يواجه الشباب من أصل أجنبي صعوبات كبيرة في إيجاد فرص في التعليم خصوصاً إذا لم يكونوا حاصلين على شهادة التعليم الثانوي. دراسة حديثة كشفت أن فئة الشباب من الذين لا يملكون الجنسية الألمانية هي الأكثر تضررا بهذا الشأن.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
إعلان
ذكرت دراسة لمؤسسة بيرتلسمان الألمانية نشرت اليوم (الاثنين 18 ديسمبر/ كانون الأول 2017) أن نصف "الشباب من دون جنسية ألمانية" لا يجدون مقاعد للتعليم في نظام "التعليم الثنائي" الألماني الذي يعتمد التعليم النظري والتطبيقي. وتعتبر هذه ثاني دراسة من نفس النوع تنشرها المؤسسة الألمانية والتي عرضت بالتحليل هذا الموضوع في كل الولايات الألمانية ما بين عامي 2007 و2016.
وأكد يروغ دريغه مدير مؤسسة بيرتلسمان أهمية الاندماج بالنسبة للشباب غير المجنسين في ألمانيا وهي فئة تضم اللاجئين أيضا. وأوضح بهذا الشأن أن "المدارس المهنية تضطلع بشكل متزايد بالاندماج إضافة إلى الجوانب السياسية والاجتماعية، وهذا ما يستوجب مزيدا من الدعم المالي والفني وكذلك توفير ما يكفي من الموظفين".
ويعتبر دريغه أن من "يحصل على شهادة الثانوية العامة فهو يضمن بشكل عام مقعدا في التعليم"، ومن لم يتمكن من ذلك فإنه يواجه سوق العمل بدون أسلحة تقريبا. وحسب الدراسة فإن عرض فرص التعليم من قبل شركات العمل انخفض بثمانين ألف فرصة عام 2016 بالمقارنة مع 2007. كما قلت نسبة المرشحين بنسبة 155 ألف ترشيح خلال نفس الفترة. وذكر دريغه أن هذا التراجع يلاحظ بشكل خاص في الولايات الشرقية المنتمية في السابق لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث تراجعت فرص التعليم في نظام التعليم الثنائي في الولايات الشرقية، خلال نفس الفترة بنسبة 40% والمرشحين بنسبة 46%.
ح.ز/ ع.خ (د.ب.أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."