الاستمتاع بالحاضر، أمنية صعبة المنال للكثيرين مع القلق المستمر على المستقبل والتفكير في مشكلات الماضي وهي بيئة خصبة للإصابة بالتوتر الدائم وفقدان الشعور بالسعادة، لكن تخصيص دقائق كل يوم لتمارين بسيطة يقلل هذه المخاطر.
إعلان
لا يستطيع الكثيرون إيقاف عقلهم عن التفكير بعد يوم عمل شاق ومليء بالضغط العصبي وهو ما يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى الإصابة بالتوتر الدائم والشعور بعدم السعادة.
وتكمن المشكلة كما تقول كريستا روت – زاكينهايم من رابطة أطباء النفس الألمان لموقع "أر بي. أونلاين"، في أن معظم الناس يعيشون بعقولهم إما في الأمس أو الغد وبالتالي يفقدون القدرة على الاستمتاع باليوم.
وتساعد بعض تمرينات الاسترخاء البسيطة على التخلص من هذه الحالة وتقليل التفكير في الماضي أو المستقبل. وتقدم زاكينهايم نصائح بسيطة للقيام بهذه التمارين وتقول إن فترة الصباح هي الوقت المثالي لها إذ يمكن بعد الاستيقاظ البقاء في السرير والأعين مفتوحة لعدة دقائق مع التنفس الهادئ والتركيز مع حركة الشهيق والزفير على الجسم. وعند الشعور بالتوتر خلال اليوم، يفضل أن يبدأ الإنسان بالتركيز على تنظيم نفسه والتركيز عليه كنوع من الاسترخاء.
لا تقلق وصاحب نفسك.. 10 نصائح للسعادة
يقال إن السعادة محرك الحياة، وإن السعداء يعيشون مدة أطول. التفكير الإيجابي والتفاؤل يقيك من أمراض القلب، ويمنحك قدرة على مصارعة الحياة. نصائح لحياة أكثر سعادة.
صورة من: Colourbox/Syda Productions
العلاقات الاجتماعية تمنح سببا للسعادة. فمن يكون منفتحا على الآخرين ويملك علاقات اجتماعية مختلفة يملك حظا أوفر في العيش سعيدا وبشكل صحي ولفترة أطول.
صورة من: Colourbox/yanlev
الاهتمام بالآخرين والعناية بمن يحتاج المساعدة يجعلك سعيدا. ففي الحياة أمور أهم من المال والعمل. إسعاد الآخرين ممكن أن يكون سببا لسعادتك أيضا، فلا تبخل بذلك!
صورة من: Colourbox/Kuzma
عقلك وجسمك مرتبطان معا. ونشاطهما معا يجعلك سعيدا، ويحسن من مزاجك. الصحة مهمة والخمول وعدم الحركة يضر بصحتك. والرياضة يمكن أن تبعدك حتى عن الكآبة. العقل السليم في الجسم السليم.
صورة من: Colourbox
تحقيق الأهداف المستقبلية مهم بالنسبة لك. وضع أهداف ومشاريع مستقبلية تدفعك للتحرك والعمل. لكن لا يجب أن تكون هذه الأهداف خيالية. من المهم أن تكون واقعية. فغير الواقعية لها فعل عكسي. أما تحقيق الواقعي منها فيشعرك بالسعادة.
صورة من: Colourbox
من يعيش واقعه بشكل واعٍ يتمكن من التغلب على مشاكل الماضي بسرعة، وينظر بإيجابية نحو المستقبل. فالحياة تمنحك أكثر مما توقع. ولا تنتهي عند مشاكل معينة.
صورة من: Colourbox/PathomP
المشاعر الإيجابية والرضا والشعور بالامتنان ليست أحاسيس طارئة تنتهي سريعا. فمن يعيشها بشكل متكرر تعود عليه من جديد. هذه المشاعر يمكن أن تملأ حياتك، فترى حينها الجزء المملوء من الكأس لا الفارغ منه.
صورة من: Colourbox/Dmitry
تعلم أشياء جديدة يترك تأثيرا طيبا على حياتك. فالتعلم لا يتوقف عند مرحلة عمرية. بل يزيد الثقة بأنفسنا ويرفع عنا ضغوط الحياة اليومية. تعلم لغة جديدة، العزف على آلة موسيقية أو رقصة!
صورة من: Colourbox/Antonio Gravante
كل واحد منا له مشاكله ضغوطه اليومية وخساراته، ويريد التغلب عليها. وغالبا لا نقدر على اختيار أشياء لها تأثير كبير على حياتنا. تعلم كيف تنهض بعد كل سقطة.
صورة من: Colourbox
أنت لست مثاليا، فلا تقلق. فغالبا ما نقارن أنفسنا مع غيرنا، ما يجعلنا غير سعداء. إذا ما تعلمنا أن نرضى بما نحن عليه ونصادق أنفسنا فسنشعر بالسعادة.
صورة من: Colourbox
الإنسان الذي يحمل إدراكا ومعنى للحياة يكون سعيدا في حياته. لا يصاب بالكآبة أو بالخوف ويتحمل ضغوطا أكبر. الإيمان مثلا، أو أن تصبحين أُمّا أو تصبح أبا. أو الحصول على عمل جديد، كل ذلك يمكن أن يكون مسببا للسعادة.
صورة من: Colourbox
10 صورة1 | 10
وتنصح الخبيرة، بتخصيص بضع دقائق كل يوم للقيام بهذه التمارين بشكل منتظم لتجاوز مشكلة التوتر الزائد، أما بالنسبة لمن يعانون من مشكلات نفسية، فهم عادة عرضة أكبر للأفكار السلبية إذ من الممكن أن يصل الأمر إلى ضياع القدرة على ترتيب الأفكار وهنا يتطلب الأمر جلسات العلاج النفسي.