قرابة ستين ألف شخص معنيون بلم الشمل العائلي في ألمانيا
٢٤ يناير ٢٠١٨
ذكر هربرت بروكه الباحث الألماني في شؤون الهجرة في دراسة جديدة أن ما لا يقل عن ستين ألف شخص معنيون بلمّ الشمل العائلي ويسعون للالتحاق بذويهم من لاجئين يتمتعون بالحماية الثانوية ويقيمون في ألمانيا.
إعلان
أوضحت دراسة جديدة للباحث الألماني في شؤون الهجرة هربرت بروكه أن عدد الأشخاص المتوقع التحاقهم بذويهم في إطار حق لمّ الشمل العائلي من اللاجئين الذين يتمتعون بما يسمى بالحماية الثانوية، قد يتراوح ما بين خمسين وستين ألف شخص، في حال فتحت الحكومة هذا الباب. وذكر بروكه وهو مدير معهد أبحاث شؤون الهجرة التابع للوكالة الاتحادية للعمل، وذلك في حديث لشبكة "زي. دي. اف" اليوم الأربعاء (24 يناير/ كانون الثاني 2018) أن اللاجئين المعنيين هم سوريون بالدرجة الأولى.
وأكد بروكه أنه حتى في حال انتهاء الحرب في سوريا، فإن أمواج تدفق المضطهدين لن تتوقف، وبالتالي فإن اللاجئين السوريين سيظلون في ألمانيا لفترة طويلة حسب بروكه، مؤكدا أن عدم التحاق الأسر بذويهم يمثل من الناحية الإنسانية خسارة كبيرة بالنسبة للمعنيين. وأشار الباحث إلى أن البعد عن الأسرة يفتح الباب أمام الكآبة والتذمر ولا يساعد على الاندماج.
وكشف تقرير صحفي عن استمرار ارتفاع عدد حالات لم شمل أسرة لأجانب واستقدامهم إلى ألمانيا خلال عام 2017 وذكرت صحيفة "هايلبرونر شتيمه" الألمانية الأسبوع الماضي أن وزارة الخارجية الألمانية أصدرت نحو 118 ألف تأشيرة لأقارب أشخاص أجانب بهدف لم شمل الأسرة خلال عام 2017، مستندة في ذلك إلى دوائر من وزارة الخارجية الاتحادية.
وأضافت الصحيفة أن هناك ارتفاعا واضحا في حالات لم شمل عراقيين وسوريين. ولكن وزارة الخارجية الألمانية لم تفصل بين حالات لم شمل الأسرة للاجئين معترف بهم وحالات لم الشمل لأسر أخرى عادية، بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن أية استنتاجات بشأن عدد اللاجئين الذين استقدموا ذويهم إلى ألمانيا يظهر حاليا في البيانات المتوافرة عن جنسيات الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة من خلال القنصليات الألمانية بالخارج. وبحسب التقرير الصحفي، حصل نحو 41 ألف مواطن سوري و11 ألف مواطن عراقي على تأشيرة من قنصليات ألمانية بالخارج، فيما بلغ عددهم 39900 سوري و8300 عراقي في عام 2016، وكان عددهم 21400 سوري و2800 عراقي في عام 2015.
ح.ز/ و.ب (ك.ن.أ / د.ب.ا)
أفكار مبتكرة لإيواء اللاجئين بتوقيع طلبة ألمان
الخيام، صالات الرياضة، المدارس..أماكن تقليدية لإيواء اللاجئين في ألمانيا وهو أمر لم يعجب مجموعة من طلبة الهندسة، الذين صمموا بدائل تعتمد على استغلال كافة الأماكن غير المستخدمة كما تتسم بالابتكار والخروج عن المألوف.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع طلبة الهندسة بجامعة هانوفر الألمانية مجموعة تصميمات لأماكن إيواء مناسبة للاجئين تستغل المساحات الفارغة في المدينة وتستفيد حتى من أسطح المباني المختلفة. ويخطط الطلبة لبناء هذا التصميم فوق كليتهم في حين لا تزال باقي التصميمات مجرد حلم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
رصد الطلبة وجود أكثر من 250 قطعة بحرية غير مستخدمة حاليا في ألمانيا، وفكروا في تحويلها لمراكز عائمة خاصة باللاجئين. ويمكن إمداد هذه المراكز بالكهرباء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح كما يمكن التحكم في المياه المحيطة بها عن طريق أنظمة خاصة.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
الجناح الهولندي لمعرض إكسبو 2000 والذي حقق شهرة واسعة، تحول لمبنى فارغ بعد انتهاء فعاليات المعرض الذي أقيم في هانوفر. ويمكن تحويل المبنى لمركز لإيواء اللاجئين لاسيما وأن المبنى يحتوي على حديقة مفتوحة في طابقه الثالث، ما يعطي اللاجئين فرصة للتواصل والاستمتاع بوقتهم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تقدم هذه البيوت المصنوعة من الخشب والمنتشرة في ألمانيا، مساحة كبيرة يمكن تحويلها بسهولة وخلال فترة زمنية قصيرة لمراكز للاجئين.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تنتشر في ألمانيا فكرة تأجير قطع من الأرض لمزارعين يقومون غالبا ببناء بيوت صغيرة داخلها، ويمكن أن تأوي هذه البيوت العديد من اللاجئين. وتتيح هذه الإمكانية للاجئين سهولة الحصول على الطعام علاوة على التواجد في مكان مريح للنفس.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
ثمة العديد من أماكن ركن السيارات غير المستخدمة في العديد نت االمدن الألمانية، وفكر الطلبة في تحويل هذه الأماكن لمراكز خاصة باللاجئين لاسيما الطوابق العليا منها مع إمكانية استخدام الطابق السفلي لركن السيارات.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع الطلبة تصميما يعتمد على تحويل إحدى محطات الشحن غير المستخدمة في شمال هانوفر، لمكان لإيواء اللاجئين واقترحوا تطبيق الفكرة على كل المحطات المشابهة غير المستخدمة في باقي المدن. آنيكا تسايتلر/ ابتسام فوزي