أكدت دراسة جديدة أشرفت عليها جامعة بوخوم الألمانية أن هناك رابطاً بين استخدام عطور معينة وبين تباطؤ نمو الخلايا السرطانية في الجسم، لاسيما سرطان القولون والمستقيم.
إعلان
نشرت مجلة "بلوس وان" العلمية المتخصصة دراسة جديدة أشرفت عليها جامعة بوخوم الألمانية أشارت إلى وجود رابط بين استخدام عطور معينة وبين تباطؤ نمو الخلايا السرطانية في الجسم. وفي تصريح للمجلة العلمية المتخصصة، أكد الباحثان هانز هابيل وليا فيبر من جامعة بوخوم بأن نمو الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم تغير بعد تعرض تلك الخلايا لروائح معينة، مثل رائحة زهرة الحناء، وأن هذا الكشف يفتح آفاقاً واسعة في مكافحة السرطان، لاسيما سرطاني القولون والمستقيم.
وسرطان القولون والمستقيم في ألمانيا يعدان من ضمن أنواع السرطان الأكثر شيوعاً ولهما تأثيرات على حياة أكثر من ستة في المائة من الألمان. كما أن نسبة وفيات أورام القولون الخبيثة مرتفعة جداً، فيما لا تتعدى نسبة الشفاء منه لدى إزالة الورم جراحياً 50 في الملئة.
وتمكن الباحثون من تشخيص وجود مستقبلات للروائح في نهايات الخلايا السرطانية، ولاحظوا من خلال التجارب على الفئران تأثيراً قاتلاً لبعض العطور على الخلايا، مثل الليمون والحناء، وذلك لاحتوائها على مواد مكافحة للسرطان.
ومن ثم عرّض الباحثون خلايا سرطانية إلى جرعات مركزة من مختلف العطور الأثيرية في المختبر، ولاحظوا بعد فترة أن الخلايا واصلت نموها، في حين تباطأ نمو الخلايا بعد تعرضها لروائح زهرة الحناء.
وبالرغم من هذه النتائج، إلا أن الباحثين يرون أن المعلومات التي تم التوصل إليها بهذا الخصوص ما تزال بحاجة إلى المزيد من الفحوص السريرية والتجارب. كما أن العلماء يبحثون عن الطريقة المثلى للاستفادة من هذه الروائح، وما إذا كان تناول هذه الزهور عن طريق الفم كافياً أم أن من الواجب التعرض المباشر لها.
ع.أج/ ي.أ
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.