دراسة: هذه المواد الكيماوية قد تعزز إصابة الأطفال بالتوحد!
٢ أبريل ٢٠٢١
الثاني من أبريل/ نيسان هو اليوم العالمي للتوحد. دراسة خرجت بنتيجة أن تناول الحامل وتعرضها لمواد كيماوية معينة تعزز إصابة المولود بالتوحد، والأخطر أن تلك المواد موجودة في منتجات نتناولها ونتعامل معها في حياتنا اليومية.
إعلان
يتعين على المرأة الحامل مراعاة عدم تناول أو التعرض لمواد قد تؤدي إلى أضرار على تطور الجنين كالتشوهات الخلقية أو الإصابة بأمراض خطيرة بعد الولادة. وكشفت دراسة حديثة أن مواد كيماوية معينة تعزز سلوك الطفل التوحدي. والمخيف في الأمر أن تلك المواد موجودة في منتجات نتناولها ونتعامل معها في الحياة اليومية، حسب ما جاء في موقعي Health News وHeilpraxis الألمانيين.
في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تؤدي تلك المواد الضارة إلى أضرار بالغة. أما في أشهر الحمل التالية فإن الضرر قد يكون في فقدان الجنين أو اضطراب في بعض الأعضاء وتشوهات أخرى.
فريق بحثي من جامعة Simon Fraser الكندية قام بتحليل بيانات 1861 امرأة حامل في الشهور الأولى، واللواتي يحوي دمهن وبولهن على آثار 25 مادة كيماوية شملت معادن كالرصاص والكادميوم ومبيدات ومركبات كيماوية أخرى كالفثالات التي تدخل في صناعة البلاستيك، والتريكلوسان، وهو مضاد للجراثيم والفطريات يدخل في صناعة معاجين الأسنان والمنظفات والألعاب.
وتم كذلك دراسة مؤشر الاستجابة الاجتماعية الذي يقيس التوحد عند 487 طفلاً حتى عمر السادسة.
خرج الباحثون بنتيجة أن التركيز العالي من المواد الضارة الأنفة الذكر أدى إلى ظهور أعراض مرض التوحد لدى الأطفال.
وكانت دراسة سابقة لجامعة Mount Sinai الأمريكية وKarlstad السويدية قد أثبت تأثير تلك المواد الكيماوية على نسبة الذكاء عند الأطفال.
وحذر المكتب الاتحاد للبيئة في ألمانيا من التأثيرات الضارة على الحامل من التدخين والكحول وأول أوكسيد الكربون والرصاص، التي تدخل مباشرة من دم الام إلى الجنين.
خ.س/ ص.ش
محرمات الحمل السبعة في صور
لحماية الجنين من الإصابة ببعض الأمراض، يتوجب على الأم الحامل أن تتجنب تناول بعض المواد المضرة. جولة مصورة تعرفكم على أهم المواد التي تسبب خطرا على صحة الجنين وما يجب على الحامل مراعاته.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطر الأول: الكحول
قد يؤدي تناول الكحول أثناء الحمل إلى تشوهات خلقية واضطرابات سلوكية وإلى إعاقة عقلية لدى الطفل.
صورة من: Fotolia/Maria.P.
الخطر الثاني: التدخين
للسجائر والتدخين السلبي أيضا تأثير خطير على نمو الجنين. إذ يضيق النيكوتين أوعيته الدموية وينخفض بذلك تزويد الجنين بالأوكسجين والمواد المغذية. أطفال المدخنات أقل وزناً وأكثر عرضة للإصابة بمرض الربو فيما بعد.
صورة من: Fotolia/ Gina Sanders
الخطر الثالث: العدوى المنقولة عن الأغذية
مسببات التوكسوبلاسما (داء القطط) من الممكن أن تضر بحياة الجنين، لذا ينبغي على الحوامل الابتعاد عن تناول اللحوم النيئة واللحوم المدخنَة، والأسماك النيئة ومنتجات الحليب الخام. ويجب غسل الخضار جيدا قبل تناولها. ويتم القضاء على الجراثيم بتسخين المواد الغذائية لتصل حرارتها الداخلية إلى 70 درجة مئوية لمدة دقيقتين.
صورة من: Fotolia
الخطر الرابع: الأدوية
ينبغي على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية حتى تلك التي تبدو غير ضارة ويمكن شراؤها بدون وصفة طبية.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
الخطر الخامس: التوتر النفسي
وفقا للدراسات فإن التوتر في فترة الحمل يؤدي إلى خطر الولادة المبكرة. إذ من الممكن أن تسبب هرمونات التوتر تقلصات ولادة مبكرة. وبالتوتر تكون المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والتي بدورها تؤدي إلى الولادة المبكرة.
صورة من: Fotolia
الخطر السادس: الكافيين
ينصح الخبراء الحوامل ألا تتجاوز نسبة ما يتناولنه من مادة الكافيين 300 مليغرام يوميا، أي ما يعادل كوبين من القهوة فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخطر السابع: المسببات المرضية
يمكن للالتهابات كالحصبة الألمانية أو جدري الماء أن تضر بصحة الجنين. واللقاح خير وسيلة للوقاية من الإصابة. إلا أن اللقاح قد يكون خطيرا أثناء الحمل. لذا من الأفضل الحصول مسبقا على اللقاح. وينبغي على الطبيب تقديم المشورة فيما إذا كانت الحاجة إلى اللقاح ضرورة لابد منها.