دراسة: مؤسس البرليناله كان من أهم أعمدة الدعاية النازية
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
كان ألفريد باور مؤسس مهرجان برلين السينمائي ومديره لربع قرن منتميا للحزب النازي ومعجبا بكتيبة العاصفة. وقد أخفى مؤسس أحد أهم مهرجانات السينما ماضيه النازي بل وادعى أنه مقاوم، لينكشف السر الآن ويسحب المهرجان جائزة باسمه.
وكانت هذه الإدارة قد تأسست سنة 1942 على يد وزير الدعاية السياسية النازي يوزف غوبلز بهدف فرض رقابة مشددة على الإنتاج السينمائي الألماني. وقد ساهم باور من خلال مهامه هذه في "عمل واستقرار وإضفاء مشروعية" على النظام النازي، وفق بيان مهرجان برلين.
وكانت صحيفة "دي تسايت" أول من كشف في كانون الثاني/ يناير المعلومات عن ماضي باور النازي، ما دفع بإدارة المهرجان إلى سحب اسمه عن إحدى جوائز الحدث وطلب إجراء دراسة مستقلة من معهد التاريخ المعاصر في ميونيخ.
وقد حصل المعهد خصوصا على أدلة تظهر انتماء باور إلى الحزب النازي وإعجابه الكبير بالجناح شبه العسكري للنازيين ("كتيبة العاصفة" أو "أس أي").
كذلك أدى باور دورا كبيرا في مراقبة الممثلين والمنتجين وغيرهم من أفراد قطاع الإنتاج السينمائي، وفق معهد التاريخ في ميونيخ. وكان باور قد نجح في إخفاء هذا الماضي بعد الاستسلام الألماني، حتى أنه أظهر نفسه على أنه مقاوم خلال عمليات استجواب أجراها الحلفاء. وقد توفي باور سنة 1986 عن 74 عاما.
ويشكل مهرجان برلين السينمائي أحد أبرز مهرجانات السينما في أوروبا، مع كان والبندقية.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب)
لوحات فنية على الإنترنت صادرها النازيون
نُشِرَت على موقع الإنترنت lostart.de صور لوحات فنية كان يمتلكها تاجر معروضات فنية ألماني. وصادرت السلطات الألمانية عام 2012 هذه اللوحات من منزل ابن التاجر، لاشتباهها بأن النازيين في حقبة هتلر نهبوا هذه الأعمال الفنية.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
"امرأة جالسة" للرسام هنري ماتيس
على موقع الإنترنت lostart.de تم نشر صور للوحات فنية كان يمتلكها تاجر اللوحات الفنية الألماني هيلدبراند غورليت بما في ذلك لوحة عنوانها "امرأة جالسة" للرسام هنري ماتيس. صادرت السلطات الألمانية عام 2012 هذه اللوحات الفنية من منزل كورنيليوس غورليت ابن التاجر هيلدبراند، لاشتباهها بأن النازيين في حقبة هتلر نهبوا هذه اللوحات الفنية لأنها من وجهة نظرهم تنتمي إلى ما يصفونه بـ "الفن المنحط".
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
"مشهد مجازي" للرسام مارك شاغال
تم العثور لدى كورنيليوس غورليت على لوحة بعنوان "مشهد مجازي" للرسام والشاعر الفرنسي الشهير مارك شاغال (1887-1985) وهو من أصل روسي يهودي، ويعتبر أحد أهم الفنانين في القرن العشرين. وترتبط أعماله غالبا بالمذهب الفني التعبيري.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
"فتاة على الطاولة" للرسام فيلهلم لاخشنيت
فيلهلم لاخشنيت (1899-1962) رسام ألماني كان يعمل في دريسدن. جزء من أعماله الفنية كانت موجهة ضد النازية، وهو ما جعل النازيين يصادرون بعض لوحاته الفنية عام 1933 ويصنفونها تحت فئة "الفن المنحط"، وقاموا باعتقال فيلهلم لاخشنيت. وتحطمت معظم أعماله الفنية في غارات جوية على مدينة دريسدن في فبراير/ شباط عام 1945. وظهر بعضها مؤخرا.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
" المحتجبة" للرسام أوتو غابرييل
تندرج أعمال الرسام الألماني (1895-1972) أوتو غابرييل ضمن اتجاه فني يدعى "الموضوعية الجديدة". بعد الحرب العالمية الأولى انضم أوتو غابرييل إلى الحزب الشيوعي الألماني وفي وقت لاحق شارك في تأسيس "المجموعة الحمراء" في مدينة دريسدن. أعماله الفنية "البروليتارية الثورية" لم تعجب النظام النازي. وفي عام 1933 ألقى النازيون القبض عليه ووصفوا فنه بالفن الشيوعي.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
"الأم والطفل" للرسام إريش فراس
الرسام إريش فراس ينتمي إلى "الجيل المفقود" من الفنانين الألمان الذين قلصت الدعاية النازية أعمالهم بشدة. وقد كان عضوا في مجلس اتحاد الفنانين في دريسدن الذي قام النازيون بحله عام 1934.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
"بورتريه لرجل" للفنان والنحات لودفيغ غودينشفيغ
لودفيغ غودينشفيغ نحّات ورسام ألماني توفي عام 1942.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
" المرأة المتأملة" للرسام فريتس ماسكوس
ليس من المعروف الكثير عن النحات الألماني فريتز ماسكوس (1896-1967) . وضع النازيون أعماله في معرض أسموه "معرض الفن المنحط" في برلين.
صورة من: Staatsanwaltschaft Augsburg
"المساء والحزن" للرسام إدوارد مونش
لوحات الرسام النرويجي إدوارد مونش متأثرة إلى حد كبير بالأسلوب الحداثي التعبيري. عُثِرَ على بعض أعماله لدى كورنيليوس غورليت ابن التاجر هيلدبراند. سُرِقَت لوحته الأكثر شهرة وعنواها " الصرخة " عام 2004 من متحف مونش في العاصمة النرويجية أوسلو وتم استرجاعها عام 2006 . ويعود تاريخ لوحة "المساء والحزن" إلى عام 1896.