قاد الدولي الجزائري رياض محرز مانشستر سيتي للفوز على باريس سان جرمان والصعود إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، بعد أن تألق محرزفي مباراتي الذهاب والإياب. وسيلتقي السيتي مع الفائز من مواجهة ريال مدريد وتشيلسي.
إعلان
صعد مانشستر سيتي الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تغلب على ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بهدفين نظيفين في إياب الدور قبل النهائي.
ولعب النجم الجزائري رياض محرز دور البطولة في تأهل مانشستر سيتي، حيث سجل هدفا للفريق في مباراة الذهاب التي انتهت بالفوز على سان جرمان 2 /1، كما سجل ثنائية الإياب في الدقيقتين 11 و63، قاد بها الفريق الإنجليزي للتأهل بنتيجة إجمالية 4 / 1.
وتفوق باريس سان جرمان نسبيا من حيث الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي خلال الشوط الأول لكنه عانى من افتقاد السرعة المطلوبة في اللمسات الأخيرة والتماسك الدفاعي لمانشستر سيتي كما تأثر بغياب النجم كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابة في الكاحل، وقد خرج مانشستر سيتي من الشوط الأول متقدما بالهدف الأول لمحرز.
وفي الشوط الثاني، فرض مانشستر سيتي تفوقه بشكل أكبر وعزز تقدمه بالهدف الثاني لرياض محرز ليفقد سان جرمان الهدوء كما تلقى الفريق الفرنسي صدمة بطرد أنخيل دي ماريا في الدقيقة 69، وكاد مانشستر سيتي أن يعزز فوزه بعدد أكبر من الأهداف لكن أكثر من فرصة ثمينة ضاعت على الفريق.
وأكد مانشستر سيتي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تفوقه على سان جرمان الذي وصل إلى نهائي البطولة الأوروبية في الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونخ الألماني.
ويلتقي مانشستر سيتي في النهائي الفائز في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي بين تشيلسي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، التي تحسم غدا الأربعاء عبر مباراة الإياب على ملعب ستامفورد بريدج، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1 / 1 في مدريد.
ف.ي/ص.ش (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.