1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: مزمار ساحر الأفاعي يساعد على نمو أدمغة الأطفال الخدج

١١ نوفمبر ٢٠٢٠

توصل باحثون من سويسرا إلى اكتشاف موسيقى لها تأثير إيجابي على نمو أدمغة الأطفال الخدج. فكيف تساعد موسيقى المزمار الهندي "بونجي" هؤلاء خلال هذه الفترة الحساسة من اكتمال نموهم؟

موسيقى الناي الهندي بونجي أثبتت تأثيراً إيجابياً على أدمغة الأطفال الخدج
موسيقى الناي الهندي بونجي أثبتت تأثيراً إيجابياً على أدمغة الأطفال الخدجصورة من: Colourbox

يولد حوالي 15 مليون طفل مبكراً كل عام حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية (WHO). خلال فترة تواجدهم في وحدة العناية المركزة، يتعرض الأطفال حديثي الولادة أو ما يعرف بالأطفال الخدج  للعديد من المؤثرات الخارجية التي تختلف تماما عن تلك الموجودة بداخل رحم الأم، الذي يوفر لهم خلال هذه الفترة الحساسة من نموهم ظروفا مثالية.

موقع swissmom الإلكتروني الذي يقدم معلومات تستهدف الأمهات والأطفال، نشر دارسة قام بها فريق متعدد التخصصات من جامعة فيينا. الدراسة أظهرت أن الأطفال الخدج في الحاضنات  يتعرضون لمستويات عالية من الضوضاء، خاصة من جهاز التنفس الاصطناعي، في الغالب تتجاوز الحد الموصى به وهو 35 ديسيبل (ديسيبل هي وحدة قياس شدة الصوت). تؤدي الإشارات الصادرة عن أجهزة المراقبة أو التحدث بصوت عالٍ أو الفتح والغلق بقوة للأبواب أو العلاجات الطبية إلى مستوى يزيد عن 100 ديسيبل. يمكن أن تتسبب مستويات الصوت العالية في تلف السمع أو حتى فقدان السمع.

كما في مراحل الطفولة المتقدمة، قد يعاني العديد من هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعلم ونقص الانتباه، حسب الموقع. فريق باحثين بقيادة الطبيبة لارا لوردير من جامعة جنيف تحقق من خلال دارسة أجراها فيما إذا كان للموسيقى تأثير إيجابي على نمو دماغ الأطفال الخدج: "أردنا إنشاء محفزات موسيقية تتناسب مع وضع الأطفال "، توضح لوردير في بيان صحفي جامعي عن النتائج في المجلة المتخصصة PNAS .

موسيقى ناي "بونجي"

هل يمكن منع الولادة المبكرة؟

04:00

This browser does not support the video element.

كشفت الدراسة السويسرية، التي قام بها فريق الباحثين والتي ُنشرت نتائجها على الموقع الطبي الألماني Pharmazeutische Zeitung، أن الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أظهر أن الأطفال الخدج الذين تعرضوا للموسيقى خاصة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، حدث لديهم اتصال أفضل بين منطقتين من الدماغ، وهو أمر مهم لمعالجة معلومات السمع، مقارنة بالأطفال الخدج الذين لم يتم تعريضهم للموسيقى.

هذا ما توصل إليه فريق البحث بقيادة الطبيبة لارا لوردير من جامعة جنيف حول تأثير الموسيقى على اكتمال نمو دماغ الأطفال الخدج. غير أن المثير للاهتمام هو أن الباحثين توصلوا أن هناك نوعاً من الموسيقى، أظهر نتائج أفضل. فقد أثارت موسيقى الناي الهندي الذي يعرف باسم" بونجي"، والتي يستخدمها أيضاً ساحر الأفاعي في عروضه، أقوى رد فعل لدى الأطفال. إلى جانب موسيقى الناي "بونجي" الهندية هذه، قام الملحن أندرياس فولنفايدر بتأليف معزوفات بآلات موسيقية آخرى كالقثارة وآلة إكسيليفيون.

من خلال المزيد من الدراسات، يريد الباحثون التحقق فيما إذا كان لهذا النوع من الموسيٍقى أيضاً تأثيرعلى التطور المعرفي للأطفال على المدى الطويل. الأطفال الذين خضعوا للدراسة يبلغون الآن ست سنوات.

إ.م /ع.ج.م

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW