دوري الأبطال: تشيلسي وفياريال لربع النهائي وصفعة ليوفنتوس
١٦ مارس ٢٠٢٢
اكتمل عقد المتأهلين لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد صعود تشيلسي على حساب ليل الفرنسي وهزيمة يوفنتوس أمام فياريال. وبهذا تسيطر الفرق الإنجليزية والإسبانية على هذا الدور، الذي صعد إليه أيضا فريق ألماني وآخر برتغالي.
إعلان
تحدى تشيلسي الإنجليزي الظروف الصعبة التي يمر بها في الفترة الأخيرة، وواصل حملة الدفاع عن لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي توج به في الموسم الماضي، بعدما تأهل لدور الثمانية (ربع النهائي) في المسابقة القارية.
وتغلب تشيلسي 2 / 1 على مضيفه ليل الفرنسي، مساء الأربعاء (16 آذار/ مارس 2022)، في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، ليحجز مقعده في الدور المقبل، مستفيدا من فوزه 2 / صفر على منافسه الفرنسي في لقاء الذهاب الذي جرى بين الفريقين بملعب (ستامفورد بريدج) في العاصمة البريطانية لندن في شباط/فبراير الماضي، ليفوز 4 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وبادر ليل بالتسجيل عن طريق نجمه التركي المخضرم بوراك يلماظ في الدقيقة 38 من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل الأمريكي كريستيان بوليسيتش لتشيلسي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أضاف الإسباني سيزار أزبيليكويتا الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 71، ليؤمن تأهل الفريق الأزرق لدور الثمانية في المسابقة التي توج بها عامي 2012 و2021، وينهي مغامرة ليل في البطولة.
وبات تشيلسي الممثل الثالث للأندية الإنجليزية في دور الثمانية بالبطولة، بعد مانشستر سيتي، منافسه في نهائي النسخة الماضية للمسابقة، وليفربول الذي يمتلك 6 ألقاب في البطولة.
ويعيش تشيلسي، الذي يدربه الألماني توماس توخل، حالة من الارتباك والضبابية التي تحيط بمستقبله في الفترة الأخيرة في ظل العقوبات ،التي فرضتها الحكومة البريطانية على مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش وتجميد ممتلكاته على خلفية أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
صفعة جديدة ليوفنتوس
ومساء الأربعاء أيضا، ودع يوفنتوس الإيطالي دوري الأبطال من الدور ثمن النهائي للموسم الثالث توالياً، وذلك بسقوطه إياباً بنتيجة مذلة على أرضه أمام فياريال الإسباني صفر-3 في تورين.
وبدا الفريقان في طريقهما لإنهاء الوقت الأصلي بالتعادل، أي بنفس النتيجة الذهاب التي كانت 1-1، لكن البديل جيرار مورينو منح فياريال التقدم من ركلة جزاء (78) ثم أضاف باو توريس الثاني (85) والهولندي أرناوت دانجونا الثالث من ركلة جزاء أيضاً (2+90).
وبنتيجة مباراتي الليلة وصعود تشيلسي وفياريال يكون عقد ربع النهائي (دور الثمانية) قد اكتمل تماما حيث سبق وأن صعد إليه ستة فرق أخرى هي: بايرن ميونيخ الألماني وليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي وأتليتيكو مدريد الإسباني. وبهذا تشارك ثلاثة فرق إنجليزية ومثلها إسبانية في ربع النهائي، فيما يأتي فريق واحد من ألمانيا وآخر من البرتغال في تلك المرحلة.
ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.