دراسة: هناك أربعة أنواع متميزة من الزرافات وليس نوعًا واحدًا
٩ مايو ٢٠٢١
تم اعتبار الزرافات في السابق بأنها تندرج تحت نوع واحد فقط، مع وجود تقسيمات لسلالات فرعية، بيد أن دراسة حديثة أثبتت أن الزرافات مختلفة جينيا، حيث تم تحديد أربعة أنواع منها تحمل كل منها صفات جينية مختلفة. فما هي؟
إعلان
كشفت دراسة بريطانية أن أنواع الزرافات لا تندرج ضمن نوع واحد فقط بل أنها أربعة أنواع متباينة، تحمل صفات جينية مختلفة تميزها عن أنواع الزرافات الأخرى. وكان يعتقد في السابق أن الزرافات جميعا متشابهة وان كان هناك تقسيمات فرعية لسلالاتها.
صحيفة ديلي ميل البريطانية سلطت الضوء على هذه الدراسة الجديدة، والتي قام العلماء بتتبع ورسم الخريطة الجينية لعشرات الزرافات، ليتبين أنها ليست متشابهة وتتمايز عن بعضها البعض بصفات جينية مختلفة.
ورصد العلماء أربعة أنواع مختلفة هي الزرافة الشمالية، الزرافة الشبكية، زرافة الماساي والزرافة الجنوبية، حيث تطورت سلالات الزرافات الأربع بشكل منفصل لآلاف السنين، ويقول العلماء أن الرسم الجيني يبين أن هناك نقاط اختلاف كبيرة تبين ماهية كل نوع على حدا، مثل ما تختلف الدببة البنية عن القطبية على سبيل المثال.
وتقول الدراسة أن الاختلاف قد لا يكون من السهل تمييزه بصريا، بل يتطلب الأمر فحصا جينيا لمعرفة ذلك.
وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور أكسل جانكي للصحيفة البريطانية، أنه على الرغم من المظهر نفسه، إلا أن هناك أربعة أنواع متميزة من الزرافات وسبعة أنواع فرعية وراثيًا. ويوضح جانكي: "نادرًا ما يتم اكتشاف ووصف أنواع الثدييات الجديدة" ، مضيفًا أن علم الجينوم يفتح إمكانيات جديدة لتوسيع نطاق فهمنا.
وتناقصت أعداد الزرافات بشكل كبير في الأعوام الماضية ويقدر عددها في القارة الافريقية بنحو 117 ألف زرافة، لكن مع وجود أربعة أنواع متميزة ، فإنه يجعل الوضع أسوأ ، حيث أن كل نوع على حدة يتعرض لتهديد أكبر من الانخفاض السريع في الأعداد ونقص الاختلاط.
وقال الدكتور جوليان فينيسي وهو مؤلف مشارك في الدراسة "إن نتائج تحليل الجينوم لها أهمية كبيرة في الحفاظ على الزرافة"
وتابع فينيسي: "نقدر أن هناك أقل من 6000 زرافة شمالية متبقية في البرية" ، مضيفًا أنه "هذا النوع ، واحدة من أكثر الثدييات الكبيرة المهددة بالانقراض في العالم".
وتظهر البيانات أيضًا أن سلالات الزرافة الأربعة بدأت في التطور بشكل منفصل عن بعضها البعض بين 230.000 و 370.000 سنة مضت.
ع. أ.ج/ع.ش
حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
صورة من: picture alliance / Rolf Vennenbe
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/D. Rogulin
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/Anka Agency/G. Lacz
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/S. Morgan
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
صورة من: Getty Images/S. Franklin
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/D. David Seifert
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م