جنرال أمريكي يصرح باستهزاء أن حليفاً لبلاده أطلق صاروخاً قيمته ثلاثة ملايين دولار على طائرة مسيرة "درون" رخيصة الثمن يمكن اقتنائها من أي متجر إلكترونيات ويتساءل عن الحكمة في ذلك.
إعلان
صرح الجنرال الأمريكي ديفيد بركينز في مؤتمر صحفي أنه صاروخ "باتريوت" تبلغ قيمته ثلاثة ملايين دولار استخدم في عملية غير مألوفة لإسقاط طائرة مسيرة "درون" لا يتجاوز ثمنها 200 دولار. وأضاف الجنرال الأمريكي أن حليفاً للولايات المتحدة استخدم الصاروخ المضاد للصواريخ البالستية، بحسب ما جاء في موقع "شبيغل أونلاين" الألماني.
وقال الجنرال بنوع من الاستهزاء إن الطائرة المسيرة لم يحالفها الحظ أمام القوة التدميرية لصاروخ "باتريوت"، الذي يعمل بتوجيه من الرادار لإسقاط الصواريخ والطائرات المعادية. لكنه لم يعلن عن مكان إسقاط الطائرة والجهة التي قامت بالعملية. يذكر أن أنظمة "باتريوت" تم بيعها لكل من تايوان ومصر وألمانيا واليونان وإسرائيل واليابان والكويت وهولندا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية.
ورغم أن العملية العسكرية الجوية كانت ناجحة مائة في المائة، إلا أن استخدام مثل هذه الصواريخ باهظة الثمن لإسقاط طائرات يتم التحكم بها عن بعد ليس ما يطمح له أي جيش، حسب ما جاء في موقع "بي بي سي". وأوضح الجنرال الأمريكي قائلاً: "لو أنني في مكان العدو، سأفكر في شراء عدد كبير من الطائرات بثلاثمائة دولار من موقع (المزادات العلنية) "إيباي" لكي تُستنفد جميع صواريخ الباتريوت".
ع. اع/ ي.أ
من هنا صعدوا..منصات الانطلاق نحو الفضاء الخارجي
عَقِبَ عملية الإطلاق الناجحة لصاروخ "سويوز 2.1 أ" انضم مركز فستوتشني الفضائي الروسي إلى عشرين مركزاً لإطلاق الصواريخ الفضائية. في هذه الجولة المصورة نتعرف على بعض مراكز وقواعد إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية في العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Kudryavtsev
أطلقت روسيا الإتحادية مؤخراً مركبة "سويوز 2.1 أ" الفضائية التي ستضع أقماراً صناعية في مداراتها في الفضاء الخارجي، وقد أطلقت المركبة من مركز الإطلاق الجديد في "فستوتشني" الذي يقع في سيبيريا. وقد بلغت تكاليف إنشاء المركز 104 مليار دولار، وتهدف روسيا الإتحادية من إنشاء هذا المركز إلى تقليل إعتمادها على مركز "بايكونور" في جمهورية كازاخستان.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Kudryavtsev
منذ فترة طويلة تفكر روسيا الاتحادية بإنشاء مركز لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية، وفي عام 2007 تم التصديق على قرار إنشاء مركز "فستوتشني"، وبدأت عمليات الإنشاء في عام 2012. في الصورة تبدو مراحل إنشاء المركز الفضائي في شهر آب من العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/RIA Novosti/S. Mamontov
هذا هو مركز "فستوتشني" وهو مخصص لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية في المرحلة الحالية، وحدها مركبات "سويوز" بإمكانها الإنطلاق من هذا المركز- ولكن هذا سيتغير بحلول عام 2023 عندما ستنطلق من هذا المركز المركبة المأهولة "أنغارا" نحو الفضاء الخارجي.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/I. Ageyenko
طوال العقود الست الأخيرة كان الإتحاد السوفييتي يُطلق معظم صواريخه من مركز "بايكونور" في جمهورية كازاخستان، غير أنه عقب إنهيار الإتحاد السوفييتي بدأت روسيا الإتحادية بدفع 104 مليون يورو بدل إيجار مركز "بايكونور"، وذلك ما جعلها تُفَكرُ ملياً بإنشاء مركز لإطلاق الصواريخ الفضائية يقع ضمن أراضيها.
صورة من: picture-alliance/dpa/Roscosmos
يقع مركز "كورو" لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية بجزيرة غويانا الفرنسية في الشمال الشرقي لأمريكا اللاتينية، والمركز هو الاحدث من نوعه، ويقع بالقرب من خط الإستواء، وتستخدمه وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق صواريخ "أريان". دُشِنَ المركز في 24 كانون أول / ديسمبر 1979.
صورة من: Esa/Cnes-Arianespace/Csg/Jm Guil
يقع مركز "كاب كانافيرال" في ولاية فلوريدا جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المركز الرئيسي لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية في أمريكا. وفي عام 1958 أُطلِق من هذا المركز صاروخ يحمل على متنه أول قمر صناعي أمريكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Nasa/D. Casper
يقع مركز "تانيغاشيما" لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية في جزيرة "تانيغاشيما" التي تبعد 650 ميلاً / 1046 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة طوكيو، وتقوم وكالة تطوير الفضاء اليابانية بإدارة مركز الإطلاق هذا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo/MAXPPP
يقع مركز "جيوكوان" الفضائي في منغوليا بجمهورية الصين الشعبية، وقد دُشِنَ في 24 نيسان / أبريل 1970، وقد أطلقت من هذا المركز أول مركبة فضائية صينية مأهولة تحمل رائد فضاء صيني، مما جعل الصين تحتل المرتبة الثالثة بين الدول التي تمكنت من إرسال رواد إلى الفضاء الخارجي.
صورة من: picture-alliance/dpa/ChinaFotoPress
ما نُشاهده داخل منصة الإطلاق في مركز "جيوكوان" الفضائي هو عملية تحميل المركبة الفضائية على متن الصاروخ الذي سيحملها إلى الفضاء الخارجي.