1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق وطهران توقعان اتفاقا لتعزيز الدفاع الجوي السوري

٨ يوليو ٢٠٢٠

نفذت إسرائيل على مر السنوات ضربات جوية استهدفت أساسا مواقع لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني في سوريا. والآن وقعت دمشق وطهران على اتفاق عسكري شامل بهدف تعزيز الدفاع الجوي السوري، حسب مسؤولين عسكريين من البلدين.

جندي سوري في ريف حمص خلف مدفع "دوشكا" (أرشيف)
صورة رمزية للدفاع الجوي السوري حيث يجلس جندي سوري في ريف حمص خلف مدفع "دوشكا" (أرشيف)صورة من: picture-alliance/Photoshot/Ammar

بعد اجتماعات وجلسات عدة، وقعت دمشق وطهران اليوم الأربعاء (الثامن من يوليو/ تموز 2020) اتفاقاً عسكرياً جديداً لمساعدة النظام السوري في تعزيز دفاعاته الجوية، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري.

وخلال مؤتمر صحافي في دمشق، أعلن وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري التوصل إلى "اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في شتى مجالات عمل القوات المسلحة في البلدين الصديقين".

وقال باقري "سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين"، مشدداً على أن الاتفاق "سيعزز إرادتنا (..) لمواجهة الضغوط الأميركية"، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.

ويأتي الاتفاق في وقت تزداد الضغوط الأميركية على النظامين السوري والإيراني مع تشديد العقوبات الاقتصادية عليهما. وازدادت وطأة التدابير الأميركية بصورة خاصة على دمشق مع دخول قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ الشهر الماضي.

 وتعد إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وتعرضت المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام السوري والقوات الإيرانية وحلفائها لعشرات الغارات والقصف الصاروخي من قبل طائرات إسرائيلية وأخرى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في محيط العاصمة دمشق وحمص وحماة وغيرها.

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله الشيعي اللبناني.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW