تطالب بلقب"أميرة" بعد اثبات نسبها لملك بلجيكا السابق
١٢ سبتمبر ٢٠٢٠
يبدو أن دلفينا بويل لم تكتف بالمعركة التي خاضتها لسبع سنوات وفازت بها لإثبات نسبها لملك بلجيكا، إذ قررت خوض معركة قانونية أخرى للحصول على لقبها الملكي كأميرة للبلاد .. فما القصة بتفاصيلها الدرامية؟
إعلان
بعد أن نجحت في إثبات نسبها لوالدها ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني، تخوض دلفينا بويل معركة قانونية جديدة في مواجهة والدها من علاقة خارج إطار الزواج التقليدي للمطالبة بلقبي ”صاحبة السمو الملكي“ و“أميرة“.
ولا تطالب دلفينا، والبالغة من العمرالآن 52 عاما، بالألقاب الملكية فقط حيث تطالب كذلك عبر محكمة الاستئناف ببروكسل بحمل لقب عائلة والدها، ساكس-كوبورغ.
ومن المفترض أن تصدر المحكمة البلجيكية قرارها النهائي في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر القادم.
وكان الملك ألبرت الثاني قد رزق بدلفينا من خلال علاقة خارج إطار الزواج مع والدتها في الفترة الواقعة ما بين ستينات وسبعينات القرن الماضي، وفقا لما ذكره موقع صحيفة الغارديان البريطانية.
وكانت دلفينا قد قضت بالفعل بعض الوقت في طفولتها مع والدها ولكنها عندما طالبته لاحقا منذ حوالي عشرين عاما بالاعتراف بها، قوبل طلبها بالرفض.
إلا إنها قررت في عام 2013 أن تطالب بشكل قانوني بإثبات نسبها، وذلك عقب إصابة إبنتها بإلتهاب رئوي وشعور دولفينا حينها بغياب والدها الحقيقي.
ووقعت المفاجأة الكبرى العام الماضي بإعلان المحكمة أن الرجل الذي كبرت معه أثناء طفولتها ليس والدها الحقيقي.
واضطر الملك ألبرت الثاني، والذي تنازل عن عرش بلجيكا عام 2013، للاعتراف بابنته بعد أن أمرت المحكمة العام الماضي بإجراء تحليل DNA لإثبات النسب.
كما هددت المحكمة حينها الملك البلجيكي بتغريمه ما يعادل 5,000 يورو علي كل يوم يمر دون إجراءه للتحليل المطلوب.
وفي يوم تخلي الملك عن عرشه، تحدثت والدة دلفينا، سيبيلا دي سيليس لونغشامبس، لمحطة تلفزيونية عن علاقتها بالملك لأول مرة قائلة: ”دلفينا هي نتاج حب. وألبرت لم يكن نموذج الأب، ولكنه كان لطيف جدا معها“.
وبشهر يناير الماضي، صرح محامي الملك ألبرت، آلان بيرنبوم، بأن الملك البلجيكي البالغ من العمر 86 عاما "سيعامل جميع أولاده بالتساوي“ في إشاره إلى أنه سيتضمن دولفينا في وصيته، وفقا لموقع سي إن إن الأمريكي.
د. ب/ع.ج.م
أفراح ملكية: قصص حب استثنائية بنهايات سعيدة وأخرى حزينة
بلاشك يظل أي زواج ملكي حدثا استثنائيا لما يعرفه من مظاهر احتفالية كبيرة وباذخة. إلى جانب ذلك تظل قصص الحب التي تجمع الملوك والملكات متميزة أيضا، خاصة عندما يكون الشريك من عامة الشعب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
زواج الملك من فتاة من عامة الشعب
احتفل العاهل المغربي محمد السادس والأميرة للا سلمى بزفافهما في 14 يوليو/تموز 2002. وهو الزفاف الذي تأخر عن موعده المفترض، إذ عقد الملك قرانه في مارس/آذار من نفس السنة وقرر تأجيل العرس تضامنا مع الشعب الفلسطيني بسبب توتر الأوضاع في الشرق الأوسط.
صورة من: Picture-alliance/epa/Palast
ملك وأربع زوجات
شهد القصر الملكي في الأردن عدة زيجات ملكية. إذ تزوج الملك الحسين ملك الأردن الراحل أربع مرات. الصورة توثق لزفافه الرابع والأخير مع الملكة نورالحسين في 15 يونيو/ حزيران 1978، وهي الزيجة الأطول في تاريخ زيجات الملك الراحل، والتي دامت 21 سنة حتى وفاته في 7 فبراير/شباط 1999.
صورة من: picture-alliance/dpa/Ossinger
زيجة ينهيها البحث عن مولود ذكر
تزوج الملك فاروق الأول ملك مصر من الملكة فريدة في 20 يناير/كانون الثاني 1938، وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل استمرت ثلاثة أيام. وصنع فستان الزفاف في باريس من خيوط الفضة، وكان العرس حدثا كبيرا وتتويجا لقصة حب جمعت الملك بابنة وصيفة والدته. غير أن زواجهما لم يستمر وتم الطلاق سنة 1948 بسبب بحث الملك عن وريث ذكر للعرش، وكانت فريدة قد أنجبت ثلاث بنات.
صورة من: Wikipedia/Gemeinfrei/R. Shehata
زوجة عاقر لشاه إيران
تزوج شاه إيران رضا بهلوي ثلاث مرات: الأولى من الأميرة فوزية أخت الملك فاروق. وبعد طلاقهما اقترن بثريا إسفندياري في الثاني من فبراير/شباط 1951 في حفل باذخ كما يظهر في الصورة، غير أن الزواج انتهى بطلاقهما في 4 مارس/آذار 1958 لرفضها أن يتزوج الشاه من امرأة أخرى، لأنها لم تنجب له ولي عهد يرث عرشه لكونها كانت عاقرا.
صورة من: picture alliance/Keystone
الزيجة الثالثة ثابتة
تزوج شاه إيران مرة ثالثة وأخيرة من فرح ديبا في 21 ديسمبر 1959 ومنحها لقب الشاهبندو على عكس باقي زوجاته. وكان الشاه قد شاهد زوجته الثالثة لأول مرة في حفل أقامته السفارة الإيرانية بباريس، حيث كانت فرح تدرس هناك الهندسة المعمارية. استمر زواجهما حتى وفاته سنة 1980.
صورة من: picture-alliance/dpa
الزواج من أمير يوناني دنماركي
تزوجت الملكة إليزابيث عندما كانت ماتزال أميرة من الأمير فيليب مونتباتن دوق إدنبره، وهو ابن الأميراليوناني الدنماركي آندرو، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 1947، وعرفت هذه الزيجة بعض الاعتراضات كون الزوج ولد خارج بريطانيا رغم أنه بريطاني الجنسية. الزيجة مازالت مستمرة إلى اليوم بعد مرور 71 عاما عليها.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ألمانية تخطف قلب ملك السويد
التقى ملك السويد كارل غوستاف بالملكة سيلفيا أثناء دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972، وذلك عندما كان مايزال وليا للعهد. نشأ بينهما الحب لكن الأمير انتظر حتى سنة 1976 ليتزوج من حبيبته بعد أن أصبح ملكا، لأن والده لم يكن ليسمح له بالزواج من امرأة ألمانية من عامة الشعب.
صورة من: picture-alliance/ dpa
زواج من نجمة سينمائية
تزوج أمير موناكو رينيه الثالث بنجمة هوليوود غريس كيلي في 19 أبريل/نيسان 1956 وهو الزواج الذي عرف اهتمام وسائل الإعلام العالمية آنذاك، نظرا لنجومية كيلي الكبيرة في ذلك الوقت، وظل السؤال يُطرح إن كانت ستكمل مشوارها كممثلة، غير أن غريس كيلي اكتفت بدورها كأميرة، واستمر الزواج حتى وفاتها في حادث سيارة سنة 1982، ولم يتزوج أمير موناكو بعدها.
صورة من: picture-alliance/dpa
60 سنة زواج
سيحتفل إمبراطوراليابان أكيهيتو في 10 أبريل/ نيسان من سنة 2019 بمرور 60 سنة على زواجه من الإمبراطورة ميتشيكو التي كانت أول امرأة من عامة الشعب الياباني تتزوج من العائلة الإمبراطورية وقد أسفر الزواج عن ثلاثة أبناء.