دراسة: نسبة "مفزعة" لكمية البول في أحواض السباحة الكندية
٢ مارس ٢٠١٧
اكتشف باحثون في كندا نتائج مفزعة تشير إلى ارتفاع مستويات بول السباحين في أحواض السباحة الكندية بصفة كبيرة. الباحثون كشفوا عن مخاطر هذه الظاهرة على صحة السباحين.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
إعلان
طور باحثون في جامعة ألبرتا الكندية اختبارا لقياس كمية البول وأخذوا أكثر من 250 عينة من 31 من أحواض السباحة والأحواض الساخنة في مدينتين كنديتين. وأظهرت النتائج أن أي حوض سباحة كبير يحتوي على 830 ألف لتر من المياه أي ثلث أي حوض أولمبي يحتوي على 75 لترا من البول في حين يحتوي أي حوض سباحة أصغر حجما على 30 لترا.
وتقول الدراسة التي نشرت في دورية رسائل العلوم البيئية والتكنولوجية إن الإنسان يفرز "مجموعة متنوعة من الكيماويات" في المياه الترفيهية من خلال سوائل الجسم وتبرز أنباء منفصلة عن تغير لون المياه خلال الليل في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 الحاجة لمراقبة جودة المياه.
وتقول الدراسة إن البول معقم في حد ذاته لكن وجوده في أحواض السباحة يمثل قلقا على الصحة العامة لأنه يمكن أن يختلط بالمواد الكيماوية في الحوض ويضر بصحة السباحين.
س.ع/ ط.أ (رويترز)
السفن السياحية العملاقة.. مدن عائمة تمخر عباب البحار
سفن تتسع لآلاف الركاب وتضم العديد من المطاعم وأحواض السباحة وعشرات الطوابق ومئات الغرف. تعرف في رحلة مصورة على بعض أهم وأكبر سفن "كروز" العملاقة في العالم، وعلى أهم ما يميز هذه السفن.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Dubray
يشعر المرء حين يصعد إلى ظهر السفن السياحية العملاقة عابرة البحار والمحيطات كأنه في مدن عائمة، فهذه السفن يمكنها حمل آلاف الناس وفيها مختلف وسائل الراحة والكثير من المقاهي والمطاعم ومحال التسوق.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
"ألور أوف ذه سي" تمر تحت أحد أكبر جسور العالم في الدنمارك. "ألور أوف ذه سي" هي أكبر سفينة "كروز" في العالم، ويبلغ طولها 361 مترا وعرضها 47 مترا وتضم 16 طابقا وأربعة أحواض سباحة وثمانية مطاعم ويمكنها أن تستوعب 5400 راكب.
صورة من: picture-alliance/dpa
بنت شركة "أس تي إكس أوروبا" السفينة "ألور أوف ذه سي" لصالح شركة "رويال كاريبيان كروز لاين" الفنلندية. وبدأت رحلتها الأولى في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2010. (منظر داخلي لظهر السفينة).
صورة من: picture-alliance/dpa/A. di Meo
سفينة "اوفيشين أوف ذه سي" هي أحدث سفينة عملاقة في العالم، إذ بدأت رحلتها الأولى في شهر آذار/ مارس 2016. تعد السفينة ثاني أكبر سفينة "كروز" في العالم ويبلغ طولها 348 مترا وعرضها 41.4 مترا. وتتسع لـ 4905 ركاب، وفيها حوضان للسباحة و13 مطعما و 1570 كابينة مزودة بشرفة موزعة على 16 طابقا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Jaspersen
أهم ما يميز السفن السياحية العملاقة هي وسائل الراحة المختلفة فيها، والمطاعم الفخمة التي تناسب مختلف الأذواق
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
كذلك غرف السفن السياحية تتميز بأثاثها العملي الأنيق وهدوئها التام، رغم حجمها الصغير الذي لا يتعدى بضعة أمتار.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
كثير من الشركات السياحية الكبرى تقدم سفرات طويلة لزبائنها. وقد تستغرق بعض الرحلات عدة أشهر وتتخللها زيارات إلى أقصى الأماكن في العالم، كما رحلات سفينة "أم أس بريمن" التي وصلت إلى القطب المتجمد الجنوبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hapag-Lloyd
يقام في مدينة كيل الواقعة شمال ألمانيا مهرجان سنوي لليخوت والسفن السياحية العملاقة. ويحضر الاحتفال ملايين من عشاق السفر عبر البحار لمشاهدة السفن العملاقة والقوارب الفاخرة. ويتخلل الحفل الألعاب النارية وبعض الفعاليات من البحارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
يعد مصنع سفن "ماير" في مدينة بابينبورغ شمال ألمانيا من أكبر مصانع السفن في العالم المختصة بصناعة السفن العملاقة. يشغل المصنع أكثر من 3300 عامل ويبلغ حجم إيراداته مليار و700 مليون يورو. تأسس المصنع في سنة 1795. ويقوم المصنع بإنتاج 3 إلى 5 سفن عملاقة كل عام.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
حمام سباحة واستجمام عائم وسط البحر! هناك الكثير من الشركات التي تستقطب هذا النوع من السياح في العالم، مثل شركة "أيدا" وشركة "كوستا".