يبدو أن ذكر العنكبوت أيضا له تأثير في نجاح عملية التزاوج وليس الأنثى فقط كما كان يعتقد في السابق، فوجود خلايا عصبية في العضو التناسلي لذكر العنكبوت يثبت شعوره بالجنس أثناء التزاوج.
إعلان
اكتشف فريق من العلماء للمرة الأولى دليلا على وجود خلايا عصبية في العضو التناسلي لذكر العنكبوت، وهو ما يقلب رأسا على عقب النظريات السابقة التي تقول إن هذا العضو فاقد للإحساس في كل أنواع العناكب. ويبدو أن ذكر العنكبوت له بعض التأثير في نجاح عملية التزاوج وليس الأنثى فقط كما كان يعتقد في السابق، حسبما قال خبراء علم الحيوان من جامعة غرايفسفالد الألمانية في دراسة نشرتها دورية "بيولوجي ليترز" العلمية مؤخرا.
ويتلقى ذكر العنكبوت معلومات بشأن الأنثى أثناء عملية التزاوج ويبدو أنه قادر على التأثير على تدفق السائل المنوي وفقا لذلك. وقام العلماء تحت إشراف إليزابيث ليبكه بفحص أحد أنواع العناكب من فصيلة "عناكب كهوف تسمانيا" وهي فصيلة أسترالية بحجم راحة اليد. وقالت ليبكه إن الخلايا العصبية على طرف العضو التناسلي لدى العنكبوت تسيطر على الضغط والتدفق ويمكن أن تساعد الذكر على مواءمة أفضل مع الأنثى خلال التزاوج. ولاحظ العلماء وجود غدتين في العضو التناسلي يبدو أنهما تلعبان دورا مهما في نقل المني خلال التزاوج. وتعتقد العالمة ليبكه أن ذكور العناكب تستطيع من خلال هذه الغدد تغيير تركيب السائل المنوي وقذف إفرازات إضافية للأنثى وبالتالي التأثير عليها.
التعايش مع الحشرات..ربّ حشرة نافعة!
بعض الحشرات مزعجة وفي بعض الأحيان مضرة وقد تسبب الأمراض، لكن كثير منها ينفع الإنسان، حيث تكون مصدراً لغذائه وتحافظ على نقاوة الأرض وتحميه من الأخطار.
صورة من: Robert R. Jackson
حفظ التوازن البيئي
هناك الكثير من الحشرات النافعة التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي فهي تتغذى على الحشرات الضارة مثل المن والبعوض وتلقح الأشجار والفواكه والخضار كما تساعد على التخلص من النفايات.
صورة من: Iryna Novytsky
النحل أكثر الحشرات نفعاً
يعتبر النحل مثالاً للحشرات النافعة، فهو ينتج العسل ويلقح أشجار الفواكه والخضار حتى تمنحنا الثمار. غير أن النحل أصبح مهددا بالانقراض في بعض المناطق مثل الصين بسبب استخدام المبيدات الحشرية وانتشار عناكب السوس التي تتغذى على النحل.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخنافس سلاح بيولوجي ضد القمل!
تتغذى الخنافس على النباتات المضرة والحشرات القشرية، فهي تلتهم نحو 50 حشرة قمل في اليوم وهو ما يعادل الآلاف طيلة حياتها.
صورة من: Fotolia/ K.-U. Häßler
يرقة الخنفساء بدورها مفيدة
تساعدنا الخنافس على حماية الحقول الزراعية من الطفيليات والحشرات المضرة دون الحاجة لاستخدام المواد الكيمائية.
صورة من: cc/by/sa/Martin Eberle
الدبابير تفترس الحشرات المضرة
علاقة الدبابير مع الحشرات المضرة غالباً ما تنتهي بموت هذه الأخيرة. فالدبابير تحب وضع بيضها داخل حشرات العث أوالقمل أوالبق المضرة بعد أن تحفر حفرة بداخلها. بعد ذلك تقوم اليرقة الصغيرة الجائعة التي خرجت من البيضة بالتهام هذه الحشرات.
صورة من: cc/by/sa/Panox
الخنفساء قاهر الحشرات
تعيش الخنافس الأرضية على الصيد وتتغذى على الحشرات التي نرغب التخلص منها مثل اليسروع والحلزونيات، وحتى خنفساء البطاطس المعروفة بقوتها ورشاقتها لا تقوى على مقاومة الخنافس الأرضية. وينتشر هذا النوع من الخنافس في جميع أنحاء العالم والكثير منهم يوجد في محميات طبيعية خاصة.
صورة من: cc/by/sa/Soebe
الزاحف الأسود
إنها فعلا خنفساء بالرغم من أنها تظهر في الوهلة الأولى كأنها دودة. يوجد قرابة 50 ألف نوع من هذه الحشرة في العالم وتفضل التغذي على خنفساء اللحاء والديدان وتدمر بقايا النباتات والحيوانات المتحللة.
صورة من: cc/by/sa/Hedwig Storch
العملاق المسالم
بالرغم من أن النظرة إلى هذا الدبور توحي بالحذر إلا أن سمه غير خطير. ويفضل هذا النوع من الدبابير التغذي على اللحوم الطازجة، حيث يستهلك سرب من الدبابير قرابة نصف كيلوغرام من الحشرات يومياً.
صورة من: cc/by/sa/Flugwapsch62
ذات الثماني أرجل
عدد كبير جداً من العناكب ذات ثمانية أرجل لا تنتمي لفصيلة الحشرات لكنها مفيدة جداً. فهي تصطاد وتفترس الكثير من الحشرات المزعجة مثل البعوض والعث والذباب والمن.
صورة من: C.M./Fotolia
عش ودع العناكب تعيش!
لذلك لا داعي للاشمئزاز منها أو قتلها أو سحقها بل إفرح عند رؤيتها!!
صورة من: Robert R. Jackson
10 صورة1 | 10
وتتزاوج الإناث مرارا مع عدة ذكور يكافحون لإثارة إعجاب الأنثى المختارة بالهدايا. ويفترض أنه عندما تدوم عملية المعاشرة طويلا ينتقل المزيد من المني وبالتالي تنتج ذرية أكبر. كما أظهر علماء جامعة غرايفسفالد وجود نسيج عصبي معين، ومن المقرر الوقوف على وظيفته بالتحديد خلال دراسات تجريبية لاحقة. وبحسب الفريق، لا تزال مسألة استمتاع ذكور العناكب بممارسة الجنس من عدمه سؤالا مطروحا. وترمي الدراسات المستقبلية إلى إظهار ما إذا كانت هناك خلايا عصبية مماثلة في الأعضاء التناسلية لدى أنواع أخرى من العناكب.