دوري الأبطال: إنتر وإينزاغي أمام مفترق طرق قبل مواجهة البرشا
٣ أكتوبر ٢٠٢٢
يستعد إنتر الإيطالي لاستضافة برشلونة في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن عدم حسم مستقبل مدربه والغيابات المؤثرة في صفوفه يلقيان بظلال ثقيلة على حظوظه في بلوغ ثمن النهائي.
إعلان
يتأرجح إنتر ميلان على شفا أزمة كبيرة عشية استعداده لاستضافة برشلونة الإسباني الثلاثاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2022) على ملعب "جوزيبي مياتسا" في ميلانو، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في قمة حاسمة حيال حظوظه في بلوغ ثمن النهائي.
وتلقى إنتر ميلان خسارة موجعة على يد روما (1-2) بقيادة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، فتراجع إلى المركز التاسع في "سيري أ"، بفارق ثماني نقاط عن المتصدرين نابولي وأتالانتا.
وهذه صفعة جديدة في السباق على اللقب الذي ظفر به العام قبل الماضي وكان قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ به هذا العام، عندما حلّ وصيفا لجاره وغريمه التقليدي ميلان.
كانت الخسارة أمام روما الرابعة للفريق في الدوري وألقت بظلالها على الاستعدادات للقمة المرتقبة أمام برشلونة الثلاثاء، حيث يتنافس الفريقان على المركز الثاني في المجموعة الثالثة والذي يتقاسمانه برصيد ثلاث نقاط لكل منهما بفارق ثلاث نقاط خلف بايرن ميونيخ الألماني المتصدر والذي تنتظره مواجهة في المتناول أمام فيكتوريا بلزن التشيكي.
ويحل إنتر ضيفا على الفريق الكاتالوني في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي في برشلونة في الجولة الرابعة، وبالتالي فإن هاتين المواجهتين ستحددان مدى إمكانية استمرار مغامرتهما الأوروبية من عدمه.
مطالبات بإقالة إينزاغي
والأكيد أن الهزيمة ستترك إنتر وإينزاغي بعيدًا عن أهدافهما هذا الموسم وستزداد الأصوات المطالبة بإقالة المدرب على الرغم من تأكيدات إدارة النادي بأن منصبه ليس في خطر. وكان إنتر قد خسر أربع مباريات فقط في الدوري طيلة الموسم الماضي، عندما تنازل عن اللقب في المرحلة الأخيرة بعد معركة مثيرة مع غريمه ميلان.
والحال كما هو عليه الآن، سيخوض إنتر معركة بين يديه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تحسّنت مجموعة من الفرق وجعلت دوري الدرجة الأولى الإيطالي أكثر تنافسية مما كان عليه منذ سنوات.
وفي هذا السياق قال إينزاغي للصحافيين بعد الهزيمة التي كشفت العيوب التي بدأت تظهر على أداء الفريق "كمدربين نحن معرضون دائما للخطر كل أسبوع". وأصرّ إينزاغي على أن مباراة السبت كانت أفضل أداء لهم هذا الموسم، وكان بإمكانهم حسم النتيجة في الشوط الأول الذي انتهى بتعادل مخيب 1-1 بهدف لفريق العاصمة من خطأ فادح في منتصف الملعب.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو تراجع أداء رجال المدرب إينزاغي بمجرد أن أدرك روما التعادل، حيث كان الفريق الضيف الأفضل حتى اضطر النجم ديبالا الذي كان مرتبطًا بالانتقال إلى صفوف إنتر خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قبل أن يحط الرحال في صفوف فريق العاصمة، لمغادرة الملعب في الدقيقة 58.
وقال إينزاغي: "نعم، بالطبع أنا قلق. كنت أكثر من ذلك بعد أودينيزي. نحن بحاجة إلى التركيز على التفاصيل. في الوقت الحالي نحن ندفع مقابل كل لحظة من الإهمال، حتى في المواقف التي عملنا عليها". وأضاف "لكنني لن أستسلم، نحن جميعًا بحاجة إلى بذل المزيد، بدءًا مني".
غيابات مؤثرة
وسيستعيد إنتر ميلان خدمات ضابط إيقاع خط وسطه الدولي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش أمام برشلونة بعدما غاب عن مواجهة روما بسبب الإيقاف. لكن عدم استقبال برشلونة لأي هدف في الدوري في خمس مباريات، واستمرار غياب "البلدوزر" الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو عن الفريق الإيطالي بسبب الإصابة، والتألق المستمر للهدّاف الجديد للنادي الكاتالوني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، سيحتاج إنتر إلى بذل المزيد مما فعله حتى الآن إذا أراد تغيير مسار موسمه والعودة إلى السكة الذي أعادته إلى الواجهة أقله في الموسمين الأخيرين.
ع.غ/ و.ب (آ ف ب)
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.