1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دولة الإمارات تحتجز سفينة تحمل أسلحة كورية شمالية إلى إيران

٢٩ أغسطس ٢٠٠٩

قالت مصادر غربية إن دولة الإمارات العربية المتحدة احتجزت سفينة محملة بأسلحة من كوريا الشمالية كانت متجهة إلى إيران. هذه السفينة التي كانت مسجلة على أنها تحمل معدات للتنقيب عن النفط تشكل انتهاكا لحظر أممي على بيونغ يانغ.

شحنة أسلحة كورية إلى إيران على أنها معدات للتنقيب على النفط وقطع غيارصورة من: DW/AP

قالت مصادر دبلوماسية في نيويورك إن دولة الإمارات العربية المتحدة ذكرت أنها ضبطت سفينة تحمل أسلحة محظورة من كوريا الشمالية متوجهة إلى إيران، حيث أبلغت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة الخاصة بكوريا الشمالية بعملية ضبط السفينة التي جرت في وقت مبكر من الشهر الجاري.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم السبت (29 آب/أغسطس) أنه من المقرر أن تجتمع لجنة العقوبات قريبا لمناقشة هذه القضية. كما بعثت اللجنة رسائل بهذا الخصوص إلى طهران وبيونغ يانغ في 25 أغسطس/ آب تخطرهما بضبط الأسلحة وطالبتهما برد في غضون 15 يوما. غير أن دبلوماسيين غربيين أوضحوا أنه "بناء على خبرات سابقة لا يتوقعون ردا مفصلا جدا بهذا الخصوص"، وذلك نقلا عن وكالة رويترز.

أسلحة على أنها معدات للتنقيب عن النفط

وفقا لتقديرات أمريكية رسمية فإن إيران تعد أحد أكبر عملاء شراء السلاح من كوريا الشماليةصورة من: AP

وقالت المصادر إن من بين الأسلحة الموجودة على ظهر السفينة قاذفات قنابل، تم إدراجها في بيان شحن السفينة على أنها قطع غيار ماكينات ومعدات للتنقيب عن النفط. يذكر أن هذه السفينة التي يطلق عليها اسم "ايه ان ال-استراليا" مملوكة لشركة استرالية وكانت ترفع علم جزر البهاما.

وأوضحت وكالة رويترز نقلا عن مصادر دبلوماسية مطلعة أن الشركة الاسترالية التي صودرت سفينتها يديرها تكتل تجاري فرنسي وأن عملية التصدير الفعلية رتب لها مكتب شركة إيطالية في شنغهاي. يذكر أنه وفقا لتقديرات أمريكية رسمية فإن إيران تعد أحد أكبر عملاء شراء السلاح من كوريا الشمالية، إذ تعقد صفقات شراء أسلحة تقدر بنحو ملياري دولار سنويا.

نجاح دبلوماسي ومخابراتي

قرار مجلس الأمن الدولي 1874 يحظر كل صادرات السلاح من كوريا الشماليةصورة من: AP

كما نقلت وكالة رويترز عن مسئولين غربيين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم بأن كلا من كوريا الشمالية وإيران خرقتا على ما يبدو قرار مجلس الأمن الدولي 1874 الذي يحظر كل صادرات السلاح من كوريا الشمالية ويجيز للدول تفتيش السفن المثيرة للشك ومصادرة الأشياء المحظورة وإتلافها. وأوضح الدبلوماسيون بأن عملية ضبط دولة الإمارات للسفينة التي تمت على أساس تقارير لمخابراتها، تعد نجاحا دبلوماسيا لنظام العقوبات التي تم تعزيزها ضد كوريا الشمالية.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على بيونغ يانغ بعد تجربتها الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2006 ولكن لم تطبق هذه الإجراءات قط وذلك بصفة أساسية لعدم إبداء الصين اهتماما بتنفيذها. كما عوقبت طهران أيضا بثلاث جولات من عقوبات الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي الذي تخشى الدول الغربية من أنه يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية وتقول إيران إنه برنامج نووي سلمي لتوليد الكهرباء.

(هــــــ.ع/د.ب.ا/رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW