1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق ترفض "مقترح دي ميستورا منح شرق حلب إدارة ذاتية"

٢٠ نوفمبر ٢٠١٦

أعلنت دمشق الأحد رفضها لخطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بإقامة "إدارة ذاتية" لمقاتلي المعارضة في الأحياء الشرقية التي يسيطرون عليها في حلب.

Syrien Außenminister Walid al-Muallem bei Treffen mit UNO-Gesandten für Syrien Staffan de Mistura in Damaskus
صورة من: Reuters/SANA

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأحد (20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) في مؤتمر صحافي عقده بعيد لقائه مع دي ميستورا الذي يزور دمشق للتباحث حول خطته الهادفة إلى وقف أعمال العنف في مدينة حلب، "هو تحدث عن إدارة ذاتية في شرق حلب وقلنا له إن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا". وأضاف "هل يعقل أن تأتي الأمم المتحدة لتكافئ الإرهابيين".

وكان دي ميستورا اقترح في مقابلة أجراها في بداية الأسبوع الماضي مع صحيفة الغارديان البريطانية بان تعترف الحكومة السورية بالإدارة التي يقوم بها مقاتلو المعارضة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب الخاضعة لسيطرتهم منذ صيف 2012. وفي المقابل، سيغادر المقاتلون التابعون لتنظيم "جبهة الشام" (جبهة النصرة سابقا) المنطقة التي يقطنها نحو 250 ألف مدني في ظل حصار خانق منذ أربعة أشهر وتتعرض لقصف مكثف.

وأوضح المعلم "قلنا له، نحن متفقون على خروج الإرهابيين من شرق حلب (...) لكن لا يعقل أن يبقى 275 ألف نسمة من مواطنينا رهائن لخمسة آلاف، ستة ألاف، سبعة ألاف مسلح". وأشار إلى انه "لا يوجد حكومة في العالم تسمح بذلك". وتابع "كلما عجلوا في مغادرة شرق حلب - ونحن نضمن لهم أن يختاروا الوجهة التي يريدون أن يذهبوا إليها- كلما قصروا من معاناة أهلنا" لافتا إلى أنه "لا بد من عودة مؤسسات الدولة إلى شرق حلب".

وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن المبعوث الدولي لم يطرح خلال اللقاء موعدا لاستئناف الحوار السوري- السوري.

وأعربت الأمم المتحدة السبت عن "شديد الحزن والصدمة من التصعيد الأخير في الأعمال القتالية التي تجري في مناطق عديدة من سوريا" داعية "جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية".

على صعيد متصل، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الأحد عن إدانة بلاده للضربات التي تشنها قوات النظام السوري المدعوم من موسكو ضد مدينة حلب، محذرا من أن "الحرب الشاملة" في سوريا قد تؤدي إلى "تقسيم" البلاد. وقال ايرولت "أدين مجددا بأشد العبارات الهجمات والقصف (الجوي) والقصف المدفعي على حلب حيث يقيم زهاء 300 ألف شخص، محرومين من المواد الغذائية، والأدوية، والعناية" الطبية، وذلك في تصريحات لوكالة فرانس برس على هامش زيارة إلى قطر.

وأعرب الوزير الذي التقى منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب في الدوحة، عن استيائه من تكثيف نظام الرئيس بشار الأسد عمليات القصف على مناطق سيطرة المعارضة في حلب، كبرى مدن الشمال.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW