1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دويتشه بنك يحقّق أرباحا رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية

٢٨ أبريل ٢٠٠٩

رغم الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الأسواق المالية في شتّى أنحاء العالم، تمكّن مصرف دويتشه بنك، الذي يعدّ أكبر مصرفي في ألمانيا، من تسجيل أرباح بعد فترة عصيبة تكبّد خلالها خسائر بالمليارات.

مصرف دويتشه بنك يتمكّن من الخروج من الهوّة وبدأ التسلّق نحو القمّة

أعلن مصرف "دويتشه بنك"(Deutsche Bank)، أكبر البنوك الألمانية، اليوم الثلاثاء (28 أبريل/نيسان) عودته لتحقيق الأرباح من جديد خلال الربع الأول من العام الجاري. وقال المسئولون في البنك، الذي يتخذ من مدينة فرانكفورت الألمانية مقرّا له، إن صافي أرباحه قد بلغ خلال الربع الأوّل من هذا العام 1.2 مليار يورو، مقارنة بخسائر قدرها 141 مليون يورو في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان مصرف "دويتشه بنك" قد تكبّد خسائر صافية تقدّر بـ 4.8 مليار يور خلال الربع الأخير من العام الماضي، لكنه سجّل قفزة في عائداته الفصلية بنسبة 57 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 7.2 مليار يورو.

أرباح بالمليارات رغم الأزمة

ورغم أن النتائج تجاوزت توقعات المحللين، فقد تراجع سهم البنك بأكثر من 6 بالمائة ليصل إلى 40.6 يورو في مستهل جلسة تعاملات اليوم في بورصة فرانكفورت وهو ما يرجع جزئياً إلى الأداء القوي للسهم في الفترة الأخيرة.

بعد سنة عصيبة، تمكن مصرف دويتشه بنك من تلميع صورته في الأسواق العالميةصورة من: AP

ومن جهته، وصف يوزيف أكرمان، الرئيس التنفيذي لمصرف دويتشه بنك، الرّبع الأوّل من عام 2009 بكونه ربعاً مهماً ومؤثراً بالنسبة لمصرف "دويتشه بنك"، الذي أظهر مجدداً قوّته خلال فترة، مازالت فيها الأزمة المالية العالمية تلقي بثقلها على الأسواق المالية العالمية، وذلك بحسب أكرمان.

وبإعلان البنك عن نتائجه، فقد أضاف اسمه إلى قائمة متزايدة من البنوك العالمية الكبرى التي سجلت نتائج قوية خلال الربع الأول من العام، الأمر الذي ينعش الآمال في تجاوز أسوأ الظروف فيما يتعلق بالأزمة المالية. وتضم القائمة مصارف "بنك أوف أمريكا" و"كريدي سويس" و"جولدمان ساكس".

عزم على الخروج من الأزمة بقوّة

الرئيس التنفيذي لمصرف دويتشه بنك يعرب عن ثقته بتجاوز الأزمة المالية الحالية والخروج منها بقوّة!صورة من: AP

وعزا مصرف دويتشه بنك النتائج الإيجابية التي حقّقها، إلى الأداء القوي لقطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية لديه. وأشار يوزيف أكرمان إلى أنّه على الرّغم من الأرباح المُسجّلة، إلاّ أنه لا يستبعد أن يواجه المصرف صعوبات بسبب فترة الركود، التي يمرّ بها الاقتصاد الألماني حاليا، و حذر من أنه لا يزال من الضروري اتخاذ جانب الحذر والحيطة.

وإن كان أكد أن مصرف دويتشه بنك ليس باستطاعته الصّمود خلال هذه الفترة العصيبة فحسب، وإنّما أيضا الخروج من الأزمة أقوى ممّا كان عليه من قبل، وأضاف قائلاً: "لدينا رأس المال الضروري والاستقلالية الإستراتيجية، وهما فاعلان من شأنهما أن يمكّنا البنك من التصرّف والتفاعل مع المعطيات المالية العالمية." يُشار إلى أنّه قد تم تمديد عقد الرئيس التنفيذي لمصرف دويتشه بنك أمس الاثنين، لمدّة ثلاث سنوات إضافية، بعد أن كان قد أعلن في شهر فبراير/شباط الماضي عزمه ترك منصبه في عام 2010.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ب)

تحرير: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW