1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دول عربية تدعو السعودية للتراجع والقبول بمقعد في مجلس الأمن

١٩ أكتوبر ٢٠١٣

دعت الدول العربية في الأمم المتحدة السعودية إلى تغيير رأيها والقبول بمقعدها في مجلس الأمن الدولي في هذه "المرحلة الدقيقة والتاريخية". أما أمين عام الجامعة العربية فأيد موقف المملكة وقال إن المجلس بحاجة للاصلاح.

Delegates vote on a resolution in the United Nations Security Council at the United Nations Headquarters in New York, August 29, 2013. REUTERS/Brendan McDermid (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

وجه سفراء الدول العربية في المنظمة الدولية اليوم السبت 19 اكتوبر تشرين أول، نداء إلى السعودية في بيان أصدروه في ختام اجتماع عقد بعد إعلان الرياض رفضها عضوية مجلس الامن وخصوصا بسبب خلافات حول كيفية التعامل مع النزاع السوري. وقال البيان الذي نشرته الدول العربية في الأمم المتحدة "تداولت المجموعة العربية على مستوى السفراء المندوبين الدائمين في الأمم المتحدة في نيويورك بشكل طارىء الوضع المترتب على موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية بشأن عضويتهم في مجلس الأمن."

وأوضح البيان "مع تفهمنا واحترامنا لموقف الأشقاء في المملكة إلا أننا نتمنى عليهم وهم خير من يمثل الأمتين العربية والاسلامية في هذه المرحلة الدقيقة والتاريخية وخاصة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أن يحافظوا على عضويتهم في مجلس الأمن وذلك لمواصلة دورهم المبدئي والشجاع في الدفاع عن قضايانا وتحديدا من على منبر مجلس الأمن".

أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي يؤيد الموقف السعودي ويرى أن مجلس الأمن بحاجة للاصلاحصورة من: picture-alliance/dpa

أمين عام الجامعة العربية يؤيد موقف السعودية

من جانبه أيد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم السبت الموقف الذي اتخذته السعودية بالاعتذار عن ترشيحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن. وأعرب الأمين العام في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه عن أمله في أن "يدفع القرار السعودي الجهود التي تبذل منذ سنوات لتطوير وإصلاح مجلس الأمن". وأكد العربي "على أهمية ما جاء في بيان المملكة بشأن عجز مجلس الأمن عن حل عدد من القضايا الحيوية مثل القضية الفلسطينية أو وضع حد للمأساة الإنسانية في سورية أو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل". وأوضح أن مجلس الأمن في حاجة إلى "إصلاح شامل" يتضمن تحديد نطاق استخدام أو التلويح باستخدام الفيتو من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس.

ورفضت السعودية أمس الجمعة الدخول للمرة الأولى إلى مجلس الأمن الدولي في قرار غير مسبوق يرمي إلى الاحتجاج على "عجز" هذه الهيئة الدولية ولا سيما حيال المأساة السورية.

والمجلس الذي يضم 15 دولة عضوا، يجدد كل سنة لخمس دول غير دائمة العضوية على أساس اقليمي. والخميس، انتخبت السعودية وتشاد وتشيلي ونيجيريا وليتوانيا لولاية من سنتين تبدأ في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل. واذا لم تتراجع السعودية عن قرارها، فسيعود للمجموعة العربية داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ايجاد مرشح جديد تصادق عليه الجمعية في تصويت.

ع.ج / م. س (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW