1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات ألمانية لرفع الإقامة الجبرية عن بوتو وعودة الديمقراطية إلى باكستان

دويتشه فيله (ط.أ)٩ نوفمبر ٢٠٠٧

طالبت الحكومة الألمانية اليوم القيادة الباكستانية رفع الإقامة الجبرية عن زعيمة المعارضة الباكستانية بنظير بوتو على الفور. كما حثت الأحزاب السياسية الرئيس الباكستاني على إنهاء حالة الطوارئ والعودة إلى الديمقراطية.

بنظير بوتو أمام تحدي الخروج بباكستان إلى بر الأمانصورة من: AP

طالبت الحكومة الألمانية اليوم القيادة الباكستانية رفع الإقامة الجبرية عن زعيمة المعارضة الباكستانية بنظير بوتو على الفور. وشدد المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن ييجر اليوم في برلين على "ضرورة الإفراج عن العدد الكبير من النشطاء السياسيين المعتقلين في باكستان".

وكانت السلطات الباكستانية وضعت رئيسة الوزراء السابقة رهن الإقامة الجبرية في منزلها في إسلام آباد صباح اليوم لمنعها من تنظيم مسيرة في مدينة روالبندي المتاخمة لإسلام آباد احتجاجا على حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس برفيز مشرف.

ومن جانبه حذر وزير الخارجية الألمانية شتاينماير أمس من أن تؤدي الاضطرابات الحالية في باكستان إلى وقوع الأسلحة النووية وأنظمة الصواريخ في قبضة المتطرفين الإسلاميين. وقال شتاينماير في هذا الصدد إن الرئيس الباكستاني برفيز مشرف "سلك طريقا خطأ وخطيرا" بإعلانه حالة الطوارئ في باكستان.

وفي نفس السياق قال شتاينماير إن فرض "حالة من الهدوء المزعوم" في باكستان لن يؤدي إلى الانتصار في المعركة ضد الإرهاب". كما دعا شتاينماير كذلك إلى إعادة الديمقراطية لباكستان قائلا: "عودة الديمقراطية في البلاد واحترام استقلال القضاء وحرية الصحافة يمكن أن تقي البلاد من الانزلاق إلى الفوضى".

وعلى صعيد آخر رحب شتاينماير بإعلان إسلام أباد إجراء الانتخابات بداية عام 2008 ودعا مشرف إلى الوفاء بهذا الوعد. كما أعلن في هذا الإطار عزم الحكومة الألمانية إعادة النظر في المساعدات العسكرية التي تقدمها لباكستان، مشيرا إلى أن حكومته سوف تقلص المساعدات التنموية لباكستان بحيث لا تتجاوز المشاريع، التي تصل للشعب الباكستاني مباشرة.

"تصرفات مشرف تصب في مصلحة المتطرفين الإسلاميين"

الشرطة الباكستانية تقمع المظاهرينصورة من: AP

من جهتها حثت الأحزاب السياسية في ألمانيا الرئيس الباكستاني على إنهاء حالة الطوارئ المفروضة على البلاد وإعادة الديمقراطية إليها. وأدان الكثير من أعضاء البرلمان الألماني خلال جلسة البرلمان أمس الخميس قمع قوات الأمن الباكستانية لأنصار المعارضة وعدم احترام السلطة القضائية. وقال بعض الأعضاء إن "تصرفات مشرف تصب في مصلحة المتطرفين الإسلاميين"، في حين انتقد أعضاء من المعارضة الألمانية عزم الحكومة الألمانية بيع ثلاث غواصات ألمانية لباكستان في صفقة تتعدى مليار يورو. ودعا أعضاء بحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار إلى عدم إتمام هذه الصفقة.

"سياسة الغرب تجاه باكستان فشلت"

روبرشت بولينس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألمانيصورة من: ZB - Fotoreport

وحسب تقرير التسلح الصادر مؤخرا عن مجلس الأمن الاتحادي الألماني فإن ألمانيا قدمت عام 2006 مساعدات عسكرية لباكستان بقيمة 135 مليون يورو. كما أشار التقرير إلى أن باكستان تتصدر قائمة الدول، الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي مُنحت حق استيراد أسلحة من ألمانيا. ودعا روبريشت بولينس، المتخصص في الشئون الخارجية بالحزب المسيحي الديمقراطي، إلى التمسك بالقيم الديمقراطية خلال الحرب على الإرهاب.

أما فيرنر هوير، العضو بالحزب الديمقراطي الحر، فقد اعتبر أن سياسة الغرب تجاه باكستان قد فشلت، وقال إن الغرب تجاهل التطورات في باكستان مدة طويلة. أما يرى يورجين تريتين، العضو البارز بحزب الخضر، من ناحيته أن "انقلاب مشرف" يعزز من قوة الإسلاميين المسلحين في المنطقة. وقال العضو بحزب اليسار الألماني نورمان بيتش إنه إذا "أرادت الشبكات الإرهابية الحصول على قنبلة نووية فإن باكستان هي المكان الأنسب لها لتحقيق ذلك".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW