دراسة: مكملات فيتامين (د) تساعد في تقليل الإصابة بالخرف
١٢ مارس ٢٠٢٣
يضطلع "فيتامين الشمس" بدور مهم في كثير من الوظائف الحيوية مثل الاستجابة المناعية وتقوية العظام. دراسة جديدة تكشف عن "فائدة" جديدة لتناول مكملات فيتامين (د).
إعلان
كشفت دراسة أجراها باحثون من المملكة المتحدة وكندا أن مكملات فيتامين (د) تساعد في تقليل فرص الإصابة بالخرف. ونشرت الدراسة في المجلة العلمية Alzheimer's & Dementia: Diagnosis, Assessment & Disease Monitoring المتخصصة بمرض الزهايمر والخرف، كما جاء في النسخة الألمانية من Business Insider.
وشملت الدراسة 12 ألف إنسان متوسط أعمارهم 71 سنة، ولم تظهر عليهم جميعاَ في بداية الدراسة أي أعراض للخرف.
بعد عشر سنوات من بدء الدراسة، أصيب ما يقرب من 2670 من المشاركين بالدراسة بالخرف. تناول 25 بالمائة منهم مكملات فيتامين (د)، بينما لم يتناولها حوالي 75 بالمائة.
وجد الباحثون أن مجموعة المشاركين الذين تناولوا مكملات فيتامين (د) أصيبوا بنسبة 40 أقل من أولئك الذين لم يتناولونها.
تشكيك ودراسات سابقة
بيد أن بعض الخبراء أشاروا إلى محدودية الدراسة وعدم قدرتها على إثبات الصلة بين تناول مكملات فيتامين (د) وتفادي الإصابة بالخرف. ومن بين مآخذهم على الدراسة أنها لم تأخذ بعين الاعتبار طرق أخرى للحصول على الفيتامين (د) كأشعة الشمس والضوء.
وكشفت أبحاث سابقة وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) والخرف. فقد وجد تحليل أسترالي العام الماضي، باستخدام بيانات 300 ألف إنسان، أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.
وفي كانون الأول/ديسمبر خلصت دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة تافتس الأمريكية إلى أن ارتفاع نسبة فيتامين (د) في المخ يساعد في تحسين الوظائف الذهنية للإنسان.
ومن المعروف أن فيتامين (د) يضطلع بدور مهم في كثير من الوظائف الحيوية بالجسم مثل الاستجابة المناعية وتقوية العظام، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول مأكولات مثل الأسماك أو بعض المشروبات مثل اللبن وعصير البرتقال، كما أن التعرض للشمس لفترات كافية يساهم في تكوين فيتامين (د) في الجسم.
خ.س
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي