دوري الأمم الأوروبية.. القرعة تضع ألمانيا في "مجموعة الموت"
١٦ ديسمبر ٢٠٢١
في "مجموعة الموت" ستنظم مواجهات في كلاسيكيات الكرة الأوروبية والعالمية بمشاركة ألمانيا بإيطاليا وإنجلترا، وذلك في دوري الأمم الأوروبية، ما يعدّ أكبر اختبار، على الأقل للمانشافت والمنتخب الإنجليزي، قبل مونديال قطر.
إعلان
أوقعت قرعة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم لموسم 2022-2023 التي سحبت اليوم الخميس (16 ديسمبر/ كانون الأول 2021) في مدينة نيون السويسرية ثلاثة منتخبات أوروبية قوية في مجموعة واحدة أطلق عليها المراقبون "مجموعة الموت".
وتتكون المجموعة الثالثة من إيطاليا بطلة أوروبا ووصيفتها إنجلترا، وكذلك ألمانيا، ثم المجر. وتعدّ هذه المجموعة الأقوى على الإطلاق.
وفازت إنجلترا على ألمانيا في مرحلة خروج المغلوب من بطولة كأس أوروبا في وقت سابق من العام الجاري لكنها خسرت أمام إيطاليا في النهائي بركلات الترجيح في ملعب ويمبلي. وستواجه إنجلترا منتخب المجر الذي قابلته مرتين في تصفيات كأس العالم.
وأوقعت القرعة فرنسا بطلة دوري الأمم مع الدنمرك وكرواتيا والنمسا التي صعدت للدرجة الأولى في النسخة الأخيرة من المسابقة.
وستلعب إسبانيا وصيفة البطل مع جارتها البرتغال وسويسرا والتشيك. وستتقابل بلجيكا، التي تتصدر تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات، مع هولندا وبولندا وويلز.
وستكون المباريات أيضا بمثابة اختبار جاد للمنتخبات الأوروبية قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، التي تقام في الفترة من 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ديسمبر من العام المقبل، لتجنب درجات الحرارة المرتفعة في الدولة الخليجية.
لكن إيطاليا لم تضمن تأهلها بعد، وستلعب الملحق الأوروبي حيث من المتوقع أن تصطدم بالمنتخب البرتغالي.
وعلق هانزي فليك، الذي فاز بجميع مبارياته مع المنتخب الألماني عقب توليه قيادة الفريق خلفا ليواخيم لوف بعد (يورو 2020)، على القرعة قائلا: "إنها ممتازة ومثالية وجذابة. سنقيس أنفسنا بحثا عن الأفضل. يتعلق الأمر باختبار مستوانا".
وأضاف فليك "الجماهير تبدو متحمسة. إنها لقاءات كلاسيكية، نريد أن نقدم أداء جيدا". من جانبه، وصف روبيرتو مانشيني، مدرب منتخب إيطاليا، المواجهة مع المنتخب الألماني بأنها "إحدى كلاسيكيات كرة القدم العالمية".
وقال ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا "عندما نواجه فرقا أضعف نسبيا على الورق، يدرك اللاعبون ذلك ومن الصعب العثور على (الأدرينالين)، إذا جاز التعبير، لتحفيز نفسك وتكون قادرا على المنافسة بشكل كبير".
ويبحث ديشان عن التتويج بلقبه الثالث مع منتخب (الديوك) عقب فوزه بكأس العالم 2018 بروسيا بالإضافة للنسخة الماضية لدوري الأمم هذا العام.
وأسفرت قرعة الأقسام الأخرى في البطولة عن الآتي:
القسم الثاني:
المجموعة الأولى: أوكرانيا وأسكتلندا وأيرلندا وأرمينيا.
المجموعة الثانية: أيسلندا وروسيا وإسرائيل وألبانيا.
المجموعة الثالثة: البوسنة والهرسك وفنلندا ورومانيا والجبل الأسود.
المجموعة الرابعة: السويد والنرويج وصربيا وسلوفينيا.
القسم الثالث:
المجموعة الأولى: تركيا ولوكسمبورج وليتوانيا وجزر فاروه.
المجموعة الثانية: أيرلندا الشمالية واليونان وكوسوفو وقبرص أو إستونيا.
المجموعة الثالثة: سلوفاكيا وبيلاروس وأذربيجان وكازاخستان أو مولدوفا.
المجموعة الرابعة: بلغاريا ومقدونيا الشمالية وجورجيا وجبل طارق.
القسم الرابع
المجموعة الأولى: ليشتنشتاين وكازاخستان أو مولدوفا وأندورا ولاتفيا.
المجموعة الثانية: مالطا وقبرص أو إستونيا وسان مارينو.
