تصاعدت حدة الاتهامات بين روسيا وتركيا، إذ نددت موسكو بـ"الإعمال العدوانية" التركية في سوريا، بينما هددت أنقرة ب"رد حاسم جدا"، وسط تواصل الاشتباكات قرب الحدود السورية التركية، وتصاعد الإدانات لتعرض مواقع مدنية للقصف.
إعلان
أعلنت الأمم المتحدة رسميا "مقتل نحو خمسين مدنيا بينهم أطفال إضافة إلى العديد من الجرحى" في قصف استهدف خمس مؤسسات طبية "على الأقل" ومدرستين في حلب وادلب بشمال سوريا. ونددت الولايات المتحدة بالضربات، الروسية على الأرجح، التي استهدفت المستشفيات تشرف على احدها منظمة أطباء بلا حدود، منتقدة مرة جديدة النظام السوري وحليفه الروسي.
بالمقابل اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد انه "من الصعب" إرساء وقف لإطلاق النار في سوريا خلال أسبوع كما تأمل الدول الكبرى، فيما أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل عن تأييدها لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا مثلما تطالب تركيا منذ مدة طويلة، وذلك في مقابلة مع صحيفة "شتوتغارتر تسايتونغ".
وبدأت القوات الجوية التركية والسعودية مناورات مشتركة فوق تركيا لخمسة أيام في وقت يؤكد البلدان استعدادهما لتكثيف العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. من جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الكردية تمكنت من السيطرة على مدينة تل رفعت في محافظة حلب في شمال سوريا على مقربة من الحدود مع تركيا. وعلى وقع هذا التأزم يلتقي موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في دمشق اليوم (الثلاثاء 16 فبراير/ شباط 2016) وزير الخارجية وليد المعلم.
ح.ز (أ.ف.ب)
اللاجئون في ألمانيا ـ ماذا بعد الترحيب؟
تشهد ألمانيا العديد من المبادرات التي ترحب بقدوم اللاجئين وهي في أغلبها مبادرات تطوعية. وبالرغم من هذا الترحيب فإن بعض المدن الألمانية شهدت هجمات معادية للاجئين، بالإضافة إلى مظاهرات معادية نظمها اليمينيون المتطرفون.
صورة من: Reuters/F. Bensch
حظي اللاجئون عند وصولهم إلى عدد من المدن الألمانية بترحيب منقطع النظير من بعض المتطوعين من المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا. وبادر هؤلاء المتطوعون إلى تقديم المساعدة المعنوية والمادية للعديد منهم.
صورة من: picture alliance/dpa/J. Carstensen
شهدت محطة القطارات في ميونيخ وصول أفواج من اللاجئين عايشوا ظروفا صعبة قبل وصولهم إلى ألمانيا. وفي انتظار أن تسجل الشرطة أسماءهم ويتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، تناول بعضهم الطعام في مطاعم مؤقتة في المحطة خصصت لهذا الغرض.
صورة من: Reuters/M. Rehle
عدد من اللاجئين وصلوا عن طريق القطارات القادمة من شرق أوروبا، في حين هناك بعض اللاجئين الذين تم تهريبهم عن طريق السيارات. في الصورة الشرطة الألمانية تضبط على الحدود سيارة فيها لاجئون.
صورة من: picture alliance/Pressefoto Ulmer/A. Schaad
في الصورة قطار خصص لنقل اللاجئين من مدينة ميونيخ إلى مدينة دورتموند في إطار توزيع اللاجئين على الولايات الألمانية. ويرتكز التوزيع على المعطيات الديموغرافية لكل ولاية وخاصة عدد سكانها.
صورة من: imago/M. Westermann
قام عدد من الشباب العربي في برلين باستقبال اللاجئين القادمين من سوريا والعراق في محطة القطارات الرئيسية في برلين. ويقوم عدد منهم بمساعدة اللاجئين خاصة في يتعلق بالترجمة في المصالح الإدارية الألمانية.
صورة من: M. Abu Zbeed
دخل لاعبو فريق بايرن ميونيخ الملعب في إطار مباراة في الدوري الألماني البوندسليغا وهم مصحوبين بأطفال اللاجئين، وهي رسالة ترحيب يبعث بها النادي الألماني العريق، والذي له ملايين من المحبين في ألمانيا وكافة أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kerstin Joensson
حرصا على إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني قامت بعض معاهد تعليم اللغة في برلين بفتح أقسام مجانية لتعليم اللاجئين اللغة الألمانية. كما التحق أبناء اللاجئين بالمدارس الألمانية ومنهم من نجح بتفوق في الامتحانات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
قدمت شركات ألمانية برامج تطبيقية خاصة بتقديم معلومات مفيدة للاجئين، بحيث ترشدهم إلى المصالح الإدارية التي تهتم بإصدار الوثائق الخاصة بالإقامة والمساعدات الاجتماعية، وتعليم اللغة، وبرامج تشرح لهم القوانين الخاصة باللجوء.
صورة من: DW/K. Cote
بالرغم من جو الترحيب باللاجئين الذي تشهده ألمانيا إلا أن عدة مراكز لإيواء اللاجئين تعرضت لاعتداءات كإضرام الحريق في مركز فيرتهايم. وقد أكدت المستشارة ميركل أن لا تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Engmann
كما شهدت بعض المدن الألمانية مظاهرات معادية لاستقبال اللاجئين تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الألمانية. في الصورة مظاهرة معادية للاجئين نظمها أعضاء في حزب النازيين الجدد.