دوري الأبطال.. مهمة شاقة لبايرن وليفربول يواجه المجهول
١٢ أبريل ٢٠٢١
رغم صعوبة المهمة، أكد محرك وسط بايرن ميونيخ جوشوا كيميش أن فريقه قادر على قلب خسارته ذهاباً أمام ضيفه باريس سان جرمان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما تبدو مهمة ليفربول أعقد امام ريال مدريد.
إعلان
أكد جوشوا كيميش لاعب وسط بايرن ميونخ الألماني أن جميع لاعبي فريقه عليهم أن يتحولوا إلى "قادة" خلال المواجهة الثأرية التي يخوضها حامل لقب دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي غدا الثلاثاء (12 أبريل / نيسان 2021) في إياب دور الثمانية من البطولة القارية.
وخسر بايرن على ملعبه أمام سان جيرمان في جولة الذهاب (3/2) الأسبوع الماضي، وتكمن صعوبة المهمة في أنه لم يحدث سوى خمس مرات من قبل على مر التاريخ في دوري الأبطال أن نجح أي فريق في تحويل خسارته بهذه الطريقة في ذهاب دور الثمانية إلى فوز وتأهل في لقاء الإياب.
وعانى بايرن من ذات المصير في نسخة 2011 في مواجهة إنتر ميلان الإيطالي، لكنه يأمل في السير على نهج مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي حقق هذا الإنجاز النادر قبل عامين عندما خسر في مباراة الذهاب على ملعب أولد ترافورد (2/0) قبل أن يهزم باريس سان جيرمان على ملعبه (3/1) في لقاء الإياب.
وأضاف "ينبغي على كل لاعب أن يصبح قائدا في هذه المباراة، على كل لاعب أن يظهر شخصيته وأن يثق في نفسه بشكل كامل، ثم علينا أن نستغل الفرصة عندما تسنح". ودفع بايرن ثمن إهدار العديد من الفرص في مباراة الذهاب في الوقت الذي اقتنص فيه سان جيرمان الفوز في ميونخ بفضل تألقه نجمه الشاب كيليان مبابي الذي سجل هدفين. وأشار كيميتش "كنا الطرف الأفضل في مباراة الذهاب لكن للأسف النتيجة لا تعكس الأداء، لكني واثق في قدرتنا على تصحيح الأمور في مباراة الإياب".
باريس يدرك صعوبة المهمة
ويدرك الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب سان جيرمان أن "مباراة الإياب ستكون صعبة"، لكن مهاجمه الشاب مويس كين قال "سنكون مستعدين" لهذه "المباراة الهائلة". ومازال سان جيرمان يطارد لقبه الأول في دوري الأبطال بعد خسارة نهائي النسخة الماضية على يد بايرن.
كما يطارد مانشستر سيتي الإنجليزي لقبه الأول في دوري الأبطال عندما يلاقي مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني مساء الأربعاء بعد فوزه في ذهاب دور الثمانية بهدفين لهدف. ويلتقي الفائز من مواجهة بايرن مع سان جيرمان في المربع الذهبي مع الفائز من مواجهة سيتي مع دورتموند.
ليفربول في مهمة شاقة
ويلتقي ريال مدريد الإسباني البطل القياسي لدوري الأبطال مع مضيفه ليفربول الإنجليزي مساء الأربعاء بعد فوزه ذهابا بثلاثة أهداف لهدف على بطل نسخة 2019 والذي استعاد عافيته في الدوري الإنجليزي لكنه يواجه مهمة شاقة في البطولة القارية. وقال الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول "نحن في حاجة لتقديم أداء مثالي يوم الأربعاء إذا أردنا أن يكون لنا فرصة، مجرد فرصة".
ويلتقي الفائز من مواجهة ليفربول والريال في المربع الذهبي مع الفائز من مواجهة تشيلسي الإنجليزي مع بورتو البرتغالي والتي تقام غدا الثلاثاء، بعد فوز تشيلسي ذهابا بهدفين دون رد. واستضافت اشبيلية الاسبانية مباراة الذهاب بين تشيلسي وبورتو كما تستضيف لقاء الإياب بسبب قيود السفر الخاصة بجائحة كورونا.
ع.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.