خلصت نتائج دراسة علمية حديثة إلى أن نسبة الإصابة بمختلف أمراض السرطان تكون أكبر في صفوف الربابنة والمضيفات والمضيفين. فما هو السبب في ذلك؟
إعلان
كشفت نتائج دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعملون داخل الطائرات من ربابنة، مضيفات ومضيفين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان كأورام الجلد المختلفة، سرطان الثدي والرحم والأمعاء والغدة الدرقية وعنق الرحم، وفق المجلة العلمية المتخصصة "الصحة البيئية" الصادرة في بريطانيا.
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل بيانات أكثر من 5300 من مضيفي ومضيفات الطيران (غالبيتهم نساء) وتمت مقارنة هؤلاء بـ 5000 آخرين يعملون في مجالات أخرى. وسعى الباحثون إلى معرفة هل توجد هناك علاقة بين المهن التي يعملون فيها وبين الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، نقلاً عن موقع التلفزيون الإخباري الألماني "ناخريشتن تي فاو".
وجاءت النتائج كما يلي: احتمال الإصابة بأورام الثدي بنسبة 3،4 في المئة لمضيفات الطيران مقابل 2،3 في المئة للعاملات بعيدا عن هذا المجال، أما نسبة الاصابة بسرطان الرحم فكانت 0،15 بالمئة لمضيفات الطيران مقابل 0،13 بالمئة لغيرهم، في حين بلغت نسبة احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم 1،0 لمضيفات الطيران مقابل0،7 في المئة. أما سرطان الأمعاء فسجلت نسبة 0،47 بالمئة لمضيفات الطيران مقابل 0،27 لغيرهن. وفيما يخص الغدة الدرقية فسجلت نسبة 0،67 بالمئة مقابل 0،56 بالمئة، يضيف موقع التلفزيون الإخباري الألماني "ناخريشتن تي فاو".
أما فيما يخص سرطان الجلد فكانت الفوارق أكبر، حيث تجاوزت نسبة الإصابة بسرطان الجلد الضعف مقارنة بما هو عليه الحال عند الأشخاص الذين يعملون خارج مجال الطيران.
ومن بين التفسيرات التي أعطاها المشرفون على الدراسة العلمية هي أن العاملين داخل الطائرات من ربابنة ومضيفات ومضيفي الطيران يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية، كما أن ساعات النوم عندهم غير منتظمة، وساعات العمل تكون غاليا طويلة بسبب طول مدة الرحلات.
وعلى عكس الولايات المتحدة الأمريكية يخضع العاملون في الطائرات لمراقبة نسب تعرضهم للإشعاعات ويتم الحرص على عدم تجاوز نسبة معينة في العام.
ع.ع/
طائرت المستقبل كهربائية وصديقة للبيئة
يرغب الكثير من الناس باستخدام الطائرة للسفر لكن بدون الإضرار بالبيئة، لذلك أصبح اهتمام الباحثين وصناع الطائرات منصبا على الطائرات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي ستعرف صناعتها ازدهارا في المستقبل.
صورة من: Pipistrel
صغيرة خفيفة ودون انبعاثات ضارة
تعد الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر الطاقة المتجددة صديقة للبيئة لأنها خالية من ثاني أوكسيد الكربون. إذ نها خالية من الانبعاثات الضارة للبيئة مثل أوكسيد النيتروجين. وبشكل عام، يجب أن تصبح الطائرات الكهربائية أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة من الطائرات التي تعمل بالكيروسين - مثل ألفا إلكترو من Pipistrel الشركة السلوفينية الناشئة والتي غزت بالفعل السماء.
صورة من: Pipistrel
الحافلة الكهربائية الطائرة
تستخدم الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أساسا في حركة الملاحة الإقليمية. تريد شركة "إيفيايشن" الإسرائيلية أن تحدث ثورة في حركة الملاحة الجوية من خلال طائرة كهربائية فيها 9 مقاعد تصل سرعتها إلى 1000 كم/ ساعة. ومن المفترض أن تقوم في عام 2019 بأول رحلة تجريبية لها.
صورة من: Eviation
التاكسي الطائر
قامت سيارة الأجرة الطائرة التابعة للشركة الألمانية Lilium بأول رحلة لها في أبريل 2017 حيث أقلعت للمرة الأولى عموديا. تحتوي هذه الطائرة الكهربائية على 5 مقاعد وتستغرق رحلة الطيران من لندن إلى باريس ساعة فقط. قد نشهد عن قريب طلب التاكسي الطائر عن طريق تطبيق ذكي على الهاتف وبما لا يتجاوز تكلفة ركوب سيارة الأجرة العادية.
صورة من: Lilium
كهربائية وكلاسيكية في نفس الوقت
بعض الشركات المصنعة للطائرات تميل إلى الطائرات الهجينة. وتقوم كل من إيرباص ورولز رويس وسيمنس بتطوير هذه الطائرة التجارية النموذجية. يتم تشغيل هذه الطائرة المسماة E-fan X بثلاثة توربينات غاز ومحرك كهربائي. في مرحلة ما سيتم استبدال توربين غاز آخر بمحرك كهربائي. وسيحلق النموذج الأول من هذه الطائرة بالفعل في عام 2020.
صورة من: Airbus
طائرة صديقة للبيئة غير مكلفة
ترغب شركة الطيران المنخفضة التكاليف Easyjet في دخول مجال الطيران الصديق للبيئة. في سبتمبر 2017 أعلنت الشركة البريطانية عن تعاونها مع شركة Wright Electric الأمريكية. الهدف هو صناعة طائرة كهربائية بالكامل تصل طاقتها الإستيعابية إلى 150 راكبا. لكن من غير المعروف متى ستنتهي صناعة النموذج الأولي.
صورة من: Wright Electric
المستقبل للطائرات الكهربائية
وفقا للخبراء يمكننا السفر بعد 20 عاما في أول طائرة كهربائية ويتراوح نطاق وصول النماذج السابقة من 250 إلى 1000 كم. لكن التكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تكون إمكانية السفر في طائرة كهربائية قريبة جدا، وهو خبر سار لعشاق السفر المهتمين بالبيئة. إعداد: كاترينا فيكر/ ر.ن