كيف تعاملت الشركات الكبرى في أوروبا مع أزمة اللاجئين؟
١٠ سبتمبر ٢٠١٧
عند مناقشة وضع اللاجئين يركز الإعلام عادةً على مواقف الحكومات والمنظمات غير الحكومية. ولكن كيف تتعامل الشركات في أوروبا مع تدفق اللاجئين؟ موقع مهاجر نيوز يسلط الضوء على مواقف أبرز الشركات في أوروبا حيال توافد اللاجئين.
إعلان
سلسلة مقاهي ومطاعم ستاربَكس Starbucks
حين تدفق مئات آلاف اللاجئين عام 2015 وظفت شركة ستاربكس 2500 لاجئ. وفي يناير/ كانون الثاني 2017 أعلنت الشركة في رسالة إلى موظفيها أن عدد اللاجئين العاملين لديها سيرتفع خلال الخمس السنوات التالية إلى 10 آلاف في كل أنحاء العالم.
موقع تأجير المساكن الشهير إير بي إن بي Airbnb
قدم الموقع مبادرته بخصوص الإيجارات وشجع المؤجرين على استضافة اللاجئين وتقديم سكن مؤقت لهم. المؤجرون المستعدون لذلك يعرضون خدمتهم على الموقع وتقوم منظمات مساعدة اللاجئين غير الربحية بالبحث في الموقع الإلكتروني على سكن للاجئين. وقد وعد موقع إير بي إن بي في يونيو/ حزيران عام 2017 بهذه الطريقة بتوفير مساكن لحوالي 100 ألف لاجئ .
شركة الإنترنت والتواصل اللاسلكي سيسكو Cisco
قدمت هده الشركة الأمريكية ورش عمل تقنية للاجئين، ونظمت حملات لجمع الملابس لمن يحتاجها من اللاجئين، وذهب مندوبون عنها إلى الجزر اليونانية وأقاموا هناك شبكات إنترنت ونقاط "واي فاي" رقمية لا سلكية مجانية لهم. كما أنها ساهمت في إنشاء مركز المساعدة الأولية للاجئين هناك، وهو يقدم مساندة طبية ويساعدهم في الترجمة أيضا.
قدمت مايكروسوفت الشهيرة بإنتاج نظام التشغيل ويندوز تدريبا تقنيا للاجئين من خلال موقع إلكتروني يقدم لهم دورات تعليمية. كما أرسلت أيضا خبراءها إلى وكالة غوث اللاجئين الأممية من أجل تطوير بطاقات شخصية وهويات إلكترونية للاجئين.
قامت سلسلة مقاهي ومطاعم ماكدونالدز بتوظيف 900 لاجئ في ألمانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016 وحتى أغسطس/ آب 2017. كما أنها قدمت دروساً في اللغة الألماينة للاجئين في إطار عملية التوظيف لديها.
موقع التوظيف لينكْد إن LinkedIn
قدمت هذا الشبكة الرقمية الاحترافية المتخصصة في جمع ورصد معلومات التوظيف، برنامجاً في عام 2017 اسمه Welcome Talent، أي: أهلا وسهلا بالمواهب. وهو يساعد اللاجئين على وضع تعريف خاص بهم في الموقع الرقمي من أجل أن يجدوا عملا. والهدف هو مساعدة اللاجئين المؤهلين على إيجاد فرص عمل. وقد بدأت هذه المبادرة أولاً في السويد حيث تم من خلالها مساعدة 2000 لاجئ في الحصول على عمل في البلد.
قدمت هذه الشركة مجالات تعليمية على الإنترنت في مواضيع متنوعة للاجئين، مثل تأسيس الشركات وعلوم البيانات وكذلك في مجال كتابة السيرة الذاتية ونصائح في شأن مقابلات التوظيف لدى أرباب العمل باللغة الإنكليزية.
تحول فندق سيتي بلازا الذي كان مهجورا في أثينا إلى وطن ثان لمئات المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان. هنا وجدوا راحتهم بعيدا عن أماكن الإيواء، التي لا يطيقونها. يأكلون ويعملون سوية في جو عائلي رغم اختلاف جنسياتهم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقيم في فندق سيتي بلازا، الذي افتتح في أواخر أبريل/ نيسان، أكثر من 300 من الضيوف من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا. إنه فندق عائلي فمعظم سكانه من العائلات، التي معها مع أطفال، وهناك أيضا كبار السن والضعفاء.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
كان مالك الفندق يحاول بيعه، فقد كان مغلقا لسنوات بسبب مشاكل مالية والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان. والآن يرحب استقبال الفندق باللاجئين والمهاجرين، الذين لديهم مفاتيح لغرفهم الخاصة.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
أسرة سورية في طريقها للسكن في فندق بلازا. جاء معظم نزلاء الفندق من مخيمات، وكانوا يشكون من أن ظروف عيش لا تطاق، حيث الخدمات الفقيرة، والطعام القليل ومشاكل الصرف الصحي.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
من أجل الحفاظ على نظافة المكان يفترض أن يقوم اللاجئون يوميا بتنظيف المبنى وغرفهم. اثنان من الأطفال السوريين، هما سيزار (10 سنوات) وسدرة (7 سنوات) يذهبان من غرفة إلى أخرى ليساعدان في كنس الغرف.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
انتقل عالم الكمبيوتر والمترجم الأفغاني علي جعفري مع زوجته وجيهة، وولديه من مخيم إلينيكو، المقام في مطار مهجور بأثينا إلى فندق سيتي بلازا الأسبوع الماضي. يقول الجعفري إنه عندما بدأ رحلته كانت الحدود ما تزال مفتوحة، ولكن بعد ثلاثة أسابيع، عندما وصلت العائلة إلى اليونان، فاتتهم الفرصة لمواصلة السفر نحو ألمانيا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
متطوعون إيطاليون ولاجئون سوريون يعملون جنبا إلى جنب في مطبخ الفندق لطهي وجبة الغداء. يتسلم الفندق يوميا مواد غذائية على سبيل تبرعات من أجل إعداد ثلاث وجبات صحية كل يوم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
حان وقت الطعام، ويقوم نزلاء بالفندق بخدمة تقديم وجبة العشاء في غرفة الطعام في الفندق، حيث يتناول بشر من عدة جنسيات العشاء معا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقوم متطوعون بأنشطة خاصة بالأطفال في الفندق، فأغلب الضيوف هنا هم من الأطفال. وعموما يشكل الأطفال نسبة كبيرة من بين اللاجئين والمهاجرين، العالقين في اليونان، الذين يزيد عددهم عن 50 ألف شخص.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
فيدان داود (3 سنوات) وشقيقها رشيد (7 سنوات) من عفرين بسوريا، يلعبان في غرفتهما بالفندق. تقول والدتهما لافا إنهم قبل وصولهم إلى فندق سيتي بلازا كانوا يقيمون في مبنى قديم به حمام واحد فقط لـ100 شخص. أما في سيتي بلازا فلديهم حمام به مرحاض ودش.