دورتموند ولايبزيغ يودعان دوري الأبطال ويلتحقان بأوروبا ليغ
٦ ديسمبر ٢٠١٧
خسر الفريقان دورتموند ولايبزيغ مباراتهما الأخيرتين في دوري أبطال أوروبا ويلتحقان بمنافسات أوروبا ليغ. دورتموند خسر لقائه أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما خسر لايبزيغ أمام بشكتاش إسطنبول بهدفين مقابل هدف.
إعلان
في العاصمة الإسبانية مدريد، كان لقاء دورتموند مع الفريق الملكي ريال مدريد وتقدم الريال بهدف مبكر حمل توقيع بورخا مايورال في الدقيقة الثامنة، فيما أضاف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 12. وبات رونالدو أول لاعب في التاريخ يسجل في جميع مباريات دور المجموعات الست بالمسابقة القارية.
وعزز رونالدو موقعه في صدارة هدافي البطولة، بعدما رفع رصيده التهديفي إلى تسعة أهداف في النسخة الحالية للمسابقة، كما تساوى مع غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، بتسجيله 60 هدفا خلال مسيرتهما بمرحلة المجموعات للبطولة، علما بأنهما الأكثر تسجيلا في ذلك الدور على مدار التاريخ.
وبينما تأهب الجميع لفوز كبير للريال، فاجأ دورتموند الجميع بانتفاضة مباغته، بعدما أحرز نجمه الغابوني بيير إيميريك أوباميانج هدفين للفريق الألماني في الدقيقتين 43 و49. وقبل نهاية عمر المباراة بتسع دقائق، أحرز لوكاس فاسكيز الهدف الثالث لريال مدريد، ليمنح فريقه انتصاره الرابع في المجموعة مقابل تعادل وحيد وخسارة وحيدة.
وبهذه النتيجة يلتحق ريال مدريد بالدور المقبل في البطولة، فيما ودعها دورتمونجد ليواصل مشوارا جديد في دوري أوروبا ليغ.
وفي المباراة الثانية، فشل لايبزيغ وصيف بطل الدوري الألماني وعلى أرضه والذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، في الثأر من بشكتاش التركي وخسر أمامه بهدف وحيد سجله الإسباني الفارو نيغريدو في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء.
وهو الهدف الاول لنيغريدو في المسابقة القارية منذ 1470 يوما وتحديدا منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 عندما كان يدافع عن ألوان مانشستر سيتي وسجل في مرمى فيكتوريا بلزن التشيكي. وعزز بشكتاش موقعه في الصدارة برصيد 14 نقطة دون خسارة، فيما يبقى عزاء لايبزيغ مواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
ح.ع.ح(د.ب.أ/أ.ف.ب)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.