دريسدن -عراك بين 70 شخصا "بملامح عربية وشمال إفريقية"
٣١ يوليو ٢٠١٧
تسبب شجار كبير اندلع بين عرب في مدينة دريسدن الواقع شرق ألمانيا في إصابة شخصين بجروح. وذكرت شرطة المدينة أن مُلابسات الحادث تبدو لحدود الساعة غير واضحة.
إعلان
أعلنت شرطة مدينة دريسدن أمس الأحد (30 يوليو/تموز 2017) عن إصابة سوري ( 15 عاما) وآخر عراقي (20 عاما) عقب عراك نشب بين نحو 70 "تبدوعيلهم ملامح عربية ومنشمال إفريقيا" بحسب تصريح للشرطة الألمانية في مدينة دريسدن.
وذكرت شرطة أن المتشاجرين استخدموا السكين وزجاجة بيرة متكسرة كسلاح في الشجار، الذي وقع في وقت متأخر من مساء السبت (29 يوليو/تموز 2017)، حيث ح.
وأفادت الشرطة أنها أثناء عملية البحث وجدت كمية من المُخدرات في مكان الحادث. وفر المتشاجرون لحظات قليلة قبل قدوم الشرطة التي مازلت تحقق في أسباب الشجار.
ر .م/ط.أ
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."