قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم الخميس ان الوضع الإنساني في لبنان "أصبح مثيرا للقلق أكثر فأكثر, لا بل بات كارثيا"، وذلك لدى إعلانه إرسال سفينة فرنسية محملة بالمساعدات للبنان في 11 آب/أغسطس. وقال دوست بلازي في مؤتمر صحافي "على المستوى الإنساني، إن الوضع (في لبنان) أصبح مثيرا للقلق أكثر فأكثر، لا بل بات كارثيا (..) لقد تجاوزنا عتبة المليون نازح, نصفهم من الأطفال". وأضاف "لقد تجاوزنا أيضا عتبة ال800 قتيل وثلث هؤلاء لسوء الحظ من الأطفال (..) وفي جنوب البلاد, لم يبق في منازلهم سوى كبار السن". وتابع دوست بلازي "لقد غادر ربع السكان منازلهم في سهل البقاع (شرق) منذ العمليات العسكرية أمس الأربعاء. بدا سعر المواد الغذائية يرتفع والأدوية الخاصة بالأطفال بدأت تنفد". وإزاء هذا الوضع, قررت الخارجية الفرنسية اطلاق عملية "سفينة من اجل لبنان"

وقد أكد دوست بلازي أن سفينة "ستبحر من مرسيليا (جنوب فرنسا) في 11 آب/أغسطس باتجاه بيروت" وستكون محملة بالمواد الغذائية والادوية والأغطية والفرش وتجهيزات تعقيم المياه وخزانات المياه ومستحضرات النظافة. واطلقت هذه العملية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين والجنة الدولية للصليب الاحمر وبرنامج الأغذية العالمي. (أ.ف.ب)