1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعاوى بتعويضات جديدة عن أضرار هجوم ألماني جوي في أفغانستان

٢٧ ديسمبر ٢٠١٢

طالبت عائلات ضحايا سقطوا جراء هجوم جوي قامت به طائرات ألمانية على إقليم قندز الأفغاني، قبل ما يربو على ثلاثة أعوام مجددا بتعويضات إضافية قدرها 3.3 مليون يورو. محكمة في بون تلقت اليوم دعاوى جديدة تطالب بالتعويضات.

ARCHIV - Afghanische Soldaten rollen am 5. September 2009 vor einem explodierten Tanklaster in Kundus eine Tonne. Der verheerende Luftangriff auf zwei Tanklaster in Kundus wird vom Bundestag Punkt fuer Punkt durchleuchtet. Die Union stellt sich der Forderung der Opposition nach einem Untersuchungsausschuss nicht entgegen, wie Fraktionschef Volker Kauder am Samstag, 28. November 2009, versicherte. SPD-Generalsekretaerin Andrea Nahles betonte, alle Vorgaenge muessten in dem Gremium lueckenlos aufgeklaert werden. Mit dem Ruecktritt von Bundesminister Franz Josef Jung sei die Affaere noch lange nicht ausgestanden. (ddp images/AP Photo) ** zu unserer WOZUS APD4357 ** --- FILE - In this Sept. 5, 2009 file photo an Afghan soldier rolls a barrel near one of the two fuel tankers, seen in the background, which were bombed by in a NATO air strike on Friday in Kunduz, Kunduz province, north of Kabul, Afghanistan. (ddp images/AP Photo, File).
صورة من: dapd

تلقت محكمة مدينة بون الألمانية الخميس (27 كانون الأول/ ديسمبر 2012) عشر شكاوى مجمعة بصدد هجوم جوي قامت به طائرات ألمانية على إقليم قندز الأفغاني، قبل ما يربو على ثلاثة أعوام مجددا. وتبلغ قيمة التعويضات التي يطالب بها المشتكون 3.3 مليون يورو. وذكر محامي المدعين كريم بوبال، في مدينة بريمن غرب ألمانيا، أن الدعاوى رفعت ضد الحكومة الألمانية ممثلة في وزارة الدفاع. وأكد المتحدث باسم المحكمة ميشائيل بروير في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تقديم هذه الدعاوى للمحكمة دون أن يدلي ببيانات أوفى.

وكان صهريجا نفط بشمال أفغانستان تعرضا لقصف قام به سلاح الجو الألماني في الرابع من أيلول / سبتمبر 2009، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وكان الكولونيل جورج كلاين قائد القوات الألمانية في إقليم قندز خلال تلك الفترة أمر بتنفيذ الهجوم لتخوفه من وقوع هجوم من قبل الأفغان على قواته.

وأعلن الجيش الألماني في حينه أن عدد القتلى 91 شخصا وعدد الجرحى 11 شخصا، إلا أنه لم يذكر عدد المدنيين بينهم. وتقدم المحامي بوبال في خريف 2011 بشكوى جماعية لأربعة من ذوي الضحايا، وأفاد اليوم بأن هذه الدعاوى يمكن أن تُلحق بها.

ف.ي/ م.س (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW