عزز فريق بوروسيا دورتموند موقعه في صدارة الدوري الألماني لكرة القدم بفوزه على مضيفه فولفسبورغ في المرحلة العاشرة للبوندسليغا، فيما فرض فرايبورغ التعادل بايرن ميونخ حامل اللقب في ملعبه وأمام جماهيره.
إعلان
ابتعد فريق بوروسيا دورتموند في صدارة الدوري الألماني لكرة القدم بفارق أربع نقاط عن بايرن ميونيخ مطارده وحامل اللقب في السنوات الست الأخيرة، بعد فوزه على مضفيه فولفسبورغ بهدف واحد مقابل لا شيء، فيما تعادل الفريق البافاري مع ضيفه فرايبورغ 1-1 السبت (الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2018) في المرحلة العاشرة.
ورفع دورتموند رصيده الى 24 نقطة مقابل 20 لبايرن، ليضمن بقاءه على صدارة البوندسليغا، حتى في حال خسارته القمة المنتظرة مع غريمه البافاري السبت المقبل، فيما قد يخسر بايرن مركزه الثاني بفارق الأهداف عن بوروسيا مونشنغلادباخ في حال فوز الأخير على ضيفه فورتونا دوسلدورف الأحد.
واستعاد دورتموند انتصاراته بعد تعادله في الجولة الماضية مع ضيفه هيرتا برلين بهدفين لمثلهما. ويأتي الانتصار قبل ثلاثة أيام فقط من مواجهة أتلتيكو مدريد في مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل بعد أن انتهت المباراة الأولى بين الفريقين بفوز دورتموند 4 /صفر في 24 من الشهر الماضي. ويدين دورتموند بالفضل في هذا الفوز لقائده ماركو رويس الذي سجل هدف المباراة الوحيد أمام فولفسبورغ في الدقيقة 27.
وعلى ملعب أليانز أرينا تقدم سيرجي غنابري بهدف لبايرن قبل عشر دقائق من نهاية المباراة. ولكن قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة خطف لوكاس هولير هدف التعادل القاتل لفرايبورغ. وجاء تعادل النادي البافاري قبل أيام من مواجهة أيك اثينا اليوناني الأربعاء القادم في دوري أبطال أوروبا.
وفي باقي المباريات، تعادل اوغسبورغ مع ضيفه نورنبرغ بهدفين لكل منهما. كما اكتسح هوفنهايم مضيفه ليفركوزن بأربعة أهداف مقابل هدف ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس. وتوقف رصيد ليفركوزن عند 11 نقطة في المركز الثاني عشر.
وجاءت أهداف هوفنهايم بتوقيع ريس نيلسون في الدقيقة 19 وجويلاينتون كاسيو دي ليرا هدفين في الدقيقتين 34 و73 وتكفل فينسينزو جريفو بالهدف الثالث في الدقيقة 49 من ضربة جزاء.
وجاء الهدف الوحيد لليفركوزن عن طريق كريم بلعربي في الدقيقة 30.وفاز شالكه على ضيفه هانوفر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ليرفع رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثالث عشر وظل هانوفر في المركز الثالث من القاع بست نقاط.
وتقدم نبيل بن طالب بهدف لشالكه في الدقيقة 57 من ضربة جزاء وأضاف بريل إيمبولو الهدف الثاني في الدقيقة 71 وتكفل مارك أليكسندر أوت بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85. وسجل هندريك ويداندت الهدف الوحيد لهانوفر في الدقيقة 70.
ح.ع.ح/ع.ش(د.ب.أ/أ.ف.ب)
أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم في 2018
من هم أفضل عشرة مدربي كرة قدم في العالم؟ جواب هذا السؤال ليس سهلاً وسط تاريخ المنجزات الطويل، لكنّ مجلة "فور فور تو" البريطانية الرياضية، وضعت قائمة بأسمائهم معتمدة على خبرتها الطويلة في متابعة أخبار الساحرة المستديرة.
صورة من: picture alliance/empics/M. Rickett
10. إرنستو فالفيردي – برشلونة
تولى فالفيردي تدريب برشلونة بداية من موسم 2017/ 2018، وكان النادي يعاني اتهامات بسوء الإدارة، كما كانت ماتزال أثار بيع نيمار المؤلمة تخيم على الجماهير، إضافة إلى المناخ السياسي للمدينة. ونجح فالفيردي في الفوز بالدوري والكأس الإسبانيين لينسى الجماهير سريعا معاناتهم قبل مجيئة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
9. يوليان ناغلسمان – هوفنهايم الألماني
قياسا بعمره البالغ 31 عاما، تعتبر انجازات ناغلسمان أكثر من رائعة. فما أن تولى تدريب هوفنهايم، حتى خرج به من مصير مشؤوم كان يلاحقه، ليصل معه إلى قمة أربعة نهائيات، رغم فقدانه نيكلاس سولى، وسيباستيان رودي، وساندرو فاغنر، الذين فارقوا هوفنهايم إلى بايرن ميونخ.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann/H. Britsch
8. ماوريزيو ساري- تشيلسي لندن
المصرفي السابق مدخن شره، ولا يبدو عليه أنه في طليعة مدربي كرة القدم المتميزين، لكنه وخلال المواسم القليلة السابقة، نجح في تحويل فريق نابولي الإيطالي إلى واحد من أهم الفرق المحبوبة في أوروبا. المدرب البالغ من العمر 59 عاما انتقل إلى تدريب تشيلسي الإنجليزي هذا الصيف ويقدم مع فريقه الجديد أداءً قويا ففاز في سبع مباريات ولم يخسر أي مباراة حتى الجولة العاشرة .
