ربطت دراسة حديثة بين تناول عصائر الفواكه بشكل يومي وبكميات كبيرة وبين خطر التعرض للموت المبكر، فيما يُتوقع أن تفتح نتيجة هذه الدراسة النقاش بشأن بعض العادات الغذائية اليومية التي كانت تعتبر حتى وقت قصير صحية للغاية.
إعلان
يُعد تناول العصائر من العادات اليومية لكثير من الناس في أرجاء متفرقة حول العالم، إذ يزين هذا المشروب بمختلف أنواعه موائد الأسرة في كل الوجبات اليومية تقريباً، لاسيما مع ما يمتاز به من مذاق لذيذ وسعر في متناول عامة الناس.
وشجعت الكثير من الدراسات السابقة على تناول عصائر الفواكه بمختلف أنواعها، لما تتميز به من فوائد صحية جمة تُساعد بعض وظائف الجسم على القيام بدورها بشكل أفضل. لكن تناول العصير قد يُصبح خطراً على الصحة ويتسبب في عواقب وخيمة. فكيف ذلك؟
الإجابة عن هذا السؤال كانت موضوع دراسة مُعمقة نُشرت نتائجها مؤخراً وتوصلت إلى أن تناول عصير الفاكهة يومياً وبمعدل كبير يُلحق الضرر بالصحة وربما يؤدي إلى الموت المبكر، وفق ما أورد موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلاً عن المجلة العلمية المتخصصة "jama network open".
من جهته، أفاد موقع صحيفة "ديلي ميل" أن الخبراء قارنوا لأول مرة بين عصائر فواكه بنسبة 100 في المائة مع المشروبات المُحلاة بالسكر على غرار المشروبات الغازية. وأضاف الموقع البريطاني أن الخبراء من جامعة إيموري في أتلانتا وجامعة كورنيل الأمريكية وجدوا تشابهاً كبيراً بين عصائر الفواكه والمشروبات السكرية مع زيادة خطر التعرض للموت في وقت مُبكر.
وأوضح موقع صحيفة "تليغراف" أن النتائج اعتمدت على دراسة حللت بيانات أكثر من 13000 شخصاً وعلى مدى ست سنوات، حيث لاحظ الخبراء ارتفاع خطر الموت بنسبة 24 في المائة لدى الأشخاص الذي يتناولون يومياً عصائر الفواكه بكثرة (أكثر من كوب واحد).
ونوهت الدراسة: "بينما تحتوي عصائر الفواكه بنسبة 100 في المائة على بعض الفيتامينات المفقودة في معظم المشروبات المحلاة بالسكر، فإن المكونات الرئيسية لكل منهما (عصائر فواكه) و(المشروبات السكرية) هي السكر والماء".
وفي نفس السياق، أشار موقع الإندبندنت أنه رغم احتواء عصائر الفواكه على سكريات طبيعية، فإنها لا تختلف كيميائياً عن تلك السكريات الموجودة في المشروبات الغازية، وذلك عند دخولها إلى الجسم ومعالجتها.
وتابع نفس المصدر أنه خلال مدة إنجاز الدراسة، سجل الخبراء حوالي 1000 حالة وفاة كانت لعدة أسباب مختلفة، فيما كانت 168 حالة بسبب أمراض القلب التاجية، التي تعد المشروبات السكرية أحد أسباب الإصابة بها، حسب عدة دراسات سابقة.
ونقل موقع صحيفة "إكسبرس" البريطانية عن الدكتور غونتر كونل قوله: "هذه دراسة مهمة للغاية، لاسيما وأن عصائر الفاكهة يُنظر إليها غالباً كبديل صحي للمشروبات السكرية"، مضيفاً: "يمكن لعصائر الفواكه أن توفر الفيتامينات وحتى بعض الألياف، لكن هناك فائدة صحية صغيرة وراء ذلك".
ر.م/ ي.أ
بالصور .. عشرة مشروبات غريبة يحبها الألمان
عشرة مشروبات قد تبدوغريبة لك لكن الألمان يحبونها
صورة من: Bilderbox
أبفيلشورله
يمكنك الحصول على "الشورله" بإضافة المياة الغازية لعصير التفاح أو عصير أي فاكهة أخرى. وبالرغم من كون "الشورله" ضمن المشروبات المفضلة في ألمانيا، إلا أن البحث في منتديات الترجمة سيكشف أنه حتى الآن لا يوجد اتفاق على مصطلح واحد يمكن استخدامه لترجمة اسم ذلك المشروب للغات أخرى. وبالتالي عندما تكون خارج ألمانيا، من الأفضل أن تطلب بوضوح إضافة المياة الغازية لعصير التفاح للحصول على "الشورله".
صورة من: Imago
"برلينر فايسه"
ألمانيا هي الدولة التي تتمتع البيرة فيها بدرجة عالية من النقاء بقوة القانون، إلا أن "برلينر فايسه" هي بيرة ذات مظهر غائم ومذاق لاذع تصل نسبة الكحول فيها إلى ثلاثة في المئة فقط. وعادة ما تٌقدم "البرلينر فايسه" مخلوطة بعصير مركز من التوت أو عصير نبتة الجويسئة العطرية (نبتة تنمو في أوروبا) لإضفاء لون أحمر أو أخضر على المشروب .
صورة من: picture-alliance/ZB/H. Wiedl
"رادلر"
تتمتع المشروبات المخلوطة مع البيرة بالشهرة في ألمانيا، و"رادلر" هي بيرة مخلوطة بمياه غازية وليمون. وما قد يبدو غريباً هو أن كلمة "رادلر" تعني راكب الدراجة باللغة الألمانية. وبالفعل يفضل الألمان شرب "رادلر" خلال جولاتهم بالدراجات في يوم إجازة مشمس. هذا الخليط من البيرة والليمون معروف أيضاً في بعض الدول المتحدثة بالإنجليزية باسم "شاندي"، لكنك على الأرجح لن تجده في الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: Fotolia/Oleg Zhukov
بانانينفايتسين
ربما يبدو هذا المشروب أكثر غرابة مقارنة بالمشروبات الأخرى، لكن بالطبع ليس في ألمانيا. الـ"بانانينفايتسين" هو عبارة عن بيرة يتم تقديمها بعد إضافة عصير الموز إليها.
صورة من: picture-alliance/F. May
ديزل
في معظم مراجع الترجمة، تعني ديزل البيرة عالية الكحول. أما في ألمانيا فإن "ديزل" مزيج نصفه من المياة الغازية التي تُضفي مذاقاً حلواً على البيرة وتُقلل نسبة الكحول فيها. يختلف اسم هذا المشروب باختلاف المنطقة الجغرافية، ومن ضمن الأسماء التي تُطلق عليه: كولابير، ماتسوت، شموتسيج، كالته كافيه (قهوة باردة)، كريفيلدر (نسبة إلى مدينة كريفيلد).
صورة من: Imago
شبيتسي
بالنسبة لهذا المشروب، يتفق الألمان على اسم واحد فقط عليه وهو "شبيتسي"، والذي يتكون من مزيج من المياة الغازية وعصير البرتقال. ظهر هذا المشروب لأول مرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من محاولات ماركة البيرة الشهيرة "براوهاوس ريجيلي" احتكار الاسم وجعله علامة تجارية مميزة، بقي "شبيتسي" الكلمة الوحيدة المستخدمة لوصف أي مزيج من المياة الغازية وعصير البرتقال.
صورة من: Imago/M. Segerer
كلاب مايت
خلال العشرة أعوام الماضية، أصبح "كلاب مايت" المشروب الرسمي لرواد النوادي الليلية وكذلك القراصنة الإلكترونيين. لعل السبب وراء هذا هو كون المشروب غازي مع احتوائه على الكافيين، ومصدره أمريكا الجنوبية. ظهر هذا المشروب لأول مرة في ولاية بافاريا عام 1924، وأطلق عليه منتجوه حينها اسم "سيكتبرونتا". وفي عام 1994، انتقلت رخصة تصنيع المشروب لجهة اخرى قررت تغيير اسمه ليصبح "كلاب مايت".
صورة من: Adam Berry/Getty Images
كيبا
بالرغم من وجود هذا الاسم على قوائم المطاعم والكافيتريات في ألمانيا، غالباً لن تجده في أي قاموس للغة الألمانية. الـ"كيبا" هو خليط من عصير الكريز والموز، ويتكون اسم المشروب من أول مقطع من اسم الفاكهتين باللغة الألمانية (كيرشه + بانانا)
صورة من: DW/E. Grenier
زاوركراوت
عصير معروف بقدراته العلاجية، ويتم تحضيره من السائل المُستخرج من الكرنب بعد تخميره. عدم معرفة جميع الألمان بهذا الشراب قد تدفعك للاعتقاد بأنه غير متاح سوى في متاجر المنتجات العضوية، إلا أنه متاح في المتاجر المخصصة لمنتجات الصحة والتجميل وتلك التي تعرض منتجات بأسعار مُخفضة.
صورة من: DW/Elizabeth Grenier
موكافوك
هو شراب بديل للقهوة تتم صناعته من مسحوق الشعير. وقد تطورت عدة نظريات في محاولة لشرح أصل تسمية هذا المشروب. واحدة من هذه النظريات تؤمن بأن الاسم يعود للغة الفرنسية ويعني "حبوب قهوة زائفة". وهناك نظرية أخرى ترجع الاسم للهجة منطقة نهر الراين حيث كلمة "موكين" تعني الأرض الترابية ذات اللون البني، بينما كلمة "فوك" تعني كسول. وتستخدم كلمة "موكافوك" للإشارة كذلك إلى القهوة الضعيفة.