دراسة: مضادات الاكتئاب قد تساعد في علاج القولون العصبي
٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
يعاني كثير من الأشخاص من متلازمة القولون العصبي، والتي قد لا تستجيب عند الجميع للحميات الغذائية الموصى بها. غير أن دراسة جديدة أشارت إلى إمكانية وجود حل للتخفيف من الأعراض المزعجة لهذه المشكلة.
إعلان
تشير دراسة حديثة إلى أن الأشخاص، الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي ربما قد تتحسن حالاتهم بمضادات الاكتئاب والعلاج النفسي. إذ يعاني المصابون بمتلازمة القولون العصبي من ألم مزمن في البطن مع غازات وإسهال وإمساك. وفي حين يتحسن البعض باتباع نظام غذائي خاص يتجنب أنواعا معينة من الطعام، التي تسبب الأعراض، لا ينجح هذا الأسلوب مع الجميع وتشير بعض الدراسات إلى أن الحالة يمكن أن تتأثر كذلك بما يدور في المخ.
وفي هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات 53 تجربة قارنت بين آثار مضادات الاكتئاب، والعلاج النفسي سواء منفردة أو مع علاجات وهمية دون مادة فعالة أو العلاج المعتاد لمتلازمة القولون العصبي. وأظهرت الدراسة أن المعدلات الأعلى "لعدم الشعور بتحسن" جاءت مع العلاج الوهمي وقللت معدلات عدم الشعور بارتياح بنسبة 34 بالمئة مع مضادات الاكتئاب وبنسبة 31 بالمئة مع العلاج النفسي.
وقال الطبيب مايكل كاميليري الباحث في كلية طب وعلوم مايو كلينيك في روتشيستر بولاية مينيسوتا، الذي لم يشارك في الدراسة "من خصائص متلازمة القولون العصبي الحساسية المفرطة لوظائف الأمعاء... بما يعني أن الأعصاب، التي تنقل الإشارات من الأمعاء للمخ حساسة بشكل زائد أو أن المخ أكثر انتباهاً أو يأتي رد فعله بشكل انفعالي بدرجة كبيرة على الرسائل الطبيعية الواردة من الأمعاء، أو الاثنان معا". وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: "بما أنه ليس هناك أدوية تخفض حساسية الأعصاب يصف بعض الأطباء أدوية تعدل الوظائف الدماغية على أمل أن يساعد ذلك في خفض القدرة على الإحساس أو الاستجابة الإنفعالية للإشارات أو الرسائل الواردة من الأمعاء".
وأشار الباحثون في النشرة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن الحالات النفسية بما في ذلك الاكتئاب والقلق والأعراض البدنية الناتجة عن اضطرابات نفسية شائعة بين المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
كما أشار معدو الدراسة إلى أنه من الشائع علاج المصابين بمتلازمة القولون العصبي بمضادات الاكتئاب، غير أن العلاج النفسي ليس شائعاً في مثل هذه الحالات.
ر.ض (رويترز)
طرق طبيعية للتخلص من انتفاخ البطن المزعج
يعد انتفاخ البطن من الحالات المزعجة والمحرجة أحيانا. ورغم أنه لا يشكل حالة مرضية، إلا أنه يصيب الإنسان ببطء الحركة، وقد يصاحبه تقلصات وتمددات معوية مؤلمة. فما هي أسباب تشكل الإنتفاخ؟ وكيف يمكن التخلص منه بطرق طبيعية؟
صورة من: Fotolia
انتفاخ البطن أو المعدة هي واحدة من حالات تمدد الغازات أو الهواء في المعدة والأمعاء، ومن علامات انتفاخ البطن خروج الغازات سواءً بشكل إرادي أو لاإرادي، وقد يكون ظهور الريح فى صورة تجشؤ.
صورة من: Fotolia
الإسراع في تناول الطعام يتسبب بابتلاع الهواء أثناء المضغ والهضم مما يتسبب في زيادة احتمال الإصابة بالانتفاخ. ولا يعتبر انتفاخ المعدة مرضاً بحد ذاته ولكن يمكن تصنيفه حالة عارضة يمكن التغلب عليها بإتباع نظام محدد وتغيير العادات الغذائية.
صورة من: picture-alliance/dpa
يؤكد خبراء التغذية أن "أوميجا 3" وغيرها من الأحماض الأمينية، يمكن أن تحافظ على تنوع بكتيريا الأمعاء، التي تعد بمثابة أساس الصحة العامة للإنسان. ووجد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه الأحماض، مرتبط بتنوع وزيادة أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة التي تقاوم الأمراض.
صورة من: Imago/imagebroker
تشير الدراسات إلى أن الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3"، كالأسماك والمكسرات والثوم، تحافظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
صورة من: DW
بعض الأطعمة تساعد أيضا على حدوث الانتفاخ وعلى رأسها الخضروات النيئة والبقوليات، وهنا يفضل الاستعانة بالشومر والكراوية والنعنع واليانسون والزعتر كمواد طبيعية تنظم عملية الهضم لاسيما بعد تناول البقوليات. كما أن تناول عودين من الريحان بعد الأكل يساعد أيضا في تجنب الانتفاخ إذ أن الزيوت العطرية التي يحتويها تهدئ البطن وتقلل من التقلصات.
صورة من: DW/K. Dörrer
الحركة وممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد أيضا على تجنب أي سوء للهضم، كما أن المشي لبعض الوقت، ثم وضع زجاجة من الماء الساخن على البطن، من أسرع وسائل علاج الانتفاخ. ويساعد شرب لترين من الماء يوميا على تحسين عملية الهضم.
صورة من: Colourbox/S.Tryapitsyn
يحذر الخبراء من تأثير المشروبات الغازية على الجسم. فتجرع الماء في أثناء تناول الطعام يساهم في تسبب مثل هذه الحالة والأمر سواء مع شرب المشروبات الغازية أثناء تناول الطعام قبله أو بعده في كل الحالات ستزيد نسبة الغازات في الجسد. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)