دعوات لاستخدام أوسع لتطبيق كورونا بعد 100 يوم من إطلاقه!
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٠
بعد 100 يوم على إطلاق تطبيق إلكتروني خاص للتحذير من عدوى فيروس كورونا، دعت الحكومة الألمانية إلى استخدام أوسع نطاقاً لهذا التطبيق، وسط تحذيرات من موجة عدوى ثانية. ويستخدم حوالي 18 مليون شخص هذا التطبيق داخل ألمانيا.
إعلان
دعت الحكومة الألمانية إلى استخدام تطبيق التحذير من العدوى بفيروس كورونا المستجد على الهواتف الذكية بشكل مكثف، مع حلول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء. وقال وزير الصحة، ينس شبان، الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2020) في مؤتمر خاص في برلين لتقييم التطبيق بعد 100 يوم من إطلاقه: "يرجى استخدام هذه الأداة خلال الجائحة"، موضحاً أن الاستخدام يتضمن إبلاغ دائرة الاتصال الخاصة بالفرد حال ثبتت إصابته بالفيروس.
وذكر الوزير أن هذا يحدث حتى الآن في حوالي نصف الحالات فقط، موضحاً أن نحو 5 آلاف فرد حذروا جهات الاتصال الخاصة بهم بهذه الطريقة، مشيراً إلى أنه مع وجود ما بين 10 إلى 20 جهة اتصال لكل شخص، كان من الممكن إبلاغ عشرات الآلاف من الأشخاص. وشدد شبان على أن التطبيق "ليس حلاً سحرياً"، موضحاً أنه يكمل عمل السلطات الصحية والخدمات الصحية، حيث أن الاعتماد الرئيسي في الوقاية من العدوى هو الاستمرار في التباعد الاجتماعي والالتزام بقواعد النظافة وارتداء الكمامات.
ونشرت صحيفة "بيلد" الألمانية وصف رئيس ديوان المستشارية، هيلغه براون، في المؤتمر بأن التطبيق – الذي تم تطويره بتكليف من الحكومة الألمانية – يمثل "قصة نجاح عظيمة"، موضحاً أن هذا التطبيق الأكثر تنزيلاً بين التطبيقات المشابهة في أوروبا، حيث بلغ عدد مرات تحميله حتى الآن نحو 18 مليون مرة، مضيفاً أنه تم تحميل التطبيق 400 ألف مرة في متاجر أجنبية حتى يمكن استخدامه في ألمانيا. وبين براون في المؤتمر وجود مشاكل تقنية رافقت التطبيق، حيث لم يتم تحذير أو تحذير بعض المستخدمين بعد فوات الأوان. لكن هذا الخطأ تم إصلاحه.
ويمكن للتطبيق قياس ما إذا كان مستخدمو الهاتف المحمول قد اقتربوا من مسافة تزيد عن مترين لفترة زمنية طويلة من شخص مصاب بالفيروس. وإذا كانت نتيجة اختبار المستخدم إيجابية وشاركه في التطبيق، يقوم التطبيق بإبلاغ المستخدمين الآخرين بأنهم كانوا بالقرب من شخص مصاب. ويمكن حينها أن يتلقى هؤلاء الأفراد اختبارات للكشف عن الإصابة بكورونا على حساب التأمين الصحي.
ويستخدم التطبيق تقنية البلوتوث لقياس المسافة ومدة اللقاء بين شخصين قاما بتثبيت التطبيق، إذ تتبادل الأجهزة رموزاً عشوائية مع بعضها. وإذا كانت نتائج تحاليل الأشخاص الذين يستخدمون التطبيق قد جاءت إيجابية لفيروس كورونا، يمكنهم إخبار المستخدمين الآخرين بذلك طوعاً. تتم بعد ذلك إتاحة الرموز العشوائية للشخص المصاب لجميع الأشخاص الذين يستخدمون التطبيق أيضاً.
ع.أ.ج (د ب أ)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.