فهم طبيعة الجسم والدورالذي تقوم به مختلف الأجزاء من أهم انشغالات خبراء الصحة. بيد أن دراسة حديثة توصلت إلى نتيجة قد تبدو مفاجئة للكثيرين خصوصا حينما يتعلق الأمر بالوجه وعلاقته مع الوضع الاجتماعي. فكيف ذلك يا ترى؟.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
إعلان
وجه دائري مُسطح أوحتى بيضوي، تتوسطه أعين مختلفة الأشكال والأحجام وبألوان قد تُحيل بشكل كبير على الانتماء الجغرافي لصاحبها. هذه ربما بعض مميزات الوجه، التي لاتقف عند هذا الحد بل يُمكن أن تكون أيضا مؤشرا على مكانة الشخص الاجتماعية. وفي هذا الصدد، توصلت دراسة حديثة أن وجه الإنسان يُمكن لوحده أن يكشف وضعه الاجتماعي وفق ما نشرته مجلة العلوم الأمريكية "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي".
وأفادت الدراسة الأمريكية أن الوجه والفم من مُحددات الوضع الاجتماعي. غير أن الابتسامة التي تعلو الوجه تبقى المؤشر الأبرز على غنى الشخص من عدمه. وقال أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة تورنتو "لم أكن أعتقد أن التأثيرات ستكون قوية جدا، خاصة بالنظر إلى مدى الاختلافات الدقيقة (في الوجوه) "، وأضاف "هذا هو الجزء الأكثر إثارة للدهشة في الدراسة بالنسبة لي".
وفي نفس السياق، شدد العلماء على أن ارتفاع دخل الشخص وغناه ينعكس على تعبيرات الوجه الذي تظهر عليه السعادة بشكل واضح ولو في مواقف تتطلب الالتزام بنوع من الحياد. في مقابل صاحب الدخل المنخفض الذي يكاد تعبير وجهه يُلازم شكلاً واحداً.
وقال مؤلف الدراسة وأستاذ علم النفس الاجتماعي نيكولاس رولا "نحن ننظر إلى وجهنا لإصدار أحكام حول عرق شخص ما، جنس شخص ما، سن شخص ما، وأشياء أكثر دهاء مثل الميل الجنسي، والانتماء السياسي، أو الدين، ويبدو منطقيا جدا بالنسبة لنا، في الواقع، أن الناس سوف تكون قادرة على الحصول على تحديد الطبقة الاجتماعية للناس من خلال النظر في وجوههم ".
يُشار إلى أن النتائج استندت على دراسة أجريت على أكثر من 81 شخصاً من مختلف المدن الأمريكية، حيث عمد العلماء إلى إزالة كل المؤشرات التي قد تُحدد وضع الشخص اجتماعيا خصوصا الوشم، ثم طُلب من المتطوعين النظر إلى 80 صورة رمادية اللون لنساء ورجال تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. وبلغت أجوبة المتطوعين الصحيحة 68 في المائة.
ر.م/ط.أ
ثروة هؤلاء الثمانية تعادل ما يملكه نصف البشرية
انتقدت مؤسسة الإغاثة العالمية (أوكسفام)، تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، مشيرة إلى أن ثروة أغنى 8 أشخاص، جميعهم من الرجال، تعادل ما يمتلكه نصف البشرية. أوكسفام أعتمدت على مصادر عدة منها مجلة فوربس وبنك كريدي سويس.
صورة من: Paul J. Richards/Getty Images
ثروة هؤلاء الثمانية تعادل ما يملكه نصف البشرية
أظهرت دراسة لمؤسسة الإغاثة (أوكسفام) أن الهوة بين الأغنياء والفقراء تباعدت منذ عام 2015 بشكل غير مسيوق. وحسب الدراسة فإن أغنى ثمانية أشخاص من أغنياء العالم يمتلكون ثروة تقترب مما يمتلكه نصف فقراء البشرية إجمالا. واستندت الدراسة إلى بيانات متعددة المصادر، منها على سبيل المثال تقديرات مجلة فوربس بشأن ثروة أغنى ثمانية رجال في العالم بالإضافة إلى بيانات بنك كريدي سويس بشأن ثروة العالم.
صورة من: fotolia
وقالت (أوكسفام) التي وصفت الفجوة بأنها "فاحشة" إنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه ثمانية أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية. وطبقا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا تساوي ثروة أفقر 50 بالمائة من سكان الأرض.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPHOTO
يعتقد أن ثروة مايكل بلومبيرغ محافظ نيويورك السابق قد وصلت في عام 2016 إلى 40 مليار دولار، وأحتل بذلك المركز الثامن في قائمة الأغنى في العالم حسب ارقام مجلة "فوربس". ويعمل بلومبيرغ في عدة مجالات، منها الإعلام ويمتلك عدة قنوات تلفزيونية، وكذلك في مجال الاستثمار وفي مجال البرمجيات.
صورة من: Reuters
أما لاري إليسون المدير التنفيذي السابق لشركة أوراكل للبرمجيات فانخفضت ثروته من نحو 55 مليار دولار في عام 2015 إلى 43.6 مليار دولار في عام 2016، حسب مجلة فوربس. لكنه ما زال ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم وحل في المركز السابع.
صورة من: AP
مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ كان في المركز السادس وبثروة وصلت إلى 44.6 مليار دولار في عام 2016. وكانت مجلة فوربس قد وضعته في المركز العاشر في العام الماضي ضمن قائمة الرجال الأقوى والأكثر تأثيرا في العالم.
صورة من: Reuters/A. Gea
قُدرت ثروة جيف بيزوس المدير التنفيذي لموقع أمازون بـ 45.2 مليار دولار في عام 2016. بيزوس من مواليد 1964 وأسس موقع أمازون في سنة 1994.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان المكسيكي كارلوس سليم من أغنى أغنياء العالم، لكنه تراجع إلى المركز الرابع في عام 2016. ووصلت ثروته إلى 50 مليار دولار، ويملك سليم شركات عملاقة للاتصالات.
صورة من: Getty Images
المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافت كان في المركز الثالث ووصلت ثروته إلى 60.8 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
أمانسيو أورتيغا قفز إلى المركز الثاني عالميا بعد أن كان في المركز الرابع في عام 2015. وأورتيغا هو مالك سلسلة محال "زارا" للملابس. وكانت ثروته قد وصلت إلى 67 مليار دولار في عام 2016.
صورة من: picture-alliance/abaca
بيل غيتس هو أغنى شخص في العالم لعام 2016 حسب مجلة فوربس ووصلت ثروته إلى 75 مليار دولار. بينما كان في المركز السابع في قائمة الرجال الأكثر تأثيرا في العالم، حسب نفس المجلة.