ع.ا/أ.ح ( رويترز، د ب أ)
بالصور: الأفضل والأسوأ في يورو 2020
بعدما أسدل الستار على بطولة أمم أوروبا 2020 بفوز إيطاليا على إنكلترا في نهائي حبس الأنفاس، شهدت هذه النسخة من البطولة عدة مواقف ابتسمت للبعض وأدارت ظهرها للبعض الأخر. ألبوم الصور يسلط الضوء على الأفضل والأسوأ فيها.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
إيطاليا البطلة
بعدما غابت عن كأس العالم 2018 لأول مرة منذ 60 عاماً، نجحت إيطاليا في إعادة ترتيب أوراقها في وقت وجيز للغاية، فقد أثمرت عملية التجديد التي قادها مدرب المنتخب روبيرتو مانشيني عن طريقة لعب جديدة، أعادت لإيطاليا هيبتها وقادتها للفوز ببطولة أمم أوروبا على حساب المنتخب الإنكليزي في نهائي سيتذكره عشاق الساحرة المستديرة كثيراً.
صورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
الديناميت الدنماركي
وضع كل عشاق كرة القدم في أوروبا وخارجها أيديهم على قلوبهم بعد سقوط نجم المنتخب الدنماركي كريستيان إيريكسن على أرضية الملعب. إيريكسن نجا من الموت بأعجوبة وأظهر أيضا قوة لاعبي الدنمارك، الذي استحقوا التقدير على حسن تعاملهم مع أزمة إريكسن، لاسيما أثناء تلقيه للعلاج على الميدان. أما على الصعيد الكروي، فقد قدمت الدنمارك بطولة أكثر من رائعة وودعت من دور النصف بعد ضربة جزاء "مشكوك" في صحتها.
صورة من: Hannah McKay/AP/picture alliance
"الملك" كين
في الدور الأول من البطولة، اختفى كابتن المنتخب الإنكليزي هاري كين عن الأنظار، وتعرض لانتقادات لاذعة من طرف الصحف الإنكليزية. بيد أن كابتن "الأسود الثلاثة" نفض الغبار عن نفسه في الأدوار الموالية من البطولة، ونجح في التسجيل في مرمى ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك، ليقود إنكلترا إلى نهائي اليورو بعد غياب دام طويلاً.
صورة من: Nick Potts/PA Images/imago images
"الرائع" بريش
نال الحكم الألماني فيليكس بريش إشادة كبيرة بفضل مستواه المميز في بطولة كأس الأمم الأوروبية. بريش (45 عاماً) تولى تحكيم خمس مباريات في نسخة واحدة في اليورو (رقم قياسي) كان آخرها نصف النهائي بين إيطاليا وإسبانيا. وأدار بريش مباريات اليورو بدقة وخبرة كبيرة.
صورة من: Andy Rain/REUTERS
لا "صغير" بعد اليوم
لم تعد هناك منتخبات صغيرة في كرة القدم. فهذه العبارة التي استخدمت كثيراً في السنوات الأخيرة أثبت صحتها في هذه البطولة الأوروبية. وأطاحت منتخبات مثل سويسرا والتشيك والنمسا بمنتخبات كانت مرشحة فوق العادة للفوز أو على الأقل جعلت بعضها على شفا الهزيمة.
صورة من: Anatoly Maltsev/Getty Images
نهاية عصر لوف
بعد 15 عاما أمضاها على رأس المنتخب الألماني لكرة القدم، خرج يوآخيم لوف من يورو 2020 خاوي الوفاض. مسلسل انخفاض مستوى الألماني بدأ منذ الخروج للمخيب للآمال في مونديال 2018. ولم تقدم ألمانيا بقيادة لوف مستويات قوية في اليورو باستثناء مباراة البرتغال، لتنتهي بذلك حقبة يوآخيم لوف كمدرب "للمانشافت".
صورة من: Kai Pfaffenbach/REUTERS
شبح كورونا...
رغم أن فيروس كورونا يواصل تفشيه في القارة الأوروبية، إلا أن ذلك لم يمنع الجماهير من الحضور بكثرة للملاعب وتشجيع منتخباتها. الجماهير كانت قريبة من بعضها البعض في المدرجات، كما أن وسائل النقل العامة للملاعب كانت مزدحمة، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، ودفع أكثر من جهة لدق ناقوس الخطر.
صورة من: Facundo Arrizabalaga/Getty Images/AFP
خفوت نجم مبابي
قبيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، كانت كل التوقعات تشير إلى أن نجم فرنسا كيليان مبابي سيكون نجم البطولة الأول بدون منازع، إلا أن هداف منتخب "الديكة" خيب الآمال وقدم مستويات "متواضعة". وأضاع مبابي ركلة جزاء أمام سويسرا لتودع فرنسا البطولة، التي كانت مرشحة فوق العادة للظفر بها.
صورة من: Jean Christophe Bott/KEYSTONE/picture alliance/KEYSTONE
إهانات عنصرية
شهد نهائي أمم أوروبا 2020 إساءات عنصرية في حق لاعبي بعض لاعبي إنكلترا ذوي البشرة السوداء عقب فشلهم في تسجيل ركلات الجزاء. وانهالت الإساءات على كل من ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوباكو ساكا. واستنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الإساءات وقال "هؤلاء المسؤولون عن هذه الإساءة الفظيعة يجب أن يخجلوا من أنفسهم". إعداد: رضوان مهدوي