1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: فاصل أطول بين جرعتي لقاح أسترازينيكا يحسن فاعليته

٢٨ يونيو ٢٠٢١

حتى الآن كانت معظم الأبحاث تتحدث عن فترة زمنية قد تمتد إلى 12 أسبوعا بين جرعتي لقاح أسترازينيكا الأولى والثانية. بيد أن دراسة حديثة أظهرت أن فترة أطول تمتد لـ45 أسبوعا بين الجرعتين تعزز المناعة ضد كورونا ونسخه المتحورة.

أثار لقاح أسترازينيكا قلقًا كبيرًا بعد إثبات وجود صلة بين اللقاح وجلطات دموية نادرة جدًا لكنها قاتلة.
أثار لقاح أسترازينيكا قلقًا كبيرًا بعد إثبات وجود صلة بين اللقاح وجلطات دموية نادرة جدًا لكنها قاتلة.صورة من: Yui Mok/empics/picture alliance

كشفت دراسة نشرت جامعة أكسفورد نتائجها اليوم الاثنين (28 يونيو/ حزيران 2021) أن مدة زمنية من عدة أشهر بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا تحسن المناعة التي يؤمنها، معتبرة أنه عامل "مطمئن" للبلدان التي تواجه مشاكل في الحصول على اللقاح.

وأظهر الباحثون أن الفترة الزمنية التي تصل إلى 45 أسبوعًا بين الجرعتين تحسن الاستجابة المناعية للفيروس، ولا تقلل من فعالية اللقاح. يشار إلى أن معظم الأبحاث كانت تتحدث حتى الآن عن فترة تمتد إلى 12 أسبوعا.

وقال البروفسور أندرو بولارد مدير مجموعة أكسفورد للقاحات التي طورت لقاح كورونا بالتعاون مع مجموعة الأدوية السويدية "يجب أن تكون هذه الأنباء مطمئنة للبلدان التي لديها كميات أقل من اللقاح والتي قد تقلق بشأن التأخير في الحصول على الجرعات الثانية لسكانها. هناك استجابة ممتازة للجرعة الثانية حتى بعد مهلة زمنية من عشرة أشهر من الجرعة الأولى".

في شباط/فبراير، أشارت دراسة لجامعة أكسفورد نُشرت في مجلة "ذي لانست" إلى أن فعالية اللقاح أكبر مع فارق 3 أشهر بين الجرعتين (81%) مقارنة مع فترة من ستة أسابيع (55%).

وفي دراستهم التي نُشرت الاثنين، أظهر الباحثون أيضًا أن جرعة ثالثة تعطى بعد أكثر من ستة أشهر من الثانية تؤدي إلى "زيادة كبيرة" للأجسام المضادة وارتفاعا كبيرا" في الاستجابة المناعية ضد فيروس كورونا، بما في ذلك ضد النسخ المتحورة.

وقالت تيريزا لامبي المسؤولة الرئيسية عن هذه الدراسات "من غير المعروف ما إذا كانت هناك حاجة إلى حقن اضافية بسبب تراجع المناعة أو لزيادتها ضد النسخ المتحورة المثيرة للقلق".

اقرأ أيضا: غيّرت نوع اللقاح.. ميركل تحصل على الجرعة الثانية من لقاح كورونا

بيد أنها ذكرت في المقابل أن الأبحاث تظهر أن تقبل جرعة ثالثة من اللقاح "يتم بشكل جيد ويزيد بشكل كبير من الاستجابة بالأجسام المضادة. هذه أنباء مشجعة للغاية إذا لاحظنا أن ثمة حاجة لجرعة ثالثة".

وأشار الباحثون إلى أن "الآثار الجانبية للقاح كانت أقل بعد الجرعتين الثانية والثالثة مقارنة بالجرعة الأولى".

وأثار لقاح أسترازينيكا الذي يعتمد ما يسمى تكنولوجيا "الناقل الفيروسي"، قلقًا كبيرًا بعد إثبات وجود صلة بين اللقاح وجلطات دموية نادرة جدًا لكنها قاتلة في غالب الأحيان. وبالتالي أوصت العديد من الدول باستخدامه حصرا لكبار السن فيما علقت بلدان أخرى استخدامه كليا.

أ.ح/ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW