دعوات ألمانية لقاعدة بيانات أوروبية للمتطرفين العنيفين
١٠ يوليو ٢٠١٧
طالبت قيادات سياسية ألمانية من الأحزاب المشكلة للإتلاف الحاكم في برلين، بتحسين تبادل بيانات المتطرفين في أوروبا عبر قاعدة بيانات موحدة في أعقاب أحداث الشغب التي صاحبت انعقاد قمة العشرين خلال الأيام الماضية.
إعلان
بعد أحداث العنف التي شهدتها مدينة هامبورغ، على هامش أشغال قمة مجموعة العشرين، دعت عدد من القيادات السياسية في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى ضرورة إحداث قاعدة لتجميع البيانات التي تخص المتطرفين المستعدين لاستعمال العنف. وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومنافس المستشارة ميركل في الانتخابات الانتخابات التشريعية مارتن شولتس إن هامبورغ أظهرت أن مضرمي الحرائق يعملون منذ فترة طويلة عبر الحدود. ورأى الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي أن على دولة القانون أن ترد بصرامة وبتعاون أوروبي على تصعيد العنف في هامبورغ. وتابع شولتس حديثه قائلا "نحن بحاجة في الاتحاد الأوروبي إلى تحسين تبادل البيانات عن مرتكبي جرائم العنف من المتطرفين كهؤلاء الذين عاثوا فسادا في هامبورغ". وأردف شولتس "لقد شهدنا نوعية جديدة من العنف التي يتعين علينا أن نرد عليها بوسائل جديدة".
من جهتها قالت إيفا هوغل نائبة رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان الألماني في تصريح لصحيفة "راينشن بوست" في عددها الصادر اليوم الاثنين (العاشر من يوليو/ تموز 2017) "نحن في حاجة لقاعدة بيانات شاملة على المستوى الأوروبي (..) وآنذاك ستتمكن السلطات الأمنية من التعرف على المتطرفين العنيفين".
وذهب شتيفان ماير المتحدث باسم كتلة الاتحاد المسيحي الاجتماعي ببوندستاغ، في نفس الاتجاه بقوله "أنا أدعم فكرة إحداث قاعدة بيانات للمتطرفين اليساريين". ودعا في الوقت ذاته لمواصلة تعزيز مراقبة لحدود الألمانية".
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / إ.ب.د)
تأثيرالسلطة والمال: كم من قمم المجموعات يحتاج العالم؟
مجموعة العشرين ومجموعة الـ 7 ومجموعة الـ 77 ـ قائمة مؤتمرات القمة العالمية طويلة. والمجموعة تعني تكتل يمثل مصالح سياسية بهدف تحقيق أهداف مشتركة عالمية. لكن أين تجد كل دولة على حدة تمثيلها في أي مجموعة؟
صورة من: Reuters/F. Bimmer
مجموعة الـ20 : البلدان الأقوى اقتصاديا
إنه في الحقيقة اجتماع غير رسمي، لكن ما تقرره مجموعة الـ 20 له وزنه. فالبلدان الصناعية والناشئة العشرون الأهم تغطي 90 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي ـ وتؤثر بالتالي في التجارة العالمية والتطور العالمي وتغير المناخ. واثنان من بين ثلاثة أشخاص يعيشان ويعملان في أحد بلدان مجموعة الـ20. وتم تأسيس قمة مجموعة الـ20 من قبل مجموعة الـ7.
مجموعة الـ7: نادٍ حصري
أسس زعماء دول وحكومات الدول الصناعية السبع الغربية في مجموعة ال7 منتدى غير رسمي للتبادل والتشاور. وواحد من بين عشرة مواطنين في العالم يعيش في بلد من مجموعة السبع، والدول الأعضاء تجني اقتصاديا نحو ربع الناتج القومي العالمي وتتسبب في نحو ربع انبعاثات الغازات السامة عالميا.
مجموعة الـ8: الخلاف يفرق
طوال ستة عشر عاما وحتى عام 2014 أنضمت روسيا الى مجموعة الـ7 للدول الصناعية لتصبح مجموعة الـ8. وبسبب ضم شبه الجزيرة الأوكرانية القرم أبعدت روسيا عن هذا المنتدى غير الرسمي. وخلال قمة مجموعة الـ8 في 2005 تم إدراج تبادل منتظم لاسيما في قضايا المناخ والتنمية مع البرازيل والصين والهند والمكسيك وإفريقيا الجنوبية، وكانت المجموعة حينها تُسمى مجموعة الـ8 + 5 .
مجموعة الـ10: الدول المانحة
إحدى عشرة دولة صناعية ـ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد وسويسرا ـ تكون ضمن صندوق النقد الدولي ما يُسمى بمجموعة العشر. مجموعة الـ10 تضع رهن تصرف صندوق النقد الدولي قروضا ـ وتقرر في منح القروض لدول تواجه صعوبات في السيولة.
مجموعة الـ15: التعاون جنوب جنوب
لنيل مزيد من التأثير في السياسة الدولية أنشأ 15 بلدا ناميا في 1989 مجموعة الـ 15. وقد زاد عدد أعضاء المجموعة إلى 17 وتمثل بالتالي أكثر من ملياري نسمة. ويريد الأعضاء من خلال التعاون دعم التنمية والنمو الاقتصادي وتشييد تعاون جنوبي جنوبي.
مجموعة الـ77: مجموعة الفقراء
لكي لا تقرر فقط البلدان الصناعية في سياسة الاقتصاد العالمي في الأمم المتحدة، اتحد خلال مؤتمر التجارة العالمي الأول 77 بلدا ناميا في مجموعة مصالح. وتضم مجموعة الـ77 حاليا 134 بلدا. إلا أنّ قوة تأثيرها ظلت ضعيفة. والبلدان الكبيران الصين والهند هما أيضا في مجموعة الـ20. هيله يبيزن/ م.أ.م