1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات للتحرك ضد نظام الأسد وانقسام بشأن التدخل العسكري

٣٠ مايو ٢٠١٢

انضمت تركيا واليابان إلى قائمة الدول التي طردت دبلوماسيين سوريين من أرضيها، فيما ظهر تباين في المواقف بشأن دعوات التدخل العسكري لوقف العنف في سوريا بينما سيناقش مجلس حقوق الإنسان ألأممي الانتهاكات، بما فيها مجزرة الحولة.

Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service A protester demonstrates in Chicago May 27, 2012, in opposition to the Syrian regime. The U.N. Security Council met on Sunday to discuss the recent massacre in the Syrian town of Houla, which the United Nations has blamed on the Syrian government but Damascus an d Moscow suggested was due to a rebel attack. At least 116 people, including many children, were killed in the Houla attack, the head of the U.N. observer mission in Syria told the 15-nation council, according to a diplomat who was in the closed-door meeting. The diplomat spoke to Reuters on condition of anonymity. REUTERS/John Gress (UNITED STATES - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)// eingestellt von se
صورة من: Reuters

جدد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله رفضه لإرسال مهمة قتالية دولية إلى سورية. وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية المقرر صدورها غدا الخميس: "الحكومة الألمانية لا ترى داعيا للتكهنات حول الخيارات العسكرية". وفي الوقت نفسه حذر فيسترفيله من اندلاع "حريق واسع المدى" في المنطقة.

وطالب الوزير الألماني مجددا بزيادة الضغط السياسي الدولي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي إشارة إلى روسيا والصين، اللتين تمتلكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، أكد فيسترفيله ضرورة أن يلتزم الجميع "برفع يد الحماية عن نظام الأسد".

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية قال اليوم الأربعاء إن برلين لا ترى سببا "للحديث عن خيارات عسكرية" في سوريا. وأضاف المتحدث أن خطة وسيط الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان "هي الخيار الأفضل" للتحرك في سوريا.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند أمس الثلاثاء إن التدخل العسكري ليس مستبعدا بشرط أن يدعمه مجلس الأمن.

وزير الخارجية الألماني يواصل رفض الخيار العسكري في سوريةصورة من: Reuters

روسيا تصر على موقفها

وفي ردها على هذه التصريحات أكدت روسيا انه "من السابق لأوانه" القيام بأي تحرك جديد في الأمم المتحدة ضد سوريا بعد مجزرة الحولة وأكدت أنها لا تزال تعارض بشدة تدخلا أجنبيا في الأزمة السورية. وجاءت التصريحات الروسية كذلك غداة إعلان وزارة الخارجية الأميركية أنها تأمل في أن تشكل مجزرة الحولة "منعطفا" يدفع روسيا إلى التخلي عن ترددها في اتخاذ موقف أكثر حزما ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن "التوبيخ" الذي تلقته سوريا في مجلس الأمن الدولي على المجزرة "كان كافيا"، ودان الطرد "غير المجدي" لسفراء سوريين من عواصم غربية.

واعتبر المجلس الوطني السوري المعارض أن مواقف روسيا من الأزمة السورية تشجع النظام على مواصلة "جرائمه الوحشية"، بحسب ما جاء في بيان تلقت DWعربية نسخة منه. من جانبها رأت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل أن نظام الأسد "لا ينفع معه إلا القوة"، معتبرة أن "المجازر التي يقوم بها النظام واستخدامه للعنف المفرط دليل على قرب انتهائه".

انان يدعو الى "تضافر الجهود" لوقف القتل في سورياصورة من: picture-alliance/dpa

باراك: على المجتمع الدول التحرك

وفي تطور لافت دعا وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك العالم إلى اتخاذ موقف أكثر شدة مع الرئيس السوري بشار الأسد قائلا انه يشك في أن يكون الأسد قد تأثر بطرد سفرائه من عدد من الدول بسبب مذبحة الحولة. وقال باراك في كلمة ألقاها في معهد دراسات الأمن القومي في مدينة تل أبيب "هذه الأحداث في سوريا تجبر العالم على التحرك لا الاكتفاء بالأقوال. هذه جرائم ضد الإنسانية وعلى المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف اليدين". ولم يحدد وزير الدفاع الإسرائيلي الخطوات الإضافية التي يريد أن يتخذها الغرب. ورحب باراك بطرد الدبلوماسيين السوريين من عدة عواصم غربية واصفا ذلك بأنه "خطوة هامة جدا على الطريق الصحيح"، عقب مقتل أكثر من 100 مدني في بلدة الحولة السورية.

ميدانيا ذكر مراقبون دوليون أنه تم العثور على 13 جثة في بلدة دير الزور في شرق سورية. وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان "جميع الجثث كانت أياديها مكبلة خلف ظهورها ويبدو أن البعض تعرض لإطلاق رصاص في الرأس من مسافة قصيرة". ومن جهة أخرى أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء مقتل 18 شخصا في اشتباكات وأعمال عنف متفرقة في سورية. يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

(ي ب/ ا ف ب، د ب أ ، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW