Ozonwerte überschritten auch im Sommer 2008 häufig den EU-Zielwert
٢١ أكتوبر ٢٠٠٨أظهرت دراسة ألمانية أن نسبة الأوزون في البلاد فاقت المعدلات الأوروبية المسموح بها خلال الصيف الماضي، وأن هذه الزيادة لم تكن في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة بالمدن فحسب، بل شملت أيضا أطراف المدن والمناطق الريفية.
واستند معدو الدراسة في بحثهم إلى تحليل نتائج 280 مرصدا تابعا للهيئة الألمانية لحماية البيئة (يو.بي.ايه) في مدينة ديساو بجنوب ألمانيا. يُذكر أن غاز الأوزون يمنع الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالإنسان على ارتفاع عشرة آلاف متر من سطح الأرض ولكنه يسبب تهيجا للجهاز التنفسي.
ازدياد غاز الأوزون في المناطق الريفية
ويبدو للوهلة الأولى أن زيادة نسبة غاز الأوزون في المناطق الريفية عنه في المدن تنطوي على تناقض لأن هذا الغاز ينشأ غالبا عن الحركة المرورية التي تحدث بسبب أكاسيد النيتروجين في عوادم السيارات، التي تتحول بدورها إلى غاز الأوزون بمساعدة الطاقة المنبعثة من أشعة الشمس. ولكن أوته داويرت خبيرة الأرصاد في الهيئة الألمانية لحماية البيئة توضح إنه ليست كل أكاسيد النتروجين تشترك بنفس القوة في تكوين غاز الأوزون مشيرة إلى أن عوادم السيارات تحتوي أيضا على غاز أحادي أكسيد النتروجين الذي يؤدي بدوره إلى تحلل الأوزون في الجو.
وأضافت أن الرياح أيضا تحمل بعض الانبعاثات من المدينة للمناطق الريفية المجاورة قبل أن تتحول إلى الأوزون الذي ينتج في المناطق الريفية بسرعة أكبر لقلة نسبة أحادي أكسيد النتروجين في هوائها.
ارتفاع عدد ضحايا الأوزون
وكانت دراسة للجمعية الملكية البريطانية في نيسان/أبريل الماضي قد أشارت إلى أن نحو 21 ألف شخص يموتون في أوروبا سنويا بسبب ارتفاع نسبة الأوزون في الجو وأن هذه الأعداد ترتفع يوما بعد يوم.
غير أن فولفجانج شتراف، الطبيب بالهيئة الألمانية لحماية المناخ، يرى أن تركيز غاز الأوزون في الأجواء الألمانية ليس مرتفعا لدرجة تؤدي إلى حدوث وفيات بشرية بسبب الأوزون وحده وأن تأثير الأوزون يمكن أن يعجل بالوفاة في حالة إصابة الإنسان بأمراض مثل الربو.