دراسة: مضاعفات خطيرة للمبالغة في تعاطي الإيبوبروفين
١٠ فبراير ٢٠١٨
يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول العقاقير المسكنة مثل الإيبروبروفين وغيرها مما يعرف بمضادات الالتهاب اللاستيرودية، من دون معرفته بالآثار الجانبية للمبالغة في تعاطي هذه العقاقير دون إشراف طبي، والتي قد تكون خطيرة جداً.
إعلان
أفادت دراسة أمريكية أن كثيراً من البالغين، الذين يستخدمون الإيبوبروفين وأشكالاً أخرى مما يعرف بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية يتعاطون كميات أكبر من اللازم، مما يزيد خطر تعرضهم لآثار جانبية خطيرة مثل النزيف الداخلي، والأزمات القلبية. ووجدت الدراسة أن نحو 15 في المئة من البالغين، الذين يتعاطون الإيبوبروفين في أدوية مثل موترين وأدفيل، أو أنواع أخرى من العقاقير اللاستيرويدية كالأسبرين والنابروكسين، مثل دواء (أليف)، والسليكوكسيب (سيليبركس)، وميلوكسيكام (موبيك)، والدايكلوفناك (فولتارين) يتخطون أقصى جرعة يومية موصى بها من هذه العقاقير.
ويقول ديفيد كوفمان، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة بوسطن "تعد العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب من أكثر الأدوية شائعة الاستخدام في الولايات المتحدة والعالم". ويضيف كوفمان "قد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية خطيرة تشمل حدوث نزيف بالجهاز الهضمي، والأزمات القلبية، وكثيراً ما يتم تناولها دون إشراف طبي لأن كثيراً منها متاح للبيع دون وصفة طبية".
"يجب ألا تكون متاحة دون وصفة طبية"
ومن أجل إتمام الدراسة سجل 1326 شخصاً، ممن تناولوا الإيبوبروفين خلال الشهر السابق، معدل تناوله في مفكرة يومية للأدوية على الإنترنت وذلك على مدى أسبوع.
وقال الباحثون في دورية علم تأثير الأدوية وسلامة الدواء، إن جميع المشاركين الذين تناولوا الإيبوبروفين خلال أسبوع، 87 في المئة استخدموا الأنواع المتاحة دون وصفة علاجية. وفي المجمل تناول 55 في المئة من المشاركين الإيبوبروفين ثلاثة أيام على الأقل خلال الأسبوع، واستخدمه 16 في المئة يومياً.
وتناول 37 في المئة من المشاركين عقاراً واحداً آخر من العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب إلى جانب الإيبوبروفين. وكان أقل من نصف المشاركين يعرفون أن ما تناولوه ينتمي لهذه الفئة من العقاقير.
وقال ليفر فوخت من المركز الأكاديمي الطبي بجامعة أمستردام بهولندا إن الأطباء قد ينصحون بتناول هذه العقاقير بسبب مشاكل بالعضلات أو أسباب أخرى، غير أنها لا تلائم كثيراً من الاستطبابات، التي تدفع المرضى لشرائها من الصيدليات. ويرى فوخت، الذي لم يشارك في الدراسة أنه "يجب ألا تكون هذه العقاقير متاحة دون وصفة طبية بسبب آثارها الضارة".
ر.ض/ع.ج (رويترز)
أخطر عشرة مسببات للوفيات في العالم
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرها الشامل للصحة وذكرت الأسباب العشرة الأولى التي تؤدي إلى موت البشر، وضمت القائمة تسعة أمراض، وسببا آخرا ليس له علاقة بالصحة.
صورة من: AP
أمراض القلب
الذبحة الصدرية وانسداد الأوعية الدموية واعتلال عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم تعتبر من أمراض القلب القاتلة للبشر، إذا لم تتم معالجتها بصورة سريعة. وكانت أمراض القلب المسبب الأول لوفيات البشر في العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وتتسبب هذه الأمراض في قتل أكثر من 8 ملايين في العام.
صورة من: Colourbox/E. Wodicka
السكتة الدماغية
السكتة أو الجلطة الدماغية هي ثاني مسبب للوفاة في العالم، ويلقي أكثر من 6 ملايين إنسان حتفهم سنويا بسبب أمراض الدماغ. والسكتة الدماغية هي ليست من أكثر الأمراض المسببة للوفاة فحسب، بل من أخطرها. وتحصل السكتة عندما يقل الأوكسجين في الدماغ. ومن أعراضها حالة الدوار وصداع الرأس وفقدان الرؤية والآلام الكبيرة في الرأس.
أمراض التنفس
فيما حلت أمراض التنفس في المركز الثالث عالميا. وتشمل أمراض التنفس الربو والحصبة ونزلات البرد الحادة وأمراض التهاب القصبات والحساسية. هذه الأمراض يمكن معالجتها في الغالب، لكنها ما زالت تحصد أرواح الملايين في العالم، ويصل عدد ضحايا أمراض التنفس إلى نحو 3 ملايين ونصف مليون إنسان.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Rose
داء الانسداد الرئوي المزمن
وهو المرض الذي يصيب رئتي الإنسان ويتسبب في انسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء وقصور في وظائف الرئة. ويعد التدخين السبب الرئيس لهذا المرض. ويموت سنويا أكثر من 3 ملايين و280 ألف شخص بهذا المرض.
صورة من: Fotolia/ Gina Sanders
الإسهال
قد يبدو غريبا أن يصنف مرض الإسهال في قائمة أخطر الأمراض والأسباب المؤدية لوفاة الإنسان، لكن إحصائيات منظمة الصحة الدولية أشارت إلى وفاة نحو ثلاثة ملايين شخص بالإسهال وتداعياته. وسبب ذلك يعود إلى أن بعض الأمراض الخطيرة تسبب الإسهال المزمن القاتل، مثل الكوليرا والتيفوئيد وأمراض المعدة.
صورة من: Colourbox/J. Sapic
الايدز
مرض الايدز ما زال يسبب حالات وفاة كبيرة في العالم رغم التوعية الكبيرة بمخاطره وبطرق تجنب انتقاله. ووصل ضحايا مرض الايدز في العالم إلى حوالي مليون ونصف سنويا.
صورة من: picture-alliance/dpa
سرطان الرئة
فيما حل سرطان الرئة في المركز السابع في الأسباب المؤدية في موت البشر، ويموت سنويا نحو 1.4 مليون شخص بسرطان الرئة، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. ويعد التدخين أحد أهم الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
صورة من: picture alliance/Rainer Jensen
السل
مرض السل أو الدرن هو من الأمراض المعدية ويصيب في الغالب الرئة، وينتقل بسهولة عن طريق رذاذ لعاب المصابين. أعداد المصابين بمرض السل في تناقص بعد اكتشاف المضادات الطبية له: رغم ذلك ما زال يتسبب في وفاة أكثر من مليون و300 ألف شخص سنويا.
صورة من: DW/B. Das
السكري
داء السكري يسبب ارتفاعا شاذا في تركيز السكر في الدم، وذلك بسبب نقص هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين. ويؤدي السكري إلى أعراض خطيرة في الجسم، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى. يموت سنويا أكثر من مليون و 200 ألف شخص بالسكري.
صورة من: PeJo - Fotolia.com
حوادث السير
السبب العاشر للوفيات في العالم ليس له علاقة بالأمراض، وإنما يرتبط بحوادث السير. ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية يموت سنويا نحو مليون و200 ألف شخص بسبب حوادث السير.