اندلع جدل ساخن على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إعلان شركة Toblerone السويسرية الشهيرة أنّها باتت تنتج شوكولاته حلال لأجل الزبائن المسلمين. ووصل الجدل إلى حد المطالبة بمقاطعة هذا النوع من الشكولاته.
إعلان
وضعت شوكولاته توبليرون ذات شريط المثلثات الشهيرة شهادة "حلال" على منتجاتها. التعديل الذي جرى في نيسان/ أبريل الماضي بات معروفاً على نطاق واسع ويثير اليوم تفاعلا على الانترنت. ولكن السؤال الأهم هو: هل طرأ أي تغيير حقاً على المكونات، حسبما تساءل موقع مجلة فوكوس الألماني، في مقال نشر اليوم.
جواباً عن هذا السؤال قالت متحدثة باسم الشركة "المصنع وكل منتجاته منحوا شهادة تطابق منتجاتهم ومكوناتها مع مقاييس الحلال، وهذا لا يعني بالضرورة تغيير مسار عملية الانتاج، بل إن النسخة الأصلية من المنتج ما زالت هي المعمول بها".
مجلة شتيرن الألمانية غردت تقول" خصصت توبليرون منتجا حلالاً للمسلمين، وهو أمر أثار مزيدا من الجدل.
المسألة الأكثر خطورة التي وردت بشكل عابر في تقرير المجلة هي أنّ الشركات التي تعرض شهادة "حلال" علناً على منتجاتها معرضة لمقاطعة الجمهور في سويسرا، فكيف سيكون وضع الشركة السويسرية التي مقرها في العاصمة برن؟
ويبدو أن Toblerone متخوفة من رد فعل المستهلكين السويسريين ومن التوجه الذي يدعو لمقاطعة كل منتجات الحلال في سويسرا، لذا لم تعلن بشكل واضح عن شهادة "حلال" على علبتها.
وفي تعليقها على هذا الموضوع نشرت مغردة تدعى هلا على تويتر:
أما ناصر فنشر تغريدة جاء فيها:
الصورة 1:
نالت شركة توبليرون في برن شهادة الحلال، بينما لم تتغير مكونات الوصفة الاصلية.
الصورة 2
ناقدو الإسلام يحذرون من أسلمة الغرب، ما أغضب اليمينين فطالبوا بمقاطعة الشوكولاته"
صحيفة فيلت الألمانية واسعة الانتشار غردت :"أسلمة توبليرون"
أما بنيديكت تايلر، فكتب في تغريدته " توبليرون التي نعرفها هي حلال حصريا، لا تخافوا، ما زال مذاقها كما كان"
أما توماس فيرهوغِن فجاء تفاعله على موقع تويتر كالتالي:
أنا آكل توبليرون فقط حين يكتب عليها "حرام"، أحب توبليرون أما "حلال" فهو للمسلمين.
أطعمة صحية.. الإكثار منها خطير
هناك الكثير من الأطعمة المعروفة بفوائدها الصحية للجسم، وذلك لغناها بالمواد الضرورية مثل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم. ولكن هذه الأطعمة تكون صحية إذ تم تناولها بكميات معتدلة فقط، لأن الإكثار منها خطيرعلى الصحة.
صورة من: Fotolia/Topnat
يعد الجوز البرازيلي مصدرا مهما لمادة السلينيوم ذو الفوائد الصحية الكثيرة. فهي يعزز قدرة الجهاز المناعي ويقي من الإصابة بالسرطان ويساعد على تأخير الشيخوخة. ورغم فوائد السيلينوم، إلا أنه يصبح ساما لدى الإفراط في تناوله. ولعل أهم أعراض التسمم بالسيلينيوم تساقط الشعر والأظافر وعسر في الهضم ومشاكل في الذاكرة.
صورة من: Shawn Hempel - Fotolia.com
تناول الكبد مفيد جدا، فهو غني بالعناصر الغذائية كالنحاس وبعض الفيتامينات مثل"A". ورغم ذلك فإن تناول أكثر من 100 غرام من الكبد في اليوم يعني الحصول على 6 أضعاف الكمية الموصى بها من فيتامين "A" و7 أضعاف الكمية الموصى بها من النحاس في اليوم؛ ما يؤدي إلى التسمم. وأهم اعراض التسمم بفيتامين "A" مشاكل في الرؤية وآلام في العظام وغثيان. أما التسمم بمادة النحاس فيسبب تغيرات عصبية تزيد من مخاطر الزهايمر.
صورة من: Fotolia/ag visuel
جوزة الطيب من البهارات ذات الطعم اللذيذ، لكنها تحتوي على مركب يعرف بالميريستسين التي لها تأثير نفسي. والإكثار منها يؤدي إلى الإصابة بنوبات صرع وغثيان وهلوسة ودوخة وفقا لما ورد في موقع "غيزوندهايت تيبس"، لذا يجب ألا تزيد كمية جوزة الطيب المتناولة عن 10 غرامات في اليوم.
صورة من: Colourbox
القرفة:
القرفة من البهارات الصحية، إذ تحتوي على الكثير من مضادات أكسدة وتقي من الالتهابات وتخفض السكر في الدم ، فضلا عن أهميتها في تخفيض مخاطر التعرض لأمراض القلب والسكري والسرطان. لكن خبراء التغذية يوصون بعدم الإكثار من تناولها، والسبب هو مادة الكومارين، فالإكثار من هذه المادة ممكن أن يؤدي إلى تسمم الكبد والإصابة بالسرطان. علما أن الكمية المسموح بتناوله ينبغي ألا تزيد عن 0.1 لكل كيلو غرام من وزن الجسم.
صورة من: Colourbox
الأحماض الدهنية أوميغا 3 تساعد على مكافحة الالتهابات في الجسم ولها دور مهم في نمو الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ لكن الإكثار منها يمكن أن يكون خطيرا. فالكمية الموصى بتناولها يوميا يجب ألا تزيد عن 6 غرامات في اليوم، فهي تؤثر على سيولة الدم، وبالتالي فإن الإفراط في تناولها مضر وخاصة لأولئك الذين يتناولون أدوية تمنع تجلط الدم.
صورة من: Robinson / Fotolia
يعرف الموز بسمعته الحسنة لطعمه اللذيذ واحتوائه على عناصر غذائية مفيدة للجسم. لكن خبراء التغذية يحذرون من الإفراط من تناوله لكي لا يتحول إلى مصدر خطر على الصحة. والسبب زيادة نسبة سموم البوتاسيوم “سيانيد البوتاسيوم” التي قد يكتسبها الجسم. ما يجعلها مضرة بالصحة وخاصة لمرضى الفشل الكلوي وفقا لما ورد في موقع "غيزوندهايت إرنيرونغ" المعني بالشؤون الصحية. .