دراسة طبية: لا داعي للخوف من الجراحة خلال فترة الحمل
٨ أكتوبر ٢٠١٦
أكدت دراسة طبية أن الجراحة للحوامل بشكل عام تعد آمنة، إلا أنه من المفضل إجراء ما هو ضروري فقط، وتحاول الدراسة البريطانية إزالة مخاوف الحوامل من الخضوع للعلاج خوفا على الجنين.
إعلان
ذكرت دراسة طبية أن خضوع السيدات الحوامل للجراحة مسألة آمنة على وجه العموم لكنها نصحت بتجنبها إلا عند الضرورة. وقال بول آيلين المشارك في إعداد الدراسة وخبير الأمراض الوبائية في كلية إمبريال كوليج لندن "من الواضح أنه ينبغي عدم التفكير في إجراء جراحة خلال الحمل إلا عند الضرورة القصوى" لكن عندما تحتاج السيدة الحامل لإجراء جراحة "فإن المعلومات المقدمة في البحث قد تقدم تطمينا".
والعمليات الأكثر شيوعا هي المرتبطة بالبطن والأسنان والأظافر والبشرة والعظام والأنف والأذن والحنجرة والثدي. وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية (أنالس أوف سيرجيري) أن الجراحة خلال الحمل تكون مصحوبة بزيادة مخاطر حدوث مضاعفات خلال الولادة لكن خطورة الجراحة ذاتها صغيرة نسبيا. وأوضح الباحثون أنه مقابل كل 143 حالة جراحة وقعت حالة إجهاض واحدة في المستشفى.
علاوة على ذلك سجلت الدراسة ولادة طفل ميت بين كل 287 سيدة خضعن للجراحة قبل الولادة وحالة ولادة مبكرة بين كل 31 سيدة خضعن لجراحة وحالة ولادة رضيع أقل من الوزن الطبيعي بين كل 39 ولادة لسيدة خضعت لجراحة وحالة وفاة لأم حامل خلال الولادة من بين كل 7962 حالة.
وقال الباحثون إن الجراحات غير المرتبطة بالولادة تزيد مخاطر الإجهاض بنسبة 0.7 في المئة ومخاطر ولادة طفل ميت بنسبة 0.4 في المئة وخطر ولادة مبكرة بنسبة 3.2 بالمئة وخطر انخفاض وزن المولود عن الطبيعي بنسبة 2.6 بالمئة كما تزيد خطر الخضوع لجراحة قيصرية بنسبة أربعة في المئة ووفاة الأم خلال الولادة بنسبة ضئيلة للغاية وهي 0.013 بالمئة فقط.
ع.أ.ج/ع.خ (رويترز)
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق