دوري الأبطال- ليفربول يفوز على بنفيكا ومان سيتي على أتلتيكو
٥ أبريل ٢٠٢٢
وضع ليفربول قدما في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا بفوزه خارج أرضه 3-1 على بنفيكا في ذهاب دور الثمانية، في حين قاد النجم البلجيكي كيفن دي بروين مانشستر سيتي الإنجليزي للفوز على أتلتيكو مدريد الإسباني 1 / صفر.
إعلان
فاز ليفربول الإنجليزي على مضيفه بنفيكا البرتغالي 3 / 1 اليوم الثلاثاء (الخامس من نيسان/أبريل 2022) في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.
وافتتح إبراهيما كوناتي التسجيل لليفربول في الدقيقة 17 ثم أضاف ساديو ماني الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 34 .
وفي الشوط الثاني، رد بنفيكا بهدف سجله داروين نونيز في الدقيقة 49 ثم أضاف لويس دياز الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 87 .
وتفوق ليفربول بشكل واضح خلال الشوط الأول من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي وكان قادرا على التقدم بعدد أكبر من الأهداف لكن أكثر من فرصة حقيقية ضاعت على الفريق.
وفي الشوط الثاني، اختلف الحال، حيث قدم بنفيكا صحوة هجومية وصنع العديد من الفرص التي كانت كفيلة بإدراك التعادل كما أهدر ليفربول أكثر من فرصة حقيقية قبل أن يجني لويس دياز ثمرة تألقه، ويضيف الهدف الثالث لليفربول لتنتهي المباراة بفوز ليفربول 3 / 1 .
ويلتقي الفريقان إيابا يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل على ملعب "أنفيلد" معقل فريق ليفربول.
وسجل دي بروين هدف المباراة الوحيد لمانشستر سيتي في الدقيقة 70.
ويلتقي الفريقان مجددا في إياب الدور ذاته يوم الأربعاء المقبل الموافق 13 من نيسان / أبريل الجاري.
ومرت ربع الساعة الأولى من المباراة وسط ضغط من جانب مانشستر سيتي، الذي اختار مديره الفني الهجوم بالثلاثي رياض محرز وبيرناردو سيلفا ورحيم سترلينج، لكنه واجه صلابة دفاعية من أتلتيكو مدريد بقيادة الحارس يان أوبلاك، ومن أمامه ثلاثي دفاعي يضم ستيفان سافيتش وفيليبي أوجستوورينيلدو ماندافا.
وسدد إلكاي جوندوجان لاعب وسط مانشستر سيتي تسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 21، لكن كرته علت عارضة مرمى أوبلاك.
على الجانب الأخر، كان اعتماد أتلتيكو مدريد منصبا على الهجمات المرتدة على مرمى البرازيلي إديرسون حارس مانشستر سيتي، معتمدا على انطلاقات لاعب الوسط كوكي ومن أمامه جواو فيليكس، لكن دفاع سيتي نجح في السيطرة على الموقف وحال دون تشكيل أي خطورة على مرماه.
وبمرور الوقت سيطر الإرهاق على نجوم مانشستر سيتي، الذين بذلوا جهدا كبيرا في محاولاتهم لاختراق دفاع أتلتيكو مدريد، فيما بدا الأخير أكثر نشاطا في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول.
وحاول المدافع جون ستونز تسديد كرة من خارج منطقة جزاء أتلتيكو مدريد، لكن كرته جاءت أعلى عارضة مرمى الحارس أوبلاك في الدقيقة 42.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، تبادل الثنائي أنطوان جريزمان وماركوس لورينتي، لاعبا أتلتيكو مدريد، الكرة فيما بينهما، حتى وصلت إلى لورينتي على حدود منطقة الجزاء، لكن تسديدته أمسك بها الحارس إيدرسون بسهولة.
وفي الدقيقة 54 أنقذ يان أوبلاك حارس أتلتيكو مرماه من هدف محقق، بعدما تصدى لتسديدة قوية ودقيقة من دي بروين من ضربة حرة مباشرة، على مرتين.
وأضاع المدافع ايمريك لابورت لاعب مانشستر سيتي فرصة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 63، حينما وجه ضربة رأس بتجاه مرمى أوبلاك، لكن كرته هزت الشباك الخارجية لأتلتيكو مدريد.
وفي الدقيقة 70 نجح مانشستر سيتي في تسجيل الهدف الأول، عن طريق دي بروين، الذي تلقى تمريرة رائعة من البديل فيل فودين، لينطلق وسط دفاع أتلتيكو من الجهة اليسرى للمرمى، ويسدد كرة على يمين أوبلاك لتهز شباك الفريق الإسباني.
وضاعت فرصة إضافة الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 79، حينما توغل فودين من الجهة اليسرى لدفاع أتلتيكو مدريد مراوغا أكثر من لاعب، ليمرر إلى دي بروين الذي سدد كرة أرضية لكن الدفاع شتتها من أمام خط المرمى.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات من جانب أتلتيكو مدريد لتسجيل هدف التعادل، لكن بدون جدوى، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الثاني والمباراة بفوز مانشستر سيتي 1 / صفر.
خ.س/ص.ش (د ب أ، رويترز)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.