"لهذا لم يشارك وزير العدل بالتحقيق حول التدخل الروسي"
٩ يونيو ٢٠١٧
بُعيد إدلاء المدير المُقال لـ"مكتب التحقيقات الفيدرالي" بشهادته، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن وزيرها لم يشارك في التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية فقط بسبب مشاركته في الحملة الانتخابية لدونالد ترامب.
إعلان
أعلنت وزارة العدل الأميركية في ساعة متأخرة من أمس الخميس (الثامن من حزيران/يونيو 2017) أن وزيرها جيف سيشنز لم يشارك في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016 فقط بسبب مشاركته في الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة إيان برايور في بيان "لهذا السبب وهذا السبب فقط" رفض وزير العدل في 2 آذار/مارس المشاركة في التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" حول التدخل الروسي. ولم يأت المتحدث على ذكر الاتصالات بين سيشنز وبين السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك، مع أنه أقر بأنه التقى به مرتين العام الماضي.
ونشر البيان بعد ساعات على إدلاء المدير السابق لل"اف بي آي" جيمس كومي بشهادته أمام الكونغرس حول ضغوط قد يكون الرئيس مارسها في إطار التحقيق المتعلق باتصالات محتملة بين أفراد من فريق حملة ترامب وموسكو.
وكان كومي، الذي أقاله ترامب من منصبه في 9 أيار/مايو، صرح أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ أنه كان يعتقد أن سيشنز سيتنحى في وقت أبكر من التحقيق لأسباب لم يشأ كشفها في الجلسة العلنية. وعند سؤال كومي حول "علاقات وزير العدل مع الروس أو سلوكه إزاء التحقيق"، رد بان سيشنز "كان قريباً جداً من روسيا وكان "سيتنحى حتماً لعدة أسباب". وتابع كومي "كنا على علم ببعض الوقائع التي لا يمكنني الكشف عنها في جلسة عامة والتي كانت ستطرح إشكالية في حال استمراره في التحقيق حول روسيا".
وأوردت بعض وسائل الإعلام الأميركية أن سيشنز قدم استقالته من منصبه إلى ترامب. إلا أن البيت الأبيض رفض التعليق حول ما إذا كان الوزير لا يزال يتمتع بثقة الرئيس.
خ. س/ ح. ع. ح (أ ف ب)
مسؤولون غادروا كرهاً أو طوعاً سفينة ترامب
لايكف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مفاجأة الجميع بقراراته، التي أبرزها أحيانا إقالة أقرب الناس من حوله. قائمة بشخصيات مسؤولة في واشنطن أبعدها الرئيس عن مناصبها، وآخرها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
صورة من: picture alliance/dpa/Newscom
جيمس كومي
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اقترحه الرئيس السابق باراك أوباما للمنصب، الذي تولاه رسميا في مايو/ أيار 2013، وأقاله ترامب في 9 مايو/ أيار 2017 معللا قراره، أن كومي" لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية". إقالته جاءت بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون.
صورة من: Reuters/J. Roberts
سالي ييتس
القائمة بأعمال وزير العدل، عينها الرئيس السابق أوباما في هذا المنصب عام 2010، وأقالها الرئيس الحالي دونالد ترامب في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، بسبب رفضها تطبيق قراره حظر دخول رعايا سبع بلدان إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: picture alliance/abaca/S. Corum
دانيال راغسديل
عُين عام 2012 مسؤولا بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، وأقيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، وعلل وزير الأمن الداخلي جون كيلي قرار الإقالة "لضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق والمصلحة الوطنية".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
مايكل فلين
جنرال أمريكي متقاعد ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي اختاره في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، واستقال في 13 فبراير/ شباط 2017، بسبب اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب منصب الرئاسة.
صورة من: Reuters/C. Barria
ستيف بانون
صحفي وعسكري سابق وخبير استراتيجي. تولى رسميا في 28 يناير/ كانون الثاني 2017 منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في مجلس الأمن القومي، وأقاله ترامب من منصبه في 5 أبريل/ نيسان 2017. يعتبر مهندس وصول ترامب إلى البيت الأبيض. إعداد: رضوان المهدوي.