دير شبيغل الألمانية – كاريكاتير بنكهة الإرهاب يثير جدلا!
٤ فبراير ٢٠١٧
أثارت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية جدلا عالميا بنشرها رسما للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممسكا برأس تمثال الحرية بعد أن "ذبحه" على غلافها، فيما تساءلت صحيفة بيلد "هل يجوز مقارنة ترامب بسفاح"؟
إعلان
نشرت صحيفة دير شبيغل الألمانية الرصينة واسعة الانتشار على غلاف عددها الصادر يوم السبت (الرابع من شباط/ فبراير 2017) صورة كاريكاتيرية يظهر فيها الرئيس الامريكي دونالد ترامب وفي إحدى يديه سكين ملطخ بالدماء وفي اليد الأخرى رأس تمثال الحرية وهو يقطر دما، والى جانبه تعليق يقرأ "أمريكا أولا".
وقال إدل رودريجيز الفنان الذي صمم الغلاف - وهو كوبي جاء للولايات المتحدة عام 1980 كلاجئ سياسي - لصحيفة واشنطن بوست "إنه ذبح للديمقراطية.. قطع رأس لرمز مقدس."
وأثار الغلاف جدلا على تويتر وفي وسائل الإعلام الألمانية والدولية. ووصف الكسندر غراف لامبسدورف من الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا ونائب رئيس البرلمان الأوروبي الغلاف بأنه "عديم الذوق".
ويأتي هذا الغلاف في أعقاب سلسلة من الهجمات على سياسات برلين شنها ترامب ومستشاروه بما شكل تدهورا سريعا في العلاقات الأمريكية-الألمانية.
وفي الشهر الماضي قال ترامب إن ميركل ارتكبت "خطأ كارثيا" بانتهاج سياسة الباب المفتوح مع المهاجرين. وفي الأسبوع الماضي قال مستشاره التجاري إن ألمانيا تستغل انخفاض قيمة اليورو عن حقيقتها لكسب مميزات على حساب الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين.، فيما كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الحليف الأوروبي الذي يلجأ إليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي أشاد بها ووصفها بأنها "شريكة استثنائية".
وفيما لم يتسن الحصول على تعليق من السفارة الأمريكية في برلين على غلاف دير شبيغل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية تساؤل صحيفة "بيلد" اليومية عما إذا كانت الصورة لائقة قائلة "هل يجوز مقارنة ترامب بسفاح تنظيم داعش الجهادي جون ؟" وذلك في مقال للصحيفة على الانترنت.
م.م/ ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)
130 عاما على ولادة "سيدة الحرية"
أهدت فرنسا قبل 130 عاما تمثال الحرية للشعب الأمريكي. التمثال الفرنسي في نيويورك أصبح رمزا للولايات المتحدة وشعلة أزلية رمزية للحرية لا تنطفئ رغم تقادم الزمن.
صورة من: Getty Images/D. Angerer
يمثل تمثال الحرية المطل على مانهاتن بنيويورك رمزا معماريا عالميا، كالأهرامات في مصر وبرج إيفل في باريس. واحتفل في الثامن والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر هذا العام بعيد ميلاد "سيدة الحرية" الـ 130.
صورة من: Getty Images/D. Angerer
تمثال الحرية في الولايات المتحدة ليس الوحيد من نوعه في العالم لكنه الأشهر. أهدى الفرنسيون التمثال للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الاستقلال الذي عده الفرنسيون مثالا للثورة الفرنسية. وتم الانتهاء من تشييد التمثال في عام 1886.
صورة من: Fotolia/ThomasSaupe
كان التمثال من تصميم النحات الفرنسي فريدريك أوغست بارتولدي. وصُمم وصُنع التمثال في فرنسا ومن ثم نقل إلى الولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
نقل 300 صندوق تحوي قطع التمثال عبر البحار إلى ميناء نيويورك. وقبل تشييد التمثال عُرضت بعض الأجزاء في المعارض الدولية، مثل اليد اليمنى التي تحمل شعلة الحرية في المعرض الدولي بفيلادلفيا في عام 1876.
صورة من: picture-alliance/akg-images
أما رأس التمثال فعُرض في المعرض الدولي بفرنسا في سنة 1878. يبلغ ارتفاع التمثال إلى 46.05 متر. فيما يبلغ ارتفاعه مع القاعدة إلى 92.99 مترا.
صورة من: picture-alliance/akg-images
قدما التمثال كانا أول جزء يصل من التمثال إلى جزيرة الحرية في نيويورك في عام 1885، وتحمل جزيرة الحرية في نيويورك (التي شُيد على أرضها التمثال) هذا الاسم منذ سنة 1956.
صورة من: Imago/WHA United Archives
تحمل اليد اليمنى للتمثال شعلة الحرية وتحمل اليد اليسرى كتابا نٌقش عليه باللاتينية يوم الرابع من تموز/ يوليو 1776، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي.
صورة من: Getty Images/Three Lions/Evans
من تتاح له فرصة الصعود إلى تمثال الحرية يمكنه رؤية صور بانورامية رائعة لنيويورك. بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001 منع السياح من الصعود إلى تمثال الحرية لدواع أمنية ومن ثم أعيد السماح لهم في عام 2009.
صورة من: Getty Images/AFP/T. A. Clary
توجد في باريس أربع نسخ من تمثال الحرية. إحدى هذه النسخ تقع قرب برج أيفل ويبلغ طولها 11 مترا وتتجه نحو نيويورك.
صورة من: Imago/UIG/E. Nathan
مر 130 عاما على تشييد تمثال الحرية في نيويورك. ومازالت "سيدة الحرية" تقف شامخة رافعة شعلة الحرية الأزلية. ضمت منظمة اليونسكو التمثال لقائمة الإرث العالمي في عام 1984 ووصفت المنظمة آنذاك التمثال بأنه "عمل معماري يحفز البشر على التفكير والنقاش والاحتجاج".
مارتن مونو / زمن البدري