صورة من: picture-alliance/empics/S. Heavey
7. ماوريسيو بوتشيتينو- توتنهام
يقود المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو فريق توتنهام الإنجليزي منذ عام 2014. وبعد موسم متواضع حل فيه في المركز الخامس بالدوري نجح في أن يصبح بين الثلاثة الاوائل في المواسم المتتالية، وكل هذا بإنفاق في شراء اللاعبين لم يتجاوز 30 مليون جنيه إسترليني. ويقول المختصون ان انجازات ماوريسيو بوتشيتينو باهرة إذا علمنا أن مانشستر سيتي دفع في نفس الفترة 525 مليون جنيه إسترليني.
صورة من: Getty Images/M. Regan
6. ديدييه ديشامب- فرنسا
واجه ديدييه ديشامب انتقادات شديدة خلال مونديال روسيا 2018 بسبب تفضيله المطلق لبعض اللاعبين، وبسبب تكتيكاته المحافظة، وبسبب أداء منتخب فرنسا بشكل عام. لكن ديدييه ديشامب كان هو من ضحك أخيراً واحتضن هو ولاعبو فريقه كأس العالم ثم حملوه معهم إلى عاصمة النور، باريس.
صورة من: Fabrice Coffrini/AFP/Getty Images
5. يورغن كلوب- ليفربول
حوّل يورغن كلوب نادي ليفربول إلى قوة يحسب لها الحساب. وقد انتظر كلوب حتى ضم اللاعبين الذين يريدهم، وهم فيرغيل فان ديك، وأليسون، وفابيانو، ولم يسارع إلى شراء غيرهم. ويتوقع أن يحصد نتائج هذه التشكيلة خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي.
صورة من: Getty Images/L. Griffiths
4. ماسيمليانو أليغري- يوفنتوس
نجح ماسيمليانو أليغري في موسم 2017/ 2018 في احتواء مواهب كبرى وضمها إلى فريقه، ومنهم دوغلاس كوستا، وفيديريكو بيرنارديشي، كما أجرى تبديلات تكتيكية ناجحة غيّرت مسارات مباريات الدوري الإيطالي ذلك العام. وينتظر منه أن يصل بيوفنتوس إلى إحراز بطولة دوري ابطال أوروبا.
صورة من: Reuters/J. Lorenzini
3. دييغو سيميوني – أتليتيكو مدريد
ليس مبالغة القول بأن اتلتيكو مدريد ما كان ليتنافس مع أبطال الوزن الثقيل الأوروبي لولا مدربه دييغو سيميوني. الفريق الذي تولى تدريبه دييغو سيميوني عام 2011 لا يشبه الذي نراه اليوم. لقد جعل كل لاعب في الفريق يبذل أقصى ما لديه من أجل فريقه. وحقق بطولات عديدة مع أتليتيكو مدريد، أبرزها الدوري الأوروبي مرتين والدوري والكأس الإسبانيين مرة واحدة.
صورة من: picture alliance/dpa
2. زين الدين زيدان – دون فريق حالياً
حين نقول دون فريق، فلأنه يقوم باستراحة لمدة عام كامل، بعد أن قاد ريال مدريد للفوز 3 مرات متتالية ببطولة دوري أبطال أوروبا، ومرتين بكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما بكأس العالم للأندية العالم، ومرة واحدة ببطولة الدوري الإسباني ومثلها بكأس السوبر الإسبانية. فاز زيدان بكل هذه الألقاب كمدرب للملكي ثم ذهب ليستريح.
صورة من: picture-alliance/abaca/Alterphotos/Acero
1. بيب غوادريولا – مانشستر سيتي
لا ينسى أحد قط أن إحراز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي عام 2018 يعود بشكل رئيسي إلى مدربه غوادريولا، وحطم الفريق مع غوارديولا أرقام البرمييرليغ، فكان صاحب أكبر نصيب من النقاط في موسم واحد، وأسرع من فاز باللقب، وأكثر من سجل أهداف وصاحب أفضل فارق في الأهداف، وأكبر فترة بدون خسارة، وأطول سلسلة من الفوز المتتالي وأكبر عدد للفوز خارج ملعبه، وجعل من فريقه في فترة ما "فريقا ساحراً".