دعوى ضد القصر في موناكو.. والمطلب تعويض بمليون يورو!
٥ أغسطس ٢٠٢٣
نادرا ما نسمع عن إمارة موناكو في الأخبار. هذه الإمارة الغنية في أوروبا هادئة على الدوام، لكن دعوى قضائية ضد الأمير ألبير الثاني أعادت الإمارة إلى الواجهة.
إعلان
يقاضي أحد المقربين السابقين من حاكم موناكو الأمير ألبير الثاني الملكية في دعوى قضائية غير مسبوقة أثارتها تسريبات هزت هذه الإمارة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط والتي يقصدها الأثرياء والمشاهير.
كان كلود بالميرو مسؤولا لأكثر من عقدين عن إدارة أصول القصر، أولا خلال عهد والد أمير موناكو الحالي رينييه الثالث زوج الممثلة الأميركية غريس كيلي، ثم خلال عهد الأمير ألبير عندما أصبح حاكم الإمارة عام 2005.
لكن الآن، يطالب بالميرو بتعويضات تقدر بحوالي مليون يورو من القصر، وفقا لشكوى اطلعت عليها وكالة فرانس برس، بسبب خسارته وظيفته بعدما تورط مع مسؤولين كبار سابقين في القصر في مزاعم غير مثبتة نُشرت على موقع "دوسييه دو روشيه"، (في إشارة إلى لقب موناكو) تعود إلى العام 2021.
وشمل الموقع مقاطع فيديو ومحادثات سرية عبر البريد الإلكتروني ومقالات معادية تتناول تطوير العقارات في الإمارة.
أثار ذلك جدلا في موناكو، وهي إمارة صغيرة محاطة بأراض فرنسية تجذب الأثرياء مثل نجم التنس نوفاك ديوكوفيتش وبطل الفورمولا واحد لويس هاملتون بسبب نظامها الضريبي المتساهل.
ومن بين المواد التي نشرها الموقع، رسائل إلكترونية تبادلها أربعة أشخاص مقربين من ألبير، من بينهم بالميرو، تتّهمهم بالتواطؤ في عملية احتيال مالية مزعومة.
أسطورة كريب سوزيت من موناكو
04:19
"قرار استنسابي"
وكان بالميرو المسؤول عن إدارة أصول العائلة الملكية، يكلَّف مسائل إستراتيجية بما في ذلك الاستحواذ على حصة في مطار نيس وشراء عقارات فضلا عن كونه حارسا لأسرار القصر.
وقدّم استئنافا ضد إقالته في القضية أمام محكمة موناكو الدستورية، المعروفة باسم المحكمة العليا، والتي قدّمها محاميه في 13 تموز/يوليو. ويسعى بالميرو إلى إدانة الأمير لإصلاح "الضرر المعنوي والإصابات والاختلال في الأحوال المعيشية" مطالبا بمليون يورو وإعادته إلى وظيفته.
وبالإضافة إلى بالميرو، خسر رئيس موظفي الأمير ألبير لوران أنسيلمي وظيفته أيضا في حزيران/يونيو.
من جهته، قال محامي الأمير ألبير جان-ميشال داروا ردا على ذلك "هذا قرار استنسابي اتخذته العائلة الملكية كما هي الحال في العديد من الممالك الأخرى".
تأتي القضية التي من المقرر أن تبدأ جلساتها في الأسابيع المقبلة، بعدما أطلقت السلطات القضائية سلسلة من عمليات التفتيش منتصف تموز/يوليو في منازل ومكاتب الرجال الأربعة المتّهمين في ملفات "دوسييه دو روشيه". وينفي جميع المتورطين المزاعم الذي قدمها موقع "دوسييه دو روشيه" الذي نشر مراسلاتهم الخاصة والذي لا تزال أصوله غامضة رغم التحقيقات التي أجرتها سلطات فرنسا وموناكو.
وقدّم باتريس باستور، وهو مقاول بناء من موناكو، شكوى بشأن مزاعم استغلال نفوذ ضدهم. لكن فيما يشتبه بأنه وراء الموقع، ينفي رجل الأعمال ذلك. ويقول أعداؤه إن دافع باستور الذي تبلغ قيمته مجموعته ما يصل إلى 30 مليار يورو، ابقاء سيطرته على الصفقات العقارية المربحة في الإمارة والتي سعى بالميرو وحلفاؤه للحد منها.
إ.ع/خ.س(أ ف ب)
جولة مصورة: أروع المباني البرلمانية في أوروبا!
تعكس مقار البرلمانات الأوروبية تاريخ القارة "العجوز" وبعض أوجه تنوع سكانها وتاريخهم السياسي والفني: من القصور الملكية والقلاع الحصينة إلى المباني الشاهقة باهظة التكاليف والأخرى صديقة البيئة.
صورة من: Dirk Pagels/SULUPRESS.DE/picture alliance
بوخارست، رومانيا
تعتبر "دار الشعب" في بوخارست، التي بناها الديكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو، أكبر مبنى برلماني في العالم. تطلب هذه المبنى الضخم، الذي يضم أكثر من 1000 غرفة، هدم حي كامل. وتم استخدام ما يصل إلى مليون متر مكعب من الرخام في البناء حتى اكتماله عام 1989.
صورة من: picture alliance / Christoph Schmidt/dpa
وارسو، بولندا
تتكون الجمعية الوطنية في بولندا من غرفتين: مجلس النواب (في الصورة) ومجلس الشيوخ. يجتمع 460 نائباً في مجلس النواب في وارسو، وتجري الانتخاب البرلمانية كل أربع سنوات. ويُمكن للسياح زيارة المبنى الجميل في أيام العطلة البرلمانية.
صورة من: Forum Jan Morek/dpa/picture-alliance
فيلنيوس، ليتوانيا
إبان الاحتلال السوفيتي لم يكن لدى النواب الليتوانيين صلاحية حقيقية في اتخاذ القرارات. لم يستعيدوا سلطتهم إلا بعد استقلال ليتوانيا في عام 1990. ويجتمع ممثلو الشعب في المبنى الذي تم الانتهاء من بنائه في عام 1980 بأسلوب العمارة الوحشية منخفضة التكاليف.
صورة من: Helmut Heuse/dpa/picture-alliance
تالين، أستونيا
يقع مقر البرلمان الأستوني، ريجيكوغو، في قصر توومبيا في تالين. تعتبر هندسته المعمارية التي تجمع بين الأسلوب العصري والتعبيري حديثة للغاية ولذلك لم تعجب ذوق البعض. يسمح هذا البلد البلطيقي الصغير بالانتخاب عبر الإنترنيت.
صورة من: Boris Breytman/Zoonar/picture alliance
هلسنكي، فنلندا
تم تصميم مبنى البرلمان الفنلندي من قبل المهندس المعماري يوهان سيجفريد سيرين وتم تدشينه في عام 1931. يجمع المبنى الرائع في قلب العاصمة هلسنكي بين عناصر الكلاسيكية الحديثة وحداثة بداية القرن العشرين. يمكن للسياح زيارة المبنى والتجول فيه دون دفع أي رسوم.
صورة من: Norbert Eisele-Hein/imageBROKER/picture alliance
برلين، المانيا
بعد أربع سنوات من الترميم وإضافة بعض التغييرات تسلم رئيس البرلمان الألماني السابق فولفغانغ تيرزه مفاتيح مبنى البرلمان (بوندستاغ) في برلين في نيسان/أبريل 1999. وبذلك اكتملت بشكل رمزي عملية انتقال البرلمان من العاصمة السابقة بون إلى برلين. ويتميز المبنى البرلماني المجدد بوجود قبة زجاجية يمكن منها رؤية النواب في قاعة البرلمان ومطعم فوق السطح.
صورة من: De Simone-AGF/Bildagentur-online/picture alliance
لاهاي، هولندا
يجتمع ممثلو الشعب الهولندي في بيننهوف، وهو مبنى قديم يعود للقرن الثالث عشر يقع في وسط المدينة. تجري اليوم عملية ترميم وتجديد للمبنى بعد أن ظهرت علامات مرور القرون على الأسقف والجدران.
صورة من: Daniel Reinhardt/dpa/picture alliance
كارديف، ويلز
افتتح السيند في عام 2006 في كارديف، مما يجعله من أحدث الأبنية البرلمانية في أوروبا. وتلعب الاستدامة دوراً كبيراً هنا: تم استخدام مواد محلية متينة مثل البلوط الويلزي، بالإضافة إلى نظام تدفئة مستدام ومحطة معالجة مياه الأمطار.
صورة من: Jevgenija Pigozne/imageBROKER/picture alliance
مدريد، اسبانيا
في إسبانيا يتألف البرلمان من غرفتين: مجلس النواب (في الصورة) ومجلس الشيوخ. ومجلس النواب هو الأقوى، حيث يُعيِّن الحكومة. ويمكن زيارة مجلس النواب ضمن جولات سياحية مجانية.
صورة من: Dirk Renckhoff/imageBROKER/ picture alliance
فاليتا، مالطا
منذ عام 2015 تمتلك مالطا أيضاً مبنى برلماني جديد تم بناؤه وفق تصميم للمهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو. والهدف كان تقليل استهلاك الطاقة في المبنى إلى أدنى حد ممكن: الجدران المصنوعة من الحجر الجيري تعتبر مفيدة في توفير الطاقة. وعلى السطح توجد خلايا الطاقة الشمسية. في الطابق الأرضي قاعة لعرض الأعمال الفنية مفتوحة للجمهور.